المملكة تنظم حلقة نقاش في الأمم المتحدة حول تعزيز حقوق الإنسان لذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
نظمت بعثة المملكة العربية السعودية الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف بالتعاون مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان والبعثة الدائمة لمملكة السويد لدى الأمم المتحدة في جنيف، حلقة نقاش على هامش أعمال الدورة 54 لمجلس حقوق الإنسان برعاية البعثات الدائمة لكل من جمهورية الصين الشعبية واليونان وفنلندا وسنغافورة، وبمشاركة منظمة الصحة العالمية، حول تعزيز حقوق الإنسان للأشخاص ذوي الإعاقة.
واستعرض مدير عام البحث والتطوير في هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة بالمملكة الدكتور هاشم آل غالب حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي ترتبط بشكل مباشر بأهداف رؤية السعودية 2030، وتعمل الهيئة حالياً علي تطوير إستراتيجية وطنية للأشخاص ذوي الإعاقة، وتطلق مبادرات؛ لتمكينهم من أجل الحصول على العمل والتعليم لضمان استقلالهم واندماجهم كأعضاء فاعلين في المجتمع، وتوفير المرافق والأدوات كافة التي تساعدهم على النجاح.
وسلط الضوء على أهم المبادرات لتحسين الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة من قبل مختلف الجهات، مشيراً إلى ارتفاع معدل توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة من 11,3% في عام 2018 إلى 12,4% في عام 2022، وذلك رغم جائحة كوفيد 19، ويرجع ذلك إلى العدد الكبير من المبادرات، التي تهدف لدخول المزيد منهم إلى سوق العمل.
واستعرضت حلقة النقاش على هامش أعمال الدورة، مبادرة السبت البنفسجي التي أطلقتها هيئة الأشخاص ذوي الإعاقة ووزارة التجارة لتعزيز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع السعودي بما يتماشى مع رؤية 2030. وإطلاق برنامج "مواءمة" وهو أحد برامج رؤية 2030 ضمن إستراتيجية المملكة للدفاع عن حقوق الأفراد ذوي الإعاقة، وتمكينهم في سوق العمل وفق معايير محددة تؤهلهم للحصول على شهادة المواءمة.
وبين آل غالب أن مشاركة المملكة لتجاربها ومبادراتها مع المجتمع الدولي لتبادل الخبرات، متطلعاً إلى التعرف على الممارسات والاستراتيجيات الناجحة في هذا الصدد؛ لتسهم في تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة على مستوى العالم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمم المتحدة حقوق الإنسان المملكة الأشخاص ذوي الإعاقة الأشخاص ذوی الإعاقة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
دولة قطر تؤكد أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار
أكدت دولة قطر أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وردم الفجوة الرقمية بين الشمال والجنوب، وتعزيز الشراكات الموجهة نحو نقل التكنولوجيا، وتطوير البنى التحتية، وبناء القدرات، وتبادل الخبرات والمعارف، ومشاركة أفضل الممارسات لتحقيق التنمية المستدامة.
جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقاه السيد عبد الهادي سعيد الخيارين، عضو وفد دولة قطر المشارك في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أمام اللجنة الثانية للجمعية العامة للأمم المتحدة خلال دورتها الثمانين، حول البند (15) المعنون "تسخير العلم والتكنولوجيا والابتكار لأغراض التنمية المستدامة"، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وأوضح الخيارين أن دولة قطر تؤكد أنه لا غنى عن العلوم والتكنولوجيا والابتكار لتعزيز الفرص ومواجهة التحديات الإنمائية، من خلال تنويع الاقتصاد، وزيادة النمو الاقتصادي، وتحسين الإنتاجية، وتعزيز الكفاءة، والحفاظ على الموارد، وحماية البيئة، وتسريع تنفيذ أجندة التنمية المستدامة لعام 2030.
وأشار إلى أن دولة قطر تعمل، من خلال خطتها الوطنية "رؤية قطر الوطنية 2030"، على تعزيز التحول الرقمي والابتكار، لافتا أنه تم تحديد المجالات ذات الأولوية التي تشمل الطاقة، والصحة، والاستدامة، والتقنية الرقمية.
وبين أن دولة قطر عززت شراكاتها مع عدد من الشركات العالمية بهدف تطوير البنى التحتية، ونقل التكنولوجيا، وبناء القدرات الوطنية، الأمر الذي انعكس في تحقيق تقدم ملحوظ في مؤشر الابتكار عالميا.
وأضاف أن دولة قطر أطلقت في العام الماضي أجندتها الرقمية لعام 2030، التي تهدف إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية، وتحسين كفاءة الأداء الحكومي، وبناء أسس قوية في مجال البيانات والتكنولوجيا الناشئة، وتطوير القطاع الرقمي، ودعم الابتكار من خلال الأبحاث وجذب الاستثمارات، وتبني الرقمنة لتسريع النمو الاقتصادي، ورعاية المواهب والاهتمام بالتدريب.
ولفت إلى أن دولة قطر استضافت قمة الويب (Web Summit) لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في فبراير 2024، وتستضيف النسخة القادمة من القمة في فبراير 2026، وذلك لتعزيز فرص التواصل للشركات الناشئة، والتعرف على التكنولوجيات الجديدة وأثرها على تنمية الأعمال، والاستفادة من التطبيقات الرقمية الحديثة لفائدة الاقتصاد والمجتمع.
وأشار إلى أن دولة قطر تستعد لاستضافة مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات في عام 2026 بالدوحة، الذي يُعد أعلى سلطة لاتخاذ القرار داخل الاتحاد ويحدد رؤيته المستقبلية وأثره العالمي في قطاع الاتصالات.