طائرة جديدة من طراز “بوينغ 737 ماكس” تعزز أسطول الخطوط الملكية المغربية
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
زنقة20| علي التومي
وصلت إلى مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، منتصف اليوم، طائرة جديدة من طراز بوينغ 737 ماكس لتعزز أسطول الخطوط الملكية المغربية، وذلك في إطار استراتيجية الشركة الرامية إلى تحديث أسطولها الجوي وتعزيز شبكتها على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وتحمل الطائرة الجديدة ترقيم CN-RHC، وهي الثالثة من نوعها التي تنضم إلى أسطول الشركة، في انتظار استلام طائرات إضافية من نفس الطراز خلال الفترة المقبلة.
وجرت رحلة التسليم انطلاقا من مقر شركة “بوينغ” بالولايات المتحدة، حيث تولى طاقم من الخطوط الملكية المغربية قيادة الطائرة في مسار عبور شمل توقفاً تقنياً بمطار Gander الكندي للتزود بالوقود، قبل أن تواصل رحلتها نحو المغرب.
وتعد طائرات Boeing 737 MAX من بين أكثر الطائرات تطوراً وكفاءة من حيث استهلاك الوقود، كما توفر مستويات عالية من الراحة للركاب، ما يجعلها خياراً استراتيجياً للشركة في أفق تطوير خدماتها وتعزيز تنافسيتها.
ويذكر أن الخطوط الملكية المغربية تواصل توسيع أسطولها وتجديده بما يتماشى مع متطلبات النمو المرتقب، خاصة في ظل استعداد المملكة لتنظيم كأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال، وما يرافق ذلك من تطلعات لرفع الطاقة الاستيعابية وتوسيع الربط الجوي للمغرب مع مختلف الوجهات العالمية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الخطوط الملکیة المغربیة
إقرأ أيضاً:
في اللحظة الأخيرة.. نجاة طائرة ركاب قطرية من حادث مروع فوق مطار هيثرو بلندن
في حادث هو الأقرب لأن يكون كارثة حقيقية، كاد طيارو رحلة تابعة للخطوط القطرية وطائرة أخرى تابعة لشركة الخطوط الجوية البريطانية أن يصطدما في الأجواء فوق مطار هيثرو بلندن، إذ كانتا تسيران في اتجاه معاكس، بسرعة متقاربة، وعلى وشك الاصطدام مباشرًا.
ووفق ما تناقله رواد منصة إكس، نُشِر مقطع مصور يُظهر اللحظة الحرجة، حيث قامت إحدى الطائرتين فجأة بالانخفاض قليلًا في اللحظة الأخيرة، ما أنقذ الموقف ومنع كارثة محققة
الواقعة تشبه ما حدث مؤخرًا في الولايات المتحدة لرحلة «ساوث ويست إيرلاينز» رقم 1496، بين بوربانك ولاس فيغاس، حيث نفّذ الطاقم مناورة طارئة بعد تلقي تنبيهين من نظام «تجنب الاصطدام» (TCAS)، فتراجع الطائرة 500 قدم خلال 33 ثانية قبل أن تعود للصعود مجددًا.
رويترز: تعليق الرحلات المغادرة بمطار هيثرو جراء عطل في قسم المراقبة الجوية
وتسببت هذه المناورة في إصابة اثنين من أفراد الطاقم، وخلق حالة من الذعر بين الركاب، وأكد أحدهم أن ركابًا ارتطموا بالسقف وخرجوا من مقاعدهم بسبب الانخفاض المفاجئ، وفقا لـ رويترز
الشركة أكدت لاحقًا أن الرحلة استجابت لتنبيهين جويين على متن الطائرة، وأنه لم تُبلّغ بأي إصابات بين الركاب، وقد هبطت بسلام في لاس فيغاس.
بدأت الهيئة الفيدرالية للطيران الأميركية (FAA) تحقيقًا مشتركًا مع الشركة لفهم ملابسات الحادث بالكامل، حسب واشنطن بوست.
على صعيد الحالة البريطانية، وعلى الرغم من عدم توفر تفاصيل فنية مفصلة، إلا أن الفيديو المتداول أثار مخاوف واسعة من ضعف في التنسيق أو تداخل في مسارات الطائرات أثناء الاقتراب من المطار، وهو ما استدعى دعوات لضبط إجراءات الحركة الجوية والالتزام الصارم بمعايير السلامة والمراقبة الفعلية لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث.
باختصار، كانت لحظة محفوفة بالخطر، أغاثتها تدخلات تلقائية لأنظمة الطوارئ ومستوى رد فعل سريع من الطواقم، ما سمح بتفادي كارثة محققة. لكن الأمر يذكّر بأهمية تعزيز أنظمة التنسيق بين الطائرات والمراقبة الجوية، خصوصًا فوق المطارات الكبرى مثل «هيثرو» أو في مسارات التجاوز الجوي المعقدة.
ويؤكد التطور أن التكنولوجيا وحدها غير كافية، وأن الاستجابة البشرية المدربة والتنسيق بين الجهات ضروريان للحفاظ على سلامة الأجواء والأرواح. يجب على شركات الطيران والمراقبة الجوية إعادة النظر في البروتوكولات، وضمان أن تكون المسارات وإشارات التحذير دقيقة بلا أي تأخير أو انقطاع.