نظمت بعثة المملكة العربية السعودية الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف بالتعاون مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان والبعثة الدائمة لمملكة السويد لدى الأمم المتحدة في جنيف، حلقة نقاش على هامش أعمال الدورة 54 لمجلس حقوق الإنسان برعاية البعثات الدائمة لكل من جمهورية الصين الشعبية واليونان وفنلندا وسنغافورة، وبمشاركة منظمة الصحة العالمية، حول تعزيز حقوق الإنسان للأشخاص ذوي الإعاقة.
واستعرض مدير عام البحث والتطوير في هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة بالمملكة الدكتور هاشم آل غالب حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي ترتبط بشكل مباشر بأهداف رؤية السعودية 2030، وتعمل الهيئة حالياً علي تطوير إستراتيجية وطنية للأشخاص ذوي الإعاقة، وتطلق مبادرات؛ لتمكينهم من أجل الحصول على العمل والتعليم لضمان استقلالهم واندماجهم كأعضاء فاعلين في المجتمع، وتوفير المرافق والأدوات كافة التي تساعدهم على النجاح.
وسلط الضوء على أهم المبادرات لتحسين الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة من قبل مختلف الجهات، مشيراً إلى ارتفاع معدل توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة من 11,3% في عام 2018 إلى 12,4% في عام 2022، وذلك رغم جائحة كوفيد 19، ويرجع ذلك إلى العدد الكبير من المبادرات، التي تهدف لدخول المزيد منهم إلى سوق العمل.
واستعرضت حلقة النقاش على هامش أعمال الدورة، مبادرة السبت البنفسجي التي أطلقتها هيئة الأشخاص ذوي الإعاقة ووزارة التجارة لتعزيز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع السعودي بما يتماشى مع رؤية 2030. وإطلاق برنامج "مواءمة" وهو أحد برامج رؤية 2030 ضمن إستراتيجية المملكة للدفاع عن حقوق الأفراد ذوي الإعاقة، وتمكينهم في سوق العمل وفق معايير محددة تؤهلهم للحصول على شهادة المواءمة.
وبين آل غالب أن مشاركة المملكة لتجاربها ومبادراتها مع المجتمع الدولي لتبادل الخبرات، متطلعاً إلى التعرف على الممارسات والاستراتيجيات الناجحة في هذا الصدد؛ لتسهم في تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة على مستوى العالم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية:
الأمم المتحدة
حقوق الإنسان
المملكة
الأشخاص ذوي الإعاقة
الأشخاص ذوی الإعاقة
حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: استخدام الغذاء كسلاح ضد المدنيين في غزة جريمة حرب
الجديد برس| صرّحت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، بأن قوات الاحتلال
الإسرائيلي قتلت 410 فلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء، منذ بدء عمل “منظمة غزة الإنسانية” الأميركية – الإسرائيلية. وقال مكتب المفوضية، إن استخدام الغذاء كسلاح ضد المدنيين في غزة هو جريمة حرب. وفي السياق، أضاف المتحدث باسم المكتب ثمين الخيطان، خلال مؤتمر صحفي في جنيف: “لا يزال سكان غزة، الذين يعانون من اليأس والجوع، يواجهون خياراً غير إنساني بين الموت جوعاً أو خطر القتل أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء”، في إشارة إلى سلسلة من عمليات إطلاق النار نفذها الاحتلال على مواقع توزيع
المساعدات التابعة لـ”منظمة غزة الإنسانية”. هذا وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في
قطاع غزة قد أعلنت، اليوم الثلاثاء، أن مستشفيات القطاع استقبلت 79
شهيدا خلال الـ24 ساعة الأخيرة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل. وقالت “الصحة” في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إن 79 شهيدا، بينهم 5 شهداء “انتشال”، وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، بالإضافة إلى 289 إصابة. ونبهت الوزارة إلى أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وأشارت إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 56,077 شهيدا و 131,848
إصابة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول لعام 2023، منهم 5,759 شهيدا و 19,807 إصابة منذ استئناف حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار 2025. إلى ذلك، ذكرت وزارة الصحة أن حصيلة ما وصل للمستشفيات من شهداء المساعدات خلال الـ 24 ساعة الماضية بلغ 49 شهيدا، وأكثر من 197 إصابة. ويرتفع بذلك إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات 516 شهيد وأكثر من 3,799 إصابة منذ البدء بعمل مراكز توزيع المساعدات الأمريكية المدعومة إسرائيليا في 27 مايو/ أيار الماضي. وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مجزرتين مروعتين وسط وجنوب قطاع غزة، استشهد فيهما أكثر من 54 مواطنًا من منتظري المساعدات، وأصيب نحو 250 آخرون. وأكدت مصادر محلية ارتقاء أكثر من 30 شهيدًا، وإصابة نحو 100، من منتظري المساعدات بمنطقة شمال غرب رفح جنوبي قطاع غزة. وفي وسط القطاع، قال مستشفى العودة في النصيرات إنه استقبل خلال الساعات الماضية 24 شهيدا و146 إصابة جراء استهداف الاحتلال تجمعات للأهالي من منتظري المساعدات على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة، فيما وصل عدد آخر من الشهداء لمستشفى شهداء الأقصى.