زلزال الحوز .. جامعة الرياضة للجميع تنظم قافلة تضامنية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
نظمت الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، بتنسيق مع سلطات إقليم الحوز، قافلة رياضية لفائدة ساكنة جماعتي أسني وثلات نيعقوب، عرفت مشاركة مكثفة للنساء والفتيات والأطفال، الذين تفاعلوا جيدا مع مختلف فقراتها.
تميز برنامج محطتي أسني وثلات نيعقوب، الذي استهل بعزف النشيد الوطني، الأربعاء 27 شتنبر 2023، بإقامة باقة من الأنشطة الرياضية والتربوية والترفيهية والألعاب التقليدية الشعبية وسباق نسوي للتناوب وفي رياضة المشي، استفاد منها عدد كبير من النساء والفتيات والأطفال، بمن فيهم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة من ساكنة الجماعتين المتضررتين من زلزال يوم 8 شتنبر.
وتم بالمناسبة تسليم ميداليات للنساء المشاركات في سباق التناوب وتظاهرة المشي، كما تم توزيع أمتعة ولوازم رياضية وهدايا بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف على الفتيات والأطفال.
وفي هذا السياق ثمنت إحدى المشاركات، فقدت ثلاثة من أفراد عائلتها في زلزال الحوز، مبادرة الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع التضامنية والانسانية، والتي تزامنت مع ذكرى المولد النبوي الشريف.
وقالت : “هذه القافلة الرياضية ذات الحمولة التضامنية والإنسانية أخرجتنا من الروتين اليومي وأدخلت الفرحة على قلوب فلذات أكبادنا وأنستهم هول الفاجعة”.
وأضافت : “كنت أطلب من ابني الصغير أن يخرج للعب غير بعيد عن الخيمة، بيد أنه كان يرفض ذلك من شدة الخوف والهلع من الزلزال، لكن الحمد لله فرحت كثيرا وأنا أرى ابني نشيطا وهو يلعب مع الأطفال الآخرين بشكل تلقائي وعاد، ولو مؤقتا، لحالته الطبيعية قبل الزلزال المفجع”.
وفي تصريح صحفي قالت رئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، نزهة بدوان: “إننا كجامعة رياضية مواطنة نعبر، من خلال تنظيمنا لهذه القافلة الرياضية، عن انخراطنا في المد التضامني الذي أبان عنه الشعب المغربي قاطبة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، والذي يعز نظيره، وأصبح مثالا يحتذى به في العالم”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
تربويات الجمعة!
#تربويات_الجمعة!
د #ذوقان_عبيدات
يوم الجمعة خاص: استراحة وراحة عند بعضنا، وتأمل وعبادة عند بعضنا. ولذلك يخصص لموضوعات أردنية خفيفة
(١) وزراء يتحدثون
ليس من مؤهلات الوزير والمسؤول ومهاراته أن يكون خطيبًا ،وأن يقرأ بوضوح وتأثير، فهناك مهام أخرى
عديدة عليه إتقانها. لكن من لا يتقن الحديث لا يحتاج إلى أن يظهر باستمرار أمام الجمهور في الاحتفالات ووسائل الإعلام، أو يجيب عن أسئلة مذيعين على الهواء مباشرة. أو يقرأ متلعثمًا ما كُتِبَ له!!. يمكنه تفويض ذلك لغيره! سمعت عددًا منهم على الهواء لا يتقن مهارات التواصل!
(٢)
نهاية عصر الشهادات !!
هناك إجماع على أنّ عصر الشهادات قد انتهى، والعصر عصر المهارات! هذه مسلمة من مسلمات العصر الرقمي ، والذكاء الاصطناعي!
سمعت رئيس جامعة يصدح بذلك علنًا. وحين تقدمت حاملة دكتوراة للعمل سأل: من أي جامعة تخرجت؟ قيل له من جامعة خاصة أردنية! رفض الحديث بالموضوع! بل ورفض مقابلة حامل هذه الشهادة بغض النظر عن إمكاناته! قد يكون محقّا بذلك، فتلك الجامعة تنتج كثيرًا من الشهادات! لكن أليس من الأجدى البحث عن وسيلة لمعرفة مهارات هذا الخريج، بدلًا
من رفضه بسبب شهادته؟
وإذا كانت تلك الجامعة تنتج دكتوراة سريعة، فلماذا لا توقف عند حدّها؟
يمكن مدعومة!!!
(٢)
إشهار الكتب
كثرت”غزوات” إشهار الكتب. وقد يكون ذلك حقًا لكل مؤلِّف.
وصارت الإشهارات كالجاهات:
تستدعى لها وجهاء وليس علماء.
وصارت حفلات الإشهار غزلًا بالكتاب والمؤلف، وتعداد صفات
وحسنات المؤلف تمامًا كما يتغزل رؤساء الجاهة بالعروسين دون أدنى معرفة بهما.
حضرت حفلات كان واضحًا أن “الشاهرين” أو المشهرين لم يقرؤوا ما يشهرونه!
كله إشهااار!
(٣)
الواحد منّا يحمل في الداخل ضدّه!
شعر معروف لمظفر النواب!
ولكنه قاله في غير الأردنيين!
ترى لو مازال شاعرنا المبدع حيّا، وزار بلادنا، ماذا يقول عنّا؟
ولماذا برع كثير من الكاتبين في إظهار ما ليس بداخلهم أو ضدهم!!
(٤)
شعور بنقص وهمي
أوضح الروابدة ليس في تاريخ الأردني ما يعيبه! و قال الأردنيون على مدى التاريخ شعب كسائر الشعوب، وجزء من شعب بلاد الشام! فلماذا يصر بعض “الكاتبين” على الشعور بالدونية، والدفاع عن تهمة طربوا لها: خبز الشعير: مأكول مذموم!
الفلسطيني والسوري واللبناني
يشعر بالفخار! ونحن منهم! فلماذا ما زلتم تدافعون عن نقص وهمي؟
فهمت علي؟