ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، اليوم الخميس، نقلاً عن رسالة تلقتها من السلطات، بأن الحكومة الأمريكية، وسط حالة من عدم اليقين المحيط بالإغلاق، بدأت في إخطار موظفي الحكومة بإغلاق حكومي وشيك.

وأوضحت الصحيفة، أن “الحكومة الأمريكية تعترف في هذه الرسالة بالخطر المتزايد المتمثل في احتمال خسارة ملايين الموظفين والعسكريين رواتبهم في غضون ثلاثة أيام إذا لم يتوصل أعضاء الكونجرس إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة بشأن تمويل عمل الوكالات الفيدرالية”.

وجاء في الرسالة:  "خلال هذه الفترة، سيتم منح بعضكم إجازة مؤقتة بينما سيستمر الآخرون الذين يشغلون أدوارًا حاسمة في أداء واجباتهم الموكلة إليهم.. مهمتنا الجماعية ذات أهمية قصوى، وكل واحد منكم يقدم مساهمة ذات معنى في أمن بلدنا”.

وفي وقت سابق، دعا رئيس مجلس النواب الأمريكي، كيفن مكارثي، الرئيس جو بايدن، إلى التدخل شخصياً في وسط مخاوف من الإغلاق الوشيك للحكومة في ظل غياب توافق في الآراء بشأن اعتماد الميزانية المؤقتة للبلاد.

برسالة واحدة .. أمريكا تذل أوكرانيا علانية صراع جديد.. أمريكا تنشئ كابلات بحرية في المحيط الهادئ لمواجهة الصين

وقال مكارثي: “أطلب من الرئيس التدخل لأن مجلس الشيوخ لم يقم بعمله ولم يواصل جهود مجلس النواب.. يجب على الرئيس أن يتدخل ويفعل شيئا، وإلا فإننا نواجه إغلاقا”.

ومن أجل تجنب إغلاق آخر، يتعين على الكونجرس إقرار ميزانية كاملة أو قصيرة الأجل للبلاد قبل نهاية السنة المالية الحالية، التي تنتهي في الأول من أكتوبر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أمريكا الحكومة الأمريكية إغلاق حكومي

إقرأ أيضاً:

أمريكا والحرب الضارية…!

أثارت تصريحات "ترامب" بشأن الحرب بين إسرائيل، وإيران تساؤلات عدة حول الموقف الأمريكى الحقيقى منها، وما إذا كانت نية "ترامب" تميل حقًّا إلى وقفها كونها تمثل خطرًا جسيمًا على حلفائه العرب وغير العرب فى المنطقة فى حال توسعها أو خروجها عن نطاق السيطرة. ويظل الهدف المضمر من تلك الحرب لا يختلف عن هدف إسرائيل المعلن وهو تدمير البرنامج والمنشآت النووية الإيرانية، وإضعاف النظام السياسى الإيرانى وربما الإطاحة به.

لقد سارعت الإدارة الأمريكية منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على إيران فجر الجمعة 13 يونيو الجارى إلى التأكيد على النأي بنفسها عن المشاركة الفعلية فيها. ورغم أنها ساعدت إسرائيل فى اعتراض الصواريخ أوضحت واشنطن أن حكومة "نتنياهو" تتصرف بمفردها فى الهجوم على إيران، وأن واشنطن كانت على علم بموعده، ووافقت على تنفيذه.

وكان قد نقل عبر الإعلام أن إدارة "ترامب" أبلغت حلفاءها فى المنطقة بعدم اعتزامها الانخراط الفعلي فى الحرب بين إسرائيل وإيران ما لم تقدم طهران على استهداف قواعد، أو مصالح أمريكية فى منطقة الخليج. ورغم تنديد بعض قادة الدول العربية والإسلامية بالهجوم الإسرائيلي على إيران، وتوجيه دعوات لضبط النفس، ومناشدات بخفض التصعيد فإن تصريحات "ترامب" اكتست صبغة تحذيرية وخطيرة على نحو متصاعد خلال الأيام الماضية. ففى أحدث منشوراته قال "ترامب"- وكأن الصراع قائم بين واشنطن وطهران-: (إن صبر الولايات المتحدة الأمريكية من إيران بدأ ينعدم)، مطالبًا إيران بـ(الاستسلام غير المشروط)، وأضاف قائلاً: (نعرف تمامًا أين يختبئ المرشد الأعلى فى إيران، هو هدف سهل، ولن نقضى عليه على الأقل فى الوقت الحالى).

