هربا من أقدم صراعات المنطقة.. عشرات الآلاف من الأرمن يغادرون إقليم كاراباخ
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تتوالى مشاهد نزوح آلاف الأسر الأرمينية في إقليم كاراباخ، الهاربين من أحد أقدم الصراعات في المنطقة، على طول الطريق الجبلي من ناجورنو كاراباخ باتجاه أرمينيا.
أكثر من 50 ألفا نزحوا إلى أرمينياوعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا، عن الصراع لجغرافية ملغومة بعرقيات شتى، في ظل وجود مئات السيارات المتراصة في صفوف محملة بالأطفال والنساء والمتاع التي تنتظر الفرار من أوضاع كارثية.
وذكر التقرير، أن أكثر من 50 ألفا من أصل 120 ألف أرميني في ناجورنو نزحوا إلى أرمينيا في واحدة من أكبر عمليات النزوح في جنوب القوقاز منذ سقوط الاتحاد السوفيتي، حيث أرجع الأرمن أسباب نزوحهم إلى الفرار من عمليات إطلاق النار والجوع والاضطراب والمعاناة التي عايشوها في كاراباخ.
أرمن يرفض العيش كجزء من أذربيجانويرفض أرمن الإقليم العيش كجزء من أذربيجان بعدما تعالت المطالبات الأذرية بوجوب اندماج العرقية الأرمينية والذوبان كغيرها كباقي العرقيات الأخرى في كنف المواطنة والدولة الأذرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أرمينيا القاهرة الإخبارية الأرمن كاراباخ
إقرأ أيضاً:
أرمينيا تخطو خطوة تاريخية باتجاه تركيا
وجّه رئيس جمهورية أرمينيا، فاهاغن خاتشاتوريان، دعوة إلى تركيا لتسريع عملية السلام، قائلاً: “لنفتح صفحة جديدة دون شروط مسبقة”. كما أشار إلى أن اتفاقية سلام مع أذربيجان، تتضمن اعترافًا متبادلًا بوحدة الأراضي، باتت وشيكة، موجّهًا بذلك رسالة واضحة إلى كلا البلدين.
وفي مقابلة مع صحيفة El País الإسبانية، أعلن خاتشاتوريان أن الاتفاق الذي من شأنه إنهاء صراع دام أكثر من 30 عامًا مع أذربيجان قد يتم توقيعه قريبًا، مضيفًا: “كلا البلدين بحاجة إلى السلام؛ هذا الاتفاق سيفتح صفحة جديدة في علاقاتنا”.
“الاتفاقية ستوقَّع ونحن واثقون”
أكد الرئيس الأرميني أن العنصر الأهم في اتفاقية السلام يتمثل في الاعتراف المتبادل بوحدة الأراضي، قائلاً:
“استغرق التوصل إلى هذا الاتفاق وقتًا طويلاً، وهو تطور إيجابي في عدة قضايا. لكن الأهم من كل شيء هو الاعتراف بوحدة الأراضي من كلا الجانبين”.
ورغم امتناعه عن تحديد موعد توقيع الاتفاق، شدد على حساسية المرحلة الحالية قائلاً:
“هذا موضوع حساس للغاية، ومن المهم في هذه المرحلة التزام الصمت. لكننا متفائلون جدًا بإمكانية توقيع الاتفاق. فكلا البلدين في أمسّ الحاجة إلى السلام”.
رسالة واضحة بشأن قره باغ
وفي ما يتعلق بوضع إقليم ناغورني قره باغ، قال خاتشاتوريان:
“قره باغ كان دائمًا جزءًا من أراضي أذربيجان. لا حاجة للغوص في أعماق التاريخ، إذ قد يُبعدنا ذلك عن مواجهة قضايا الحاضر. لقد أتيحت لنا الفرصة خلال الثلاثين عامًا الماضية، لكننا لم نستغلها كما ينبغي”.
دعم للنازحين الأرمن من قره باغ
تحدث الرئيس الأرميني عن الدعم المقدم لنحو 115 ألف شخص نزحوا من قره باغ إلى أرمينيا عام 2023، قائلاً:
“منذ البداية، كان هؤلاء النازحون في صميم اهتمام الحكومة والشعب. نحن نتلقى مساعدات من الاتحاد الأوروبي وشركاء آخرين. إنها كارثة إنسانية، وأكبر تحدٍّ نواجهه هو تأمين المأوى لهم. ونأمل أنه بعد توقيع اتفاقية السلام، وإعادة فتح الحدود، واستئناف التواصل بين الناس، سنتمكن من تضميد جراحهم”.
مرحلة جديدة في العلاقات مع تركيا
علّق الرئيس خاتشاتوريان على زيارة رئيس الوزراء نيكول باشينيان إلى تركيا في يونيو الماضي، ومسار تطبيع العلاقات بين البلدين، قائلاً:
“لفترة طويلة، اعتُقد أنه يمكننا الاستمرار بحدود مغلقة، لكن هذا كان نهجًا خاطئًا. أنا سعيد لرؤية هذا التوجه الإيجابي”، مضيفًا:
“نرغب في فتح الحدود دون شروط مسبقة، وإقامة علاقات دبلوماسية قائمة على حسن الجوار مع تركيا”.
في أول ظهور ميداني.. أردوغان يقود سيارة TOGG T10F المحلية في…