شهدت المناظرة الرئاسية الثانية لمرشحي الحزب الجمهوري، حالة من الفوضى، ما جعلها تصب في صالح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب رغم عدم مشاركته، باعتباره الأوفر حظاً وفقا لاستطلاعات الرأي.

وشارك في المناظرة الثانية سبعة من مرشحي الحزب الجمهوري، وهم: حاكم ولاية داكوتا الشمالية دوغ بورغوم، وحاكم ولاية نيوجيرسي السابق كريس كريستي، والسفيرة السابقة للأمم المتحدة نيكي هالي، وحاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس، ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي، والسيناتور تيم سكوت، ونائب الرئيس السابق مايك بنس.



وانتقد اثنان من المرشحين غياب ترامب، خلال المناظرة التي تمت في مكتبة "رونالد ريغان" الرئاسية المتواجدة في كاليفورنيا؛ حيث قال ديسانتيس، إنه "مفقود في الحدث"، في حين أطلق كريستي، على الرئيس السابق لقب "دونالد داك"، مشيرا إلى أنه "يختبئ خلف مضارب الغولف الخاصة به عوض الدفاع عن سجله على المسرح".
 
وفي السياق نفسه، وجّه الحزب الجمهوري جملة من الانتقادات المبكرة للرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، إذ قال السيناتور عن ولاية كارولينا الجنوبية، تيم سكوت، إن "بايدن، بدل أن يقوم بالانضمام إلى نقابة عمال السيارات المضربين على خط الاعتصام، الثلاثاء الماضي، في ميشيغان، يجب أن يكون على الحدود الجنوبية".

من جهته قال نائب الرئيس السابق، مايك بنس: "إن بايدن يجب أن يكون على خط البطالة"، فيما قال حاكم ولاية داكوتا الشمالية، دوج بورجوم: "إن بايدن يتدخل في الأسواق الحرة".

وشهدت المناظرة التمهيدية الرئاسية الثانية، لحظات عديدة من الحديث المتبادل الذي وصف بكونه "فوضويا، ويصعب تتبعه في كثير من الأحيان" الأمر الذي قد يؤدي إلى دفع العديد من المشاهدين إلى عدم الانتباه تماما. فيما تمت الإشارة إلى أنه من الصعب على ما حدث خلال المناظرة أن يغير مسار سباق الحزب الجمهوري الذي ظل فيه ترامب مهيمنا في استطلاعات الرأي الوطنية المبكرة في الولايات.

 
وكان ترامب قد أعلن أنه لن يكون حاضرا في المناظرات، معتبرا أنها "مجرد إضاعة للوقت" بينما قرر عقد لقاء مع عاملين في قطاع السيارات بولاية ميشيغان المهمة بالنسبة له في الانتخابات. وذلك في الوقت الذي لا يزال يواجه فيه عددا من الاتهامات في قضايا تعتبر جنائية، من قبيل: سوء التعامل مع أسرار الدولة، والتآمر لتغيير نتيجة الانتخابات الرئاسية السابقة عام 2020، التي خسرها ضد الرئيس الحالي جو بايدن.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب كاليفورنيا ميشيغان استطلاعات الرأي امريكا كاليفورنيا الإنتخابات الأمريكية ترامب ميشيغان سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحزب الجمهوری

إقرأ أيضاً:

خبيرة بالحزب الجمهوري: هذه احتمالات تدخّل واشنطن إلى جانب إسرائيل

قالت الخبيرة الإستراتيجية في الحزب الجمهوري الأميركي جيل كارد إن الولايات المتحدة مستعدة لدعم إسرائيل في كل ما تراه مناسبا، لأنها تفهم أن الضربة لإيران لمصلحتها أيضا، ومن المهم دعمها.

وأضافت كارد في مداخلة للجزيرة أن الدعم الأميركي لإسرائيل في الوقت الراهن لا يتركز على الجوانب التكتيكية العسكرية.