لقد بدا للعالم اليوم أن "ترامب" بدأ يغلق الباب أمام الفرص الدبلوماسية الداعية لوقف الحرب.

جاء ذلك بعد تصريحات أدلى بها لشبكة (سى إن إن) الأمريكية بعد عودته من مؤتمر مجموعة الدول السبع فى كندا قال فيها: (إن الستين يومًا التى أمهلها لإيران انتهت دون إبرام أى اتفاق)، وأضاف: (إيران لا تكسب هذه الحرب، ويجب عليها الانخراط فى التفاوض على الفور قبل فوات الأوان). وعلى غرار الجيش الإسرائيلى دعا "ترامب" سكان العاصمة طهران إلى إخلائها فورًا. وبادر بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومى الأمريكى أعلنت القوات الأمريكية من خلاله نقل 28 طائرة للتزود بالوقود إلى المنطقة، وعشرات المقاتلات، فيما أبحرت حاملة الطائرات (يو إس إس نيميتز) من بحر الصين الجنوبى باتجاه المنطقة. كما أرسلت بريطانيا ودول غربية طائرات حربية إلى قبرص تحسبًا لأى تصعيد يقتضى مساعدة أوروبية عسكرية فعلية للجهد العسكري الإسرائيلي.

ولهذا قد لا تنتظر الولايات المتحدة الأمريكية استهداف إيران للمصالح والقواعد الأمريكية فى الشرق الأوسط لتتدخل إلى جانب إسرائيل، وتأكد ذلك من خلال لهجة ترامب وتهديداته وتحذيراته التى تشى طبقًا للمحليين بأن الساعات والأيام القليلة الماضية قد لا تكون فاصلة فى تاريخ المنطقة. ولهذا سارعت الصحف الإسرائيلية تصدرها صحيفة "جيروزاليم بوست" فدعت الرئيس "ترامب" إلى مساعدة إسرائيل فى إتمام تفكيك نظام خامنئي. ولقد أسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية عن تدمير قاعات تخصيب اليورانيوم فى (نطنز)، بالإضافة إلى مخابئ صواريخ الحرس الثورى الإسلامى. وهو ما دعا الصحافة إلى أن يعتريها التعجب، من الصمود، بالإضافة إلى مخابئ صواريخ الحرس الثوري الإسلامي. أما ما أثار التعجب فهو صمود "آية الله خامنئي" الذي شبهته الصحافة بـ"ظلام الصحراء".ِ

مقالات مشابهة

  • بروس: واشنطن تدعم الحكومة السورية في محاربة الإرهاب وضمان استقرارها
  • برلماني: توجيهات الرئيس السيسي خريطة طريق لتحقيق الانضباط المالي
  • القس أندريه زكي يهنئ الرئيس والمصريين بمناسبة العام الهجري الجديد
  • رئيس مجلس النواب يهنئ الرئيس السيسي بالعام الهجري الجديد
  • الرئيس الفلسطيني يجري تعديلًا وزاريًا على الحكومة
  • وزارة الأمن الداخلي الأمريكية تحذر من تهديدات محتملة عقب التدخل العسكري في إيران
  • طلب إحاطة فى النواب عن قيمة الأصول غير المستغلة بمؤسسات الحكومة
  • أمريكا والحرب الضارية…!
  • الرئيس السوري يرفع رواتب الموظفين وأصحاب المعاشات 200%
  • ترامب متهم بعد ضرباته لإيران .. مطالب ديمقراطية بـ عزل الرئيس الأمريكي