المصدر: الحدث.نت

بعد مهمة حافلة بالصعوبات، طوى مبعوث الأمم المتحدة للسودان فولكر بيرتس، آخر فصول عمله المحتدم في الخرطوم، لاسيما بعد توجيهه مرارا وتكرار انتقادات لطرفي الصراع الجيش وقوات الدعم السريع، ما جعله "غير مرحب به" من قبل الجانبين.

فقد أعلن في تغريدة على حسابه في منصة أكس، اليوم الخميس، انتهاء عمله في البلاد، مجددا دعوة الأطراف السودانية إلى وضع حد سريع للحرب الدائرة هناك منذ 6 أشهر.



شعب رائع
وكتب قائلا "في آخر يوم لي بصفتي الممثل الخاص للأمين العام للسودان، أود أن أقول إنه كان شرفا عظيما لي أن أدعم شعب السودان الرائع في سعيه من أجل الحرية والديمقراطية والسلام والعدالة".

إلا أنه أكد أنه "ترك خلفه فريقا أمميا متفانيا سيواصل دعم تحقيق هذه التطلعات". وأضاف "بينما أودّعكم، أختتم بنداء جاد للمسؤولين لوضع حد سريع للحرب، لصالح هذا البلد الحبيب وشعبه".

"مارس التضليل"!
وكان بيرتس أعلن في وقت سابق من هذا الشهر أنه طلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إعفاءه من مهمته كمبعوث للسودان.

أتت تلك الخطوة بعدما وجه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أواخر مايو الماضي، رسالة إلى غوتيريش طالبه فيها بتنحية بيرتس، زاعماً أنه "مارس التضليل" في تقاريره. وقال حينها إنه "لولا إشارات تشجيع من جانب عدة أطراف بينها بيرتس ما كان لقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، أن يتمرد".

إلا أن الأمين العام للأمم المتحدة تمسك به، رافضاً تنحيته، قبل أن يرضخ لطلب فولكر لاحقا.

وانزلق السودان إلى هاوية الاقتتال بين الجيش والدعم السريع في منتصف أبريل الماضي، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية كان من المفترض أن تفضي لتشكيل حكومة مدنية.

ولا تزال الاشتباكات مستمرة بين الجانبين، وسط تفاقم الأزمات الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية، ونزوح الآلاف داخلياً وإلى الدول المجاورة.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الحكيم: رأيت الرسول في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوص

وما قلت الا ما اُريت
” ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ”
وكما ان رد الصائل حكم شرعي؛
فالجلوس للتفاوض يين المسلمين المتقاتلين كذلك وهو واجب العلماء
ولقد ناديت بمبادرة من قبل لم يؤبه بها
ولا زال العلماء يحاورون الخوارج من زمن ابن عباس وسيدنا علي
والتفاوض لا يعني الاستسلام ؛ بقدر ما هو تبرئة ذمة أمام الله أننا سعينا
ولا تؤخذ من المنامات أحكام ويستأنس بها
واذا ساندت الرؤيا الحكم الشرعي ولم تخالفه؛ بُشٍرَ بها بغير تردد وعبرت بخير
وما حكيته مما رايت يؤكد هذا
ورؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام لا تجزم بكون من رآه أفضل من غيره ؛
وقد يري من هو اقدر على النقل
ولولا ستر الله لشم لنا نتن
والحرب انتهت أي شارفت على النهاية
وأشهد الله أني ظللت أبحث عن فكرة تجمع العلماء للحث على تفاوض يرد الظلم ويوقف الحرب ويخزي اهل الباطل
واتخذت قراري قبل ايام
اللهم يا حق انصر اهل الحق
اللهم عليك بالمعتدين الظالمين ومن ناصرهم
اللهم انصر من نصر الدين
واخذل من خذل الدين
اللهم وفق ولاة امورنا لما تحبه وترضاه
محمد هاشم الحكيم
كرسي المالكية للعلوم الشرعية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الأمين العام الأممي يكرم جنديا مغربيا من القوات المسلحة الملكية بذل حياته ضمن قوات حفظ السلام
  • صدمة أممية إزاء قصف الدعم السريع لمنشآت «الأغذية العالمي» بالفاشر
  • الحكيم: رأيت الرسول في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوص
  • قوات الدعم السريع ترتكب جريمة ضد الأمم المتحدة في السودان
  • ستة قتلى بقصف مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع على مستشفى في السودان
  • الجيش السوداني يُنقذ 71 طفلاً من قبضة الدعم السريع
  • وول ستريت جورنال: أميركا تخسر تفوقها الصناعي العسكري بينما تتقدم الصين بثبات
  • إنهم الآن يذوقون من الكأس ذاتها التي أرادوا أن يذيقوها للسودان
  • البرهان يصدر قرار عاجل بشأن إتهامات أمريكية بإستخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية في الحرب
  • المقرر الأممي: إسرائيل تمنع الأمم المتحدة من إيصال المساعدات إلى غزة