وزير الخارجية السعودي في البحرين لبحث مستجدات المنطقة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
المنامة – بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، امس الخميس، بالمنامة، العلاقات الثنائية وتعزيزها ومستجدات المنطقة.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير السعودي، كل من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وولي عهده الأمير سلمان بن حمد، بحسب مصدرين رسميين.
ويأتي اللقاءان خلال زيارة غير محددة المدة للوزير السعودي، بعد اتهام المنامة للحوثيين، الاثنين، باستهداف قوة بحرينية مرابطة بالحد الجنوبي السعودي، ما أسفر عن مقتل 3 من عناصرها.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية، مساء الخميس، بـ”استقبال عاهل البحرين الأمير فيصل بن فرحان في قصر الصخير بالمنامة”.
وجرى خلال الاستقبال “بحث العلاقات الأخوية التاريخية المتميزة بين البلدين (..) إضافة إلى استعراض التطورات والمستجدات الراهنة على الساحتين الإقليمية والعربية”.
في سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية، بأن وزير الخارجية السعودي وصل المنامة اليوم، وكان في استقباله نظيره البحريني عبد اللطيف الزياني، دون تحديد مدة الزيارة.
وخلال لقاء مع عاهل البحرين، أكد وزير الخارجية السعودي “اعتزازه بجهود الملك لتوطيد أواصر العلاقات الأخوية البحرينية السعودية”.
فيما أكد الملك حمد حرص المنامة على “مواصلة تعزيز علاقات البلدين بما يحقق التطلعات المشتركة ويسهم في فتح آفاق أرحب”، وفق المصدر البحريني.
من جهته، أكد ولي العهد البحريني في لقاء ثان مع وزير الخارجية السعودي، “ما يجمع البلدين من علاقات أخوية متجذرة اتسمت عبر محطاتها التاريخية بمتانتها وتطورها”.
ومساء الاثنين، أعلنت المنامة مقتل اثنين وإصابة آخرين، من قواتها المشاركة في التحالف العربي باليمن والمرابطة بالحد الجنوبي السعودي، جراء “هجوم حوثي”، قبل أن تعلن البحرين، الأربعاء، وفاة عنصر ثالث من قواتها متأثرا بجراحه.
ولاقى الحادث إدانات من السعودية ودول عربية، مقابل صمت حوثي ومطالبة بحرينية بتسليم المسؤولين عن الهجوم.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة السعودی
إقرأ أيضاً:
وزير التجارة الخارجية الجزائري: ليبيا تمثل امتدادًا استراتيجيًا لصادراتنا
عقد وزير التجارة الخارجية الجزائري، رفقة محافظ بنك الجزائر، اجتماعًا موسّعًا مع عدد من المصدرين الجزائريين إلى السوق الليبية، لبحث التحديات الميدانية التي تواجههم في تنفيذ عمليات التصدير.
وأكد الوزير، خلال اللقاء، أن السوق الليبية تمثل امتدادًا طبيعيًا واستراتيجيًا للصادرات الجزائرية، مشددًا على أهميتها كأحد أبرز الأسواق الواعدة في المنطقة.
وأضاف أن التوجه نحو ليبيا لا يقتصر فقط على تصدير السلع والمنتجات، بل يشمل أيضًا إقامة شراكات اقتصادية طويلة الأمد تعزز التكامل والتعاون بين البلدين.