وأكدت أن إسرائيل حاليا لا تحتاج إلى أي دعم تكتيكي، بل تحتاج كلمات من الدعم وتواصل واضح معها بأن الولايات المتحدة إلى جانبها ومستعدة لتقديم الدعم التكتيكي لها إذا احتاجت.

وأشارت الخبيرة الإستراتيجية إلى أن الأمر يتعلق بإظهار التحالف مع إسرائيل وإرسال رسائل دعم وليس تقنيات وتكتيكات، مشيرة إلى أن ما حصل حتى الآن ناجح جدا، وأن الولايات المتحدة ستكون للمساعدة، ولكن إسرائيل لا تحتاج أي مساعدة حاليا، وأن الأمور تسير كما يرام، على حد قولها.

وبشأن تصريح الخارجية الأميركية بأنها لن تجلي رعاياها من إسرائيل في الوقت الراهن، فسرت كارد هذا الموقف بالقول "أعتقد أنه من الجيد أن نظهر دعمنا لإسرائيل، لأننا نعلم أن هذا أمر جيد لأميركا".

احتمالات التدخل الأميركي

وتوقعت الخبيرة تغييرا في هذه الرسالة مستقبلا، موضحة أنها ربما تتغير في الأيام والأسابيع المقبلة، فالأمور كلها عبارة عن رسائل مكتوبة بشكل دقيق، وأن وزير الخارجية ماركو روبيو اختار كل كلمة في بيانه جيدا، مع التأكد من أن رسالته يمكن أن تتغير في الأيام المقبلة حسب الحاجة.

إعلان

ورغم أن الولايات المتحدة "نأت بنفسها" عن هذه الهجمات الإسرائيلية وقالت إنها لا تشارك فيها وإنها هجمات أحادية الجانب" فإن كارد أكدت أن واشنطن ستتدخل لدعم إسرائيل في حال حصول رد إيراني.

وقالت "أعتقد أننا سندعم إسرائيل، سواء كان ذلك بالأسلحة أو دعم أرضي إذا احتاجت".

وفي تحليلها لشخصيات القادة المؤثرين في هذه الأزمة، أشارت كارد إلى أن الرئيس دونالد ترامب يحب أن يظهر كحمامة وأيضا كصقر، يبين أنه ضد الحروب، لكن أيضا يبين نفسه شخصا قويا.

كما وصفت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بأنه "رجل قوي"، مشيرة إلى أن نجاح العمليات الإسرائيلية قد يكون له تأثير إيجابي على كلا القائدين.

وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية هاجمت -فجر الجمعة- مواقع في العاصمة الإيرانية، وأفاد مراسل الجزيرة بسماع دوي انفجارات كبيرة في مناطق مختلفة من طهران، وذكرت وكالة تسنيم أن الهجوم الإسرائيلي أسفر عن مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي.

مقالات مشابهة

  • أردوغان يبلغ الرئيس الإيراني استعداد تركيا لتولي الوساطة
  • مفوضية الانتخابات تحذّر مرشحي البلديات: عدم استكمال التزكيات يعرضكم للاستبعاد
  • الاتحاد الأفريقي يعلن دعمه كوت ديفوار في إجراء الانتخابات الرئاسية القادمة
  • ترامب يراوغ.. هل طلب الرئيس الأمريكي من إسرائيل وقف الهجمات على إيران؟
  • الرئيس التركي ونظيره الأمريكي يبحثان الهجوم الإسرائيلي على إيران
  • الرئيس الأمريكي: من الممكن أن نشارك في القتال
  • بقرار من طليقته.. صالح جمعة ممنوع من اللعب فى الدوريات الخارجية
  • الرئيس التركي السابق عبد الله غل يوجه تحذيرًا للعالم الإسلامي
  • عاجل | ترامب: الرئيس الروسي يشعر مثلي أن هذه الحرب بين إسرائيل وإيران ينبغي أن تنتهي
  • خبيرة بالحزب الجمهوري: هذه احتمالات تدخّل واشنطن إلى جانب إسرائيل