رصد – نبض السودان

قال المدعي للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، إنه يشعر بالخجل لأن المحكمة لم تقم بعمل أفضل في السودان.

وكان كريم خان يتحدث لمراسل فرانس 24 مارك بيرلمان على هامش الدورة ٧٨ للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وناقش خان خلال الدورة تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية في الجرائم التي ارتكبتها القوات الروسية في أوكرانيا، وكذلك الوضع في السودان، حيث تم فتح تحقيق جديد للمحكمة الجنائية الدولية قبل شهرين في جرائم حرب ارتكبت في منطقة دارفور.

وعندما سُئل عن مذكرة المحكمة الجنائية الدولية ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتهمة الترحيل غير القانوني ونقل الأطفال من أوكرانيا إلى روسيا، أكد خان أن “التحقيقات مستمرة بشأن مجموعة واسعة من الجرائم التي يبدو أنها ارتكبت وترتكب كل يوم”. واضاف خان “واجبنا هو الوصول إلى الحقيقة”.

وحول أزمة السودان والوضع في دارفور، أوضح خان أن مسؤولية المحكمة الجنائية الدولية “لا تقتصر على النظر إلى الأحداث منذ عام 2005 فقط، بل تشمل ايضا الارتفاع الجديد في أعمال العنف منذ أبريل وما نسمعه من قصص المعاناة والبؤس”.

وصرح خان انه التقى مؤخراً بالجنرال عبد الفتاح البرهان، القائد العام للقوات المسلحة السودانية، وعلى الرغم من الوعود الكثيرة بشأن العدالة، لم تقدم “قصاصة ورق واحدة” ولا “شاهد على الحقيقة” للمحكمة الجنائية الدولية من أي من طرفي الصراع.

وقال خان “إننا مصممون على التأكد من وصولنا إلى الحقيقة”، مضيفا أن “الناس في السودان، وفي دارفور واللاجئين في تشاد بحاجة إلى إدراك أن القرارات والوعود التي نقطعها هنا في نيويورك، أو الوعود التي تضمنها نظام روما الأساسي، ستكون ذات تأثير وأن المجتمع الدولي يحس بهم”.

وأعلن خان أنه سيسافر إلى تشاد وأنه يأمل أن يتمكن من الذهاب إلى السودان. “إن الكلمات التي صدرت في مجلس الأمن، والوعود التي تم تقديمها لشعب السودان منذ عام 2005، تبدو جوفاء، وأشعر بالخجل لأننا لم نقم بعمل أفضل بشكل جماعي كمجتمع دولي على مدى السنوات العشرين الماضية”.

وأضاف “ما نراه الآن – مناخ الإفلات من العقاب هذا – هو نتيجة لذلك. ولهذا يتعين علينا أن نجد طرقًا تقودنا للتقدم وتحقيق النتائج”.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الجنرال البرهان التقيت كريم خان الجنائیة الدولیة

إقرأ أيضاً:

???? الجهة التي سيقع عليها الدور بعد السودان سوف تبدأ الحرب فيها بالمسيرات

والعاقبة عندكم في المسيرات
في اغنية للفنان صلاح مصطفي ما يحكي حالنا اليوم إذ جاء (كنا في غمرة هنانا وفي دروب الريد مشينا /فجأة اتبدل مصيرنا وجارت الايام علينا) كل الذين رحلوا عن الدنيا في السودان قبل ١٥ /بريل ٢٠٢٣ لو قدر لأحدهم أن ينهض من قبره ورأى ما نحن فيه اليوم فلن يصدق ما يراه.. فقد كنا مثل بقية خلق الله نعيش حياتنا بالطول والعرض وننسرب منها بكل هدؤ واحدا تلو الآخر ليحل محلنا من يأتي بعدنا… نعم كنا نشاهد الكوارث والموت بالجملة في بعض أنحاء العالم لابل وفي بعض أطرافنا ولكن في معظمنا ما كنا نوقن أن هنا موتا مجانيا غير موت الله والرسول العادي نعم كنا نعلم أن هناك (ميتة وخراب ديار) ولكن ما كنا نظن انها ستقع علينا وما كنا نظن أن هناك نهبا وسلبا وسحلا واغتصابا قبل خروج الروح.. ما كنا نظن أن من سلم من تلك النسخة من الموت المجاني سوف تأتي المسيرات وتنقض على مصادر الحياة لنموت موتا بطيئا… في ظني أن الذين حكموا على السودان بالإعدام قد ندموا على نسختهم الأولى لأنها أكثر كلفة فنسخة المسيرات أقل تكلفة أكثر تسلية

إذن الجهة التي سيقع عليها الدور بعد السودان سوف تبدأ الحرب فيها بالمسيرات ولن تحتاج أن تبدأ بالتحشيد والسلب والنهب والاغتصاب.. تطلق المسيرة وانت جالس في مكتب مكيف وأمامك كاسك وربما إلى جانبك صديقتك فما أجملها من حرب.. فأنتم في كل المنطقة وفي كل الإقليم يامن تعيشون الان في غمرة هناكم وتمشون في دروب الريد كما نحن قبل ١٥ أبريل ٢٠٢٣ ولا تدرون كما كنا (بما كان الزمن ضامر)

لن تضعوا مضادات أرضية امام العمارات السوامق ولا مضادات أمام مصادر الطاقة سوف تنهال عليكم المسيرات من جهات ليس في حسبانكم الان… فاي جهة مهما كانت حقيرة لها نوايا شريرة وحقد أعمى وتمتلك مالا في أي صقع من أصقاع الدنيا يمكن أن تمتلك مسيرات لأن التقانة اليوم على قفا من يشيل.. لقد انتهى احتكار التقانة تماما . بعبارة أوضح امتلاك المسيرات لايحتاج إلى دول ولا يحتاج إلى مؤسسات.. والطرف الثالث في أي حرب دوما موجود وقد لايحتاج إطلاق المسيرات إلى حرب…. يقول علم النقائض كل شي في الدنيا يحمل بذور فنائه في داخله فلا توجد قوة مطلقة

لا يوجد إنسان سوي في الدنيا يعجبه الخراب فالعمران والحياة الرغدة والرفاهية تتمناها لنفسك ولغيرك ولكن يا أهل الإقليم كل الإقليم لا بل العالم وكل مدن الدنيا التي (تنوم وتصحى على مخدات الطرب) ما حدث للسودان قد مهد الطريق لحزب الخراب لكي يستفحل ويبطش بالجميع ويا عقلاء الإقليم كل الإقليم إذا لم تتحركوا الان نعم الان فقط سوف تقولون أكلنا يوم اكل الثور الكحيان.. الله يشهد اننا لانحسدكم ولن نتمنى زوال نعمتكم ونعلم انكم لن تسمعوا صوتنا الخافت ولكنها كلمة حاكت في صدرنا فاخرجناها…

كسرة؛…
اغنية صلاح مصطفى المشار إليها في بداية المقال يقول مطلعها (مرة صابر فوق ازايا مرة شائل جرحي وابكي /يا حبيبي الدنيا حالها يوم تفرح ويوم تبكي ..) ولولا اني قادي تقانة لا انزلتها هنا فاسمعوها بصوت صلاح نفسه وليس بصوت نادر خضر فنادر صاحب صوت نادر وقد أجاد أداء كل أغنيات صلاح مصطفى الا هذة

عبد اللطيف البوني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ما بين البرهان وطارق بن زياد
  • ننشر تفاصيل المؤتمرالصحفي للقنصل السودانى بأسوان بشأن الوضع فى بلاده
  • ???? الجهة التي سيقع عليها الدور بعد السودان سوف تبدأ الحرب فيها بالمسيرات
  • منظمة اللاجئين الدولية تعرب قلقها الشديد على المدنيين في شمال دارفور 
  • إسرائيل تطلب من الجنائية الدولية سحب أمري اعتقال نتنياهو وغالانت
  • الجيش السوداني يحرز تقدماً ميدانياً في أم درمان ويجري عمليات إجلاء إنسانية
  • إسرائيل تطلب من الجنائية الدولية سحب مذكرة اعتقال نتنياهو
  • ثُمَّ شَقَّتْ هَدأةَ الليلِ رُصَاصة !!
  • الأمم المتحدة تدعو إلى ضمان الوصول الإنساني الآمن والمستدام للنازحين في السودان
  • الأمم المتحدة تحذر من الوضع الكارثي بمخيمي أبو شوك وزمزم للنازحين في السودان