أبرزها طريقة العطس.. أخطاء غير متوقعة تدمر الأعصاب
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
يعد الجهاز العصبي المتحكم فى الجسم كله فهو الذي يدير مختلف الأجهزة بداخله ويتحكم فى الأفكار والقرارات على المستوى المهنى والشخصي.
ووفقا لما جاء فى موقع “timesofindia” يُحذر الدكتور بينغ، طبيب الأعصاب، من أن بعض الأخطاء الشائعة تُسبب تلفًا عصبيًا خطيرًا مع مرور الوقت.
إليك ستة أشياء يجب عليك تجنبها تمامًا إذا كنت ترغب في حماية الجهاز العصبي.
الإفراط في المسكناتتجنب الإفراط في استخدام مسكنات الألم يعتمد الكثيرون على مسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية لعلاج الصداع وآلام الجسم، لكن الإفراط في استخدامها قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
يحذر أن الإفراط في استخدام مسكنات الألم، مثل الإيبوبروفين أو الباراسيتامول يمكن أن يُسبب “صداعًا ارتداديًا” ويحدث هذا عندما يعتمد الجسم على الدواء، مما يؤدي إلى صداع أكثر تكرارًا وشدةً عند التوقف عن تناوله وبدلًا من ذلك، جرّب العلاجات الطبيعية مثل الترطيب، وتمارين التمدد، أو أساليب إدارة التوتر قبل اللجوء إلى الأدوية.
تجاهل تمارين التوازن قد يُضعف قدرة الجهاز العصبي على تنسيق الحركات و تمارين بسيطة كالوقوف على قدم واحدة، أو المشي من الكعب إلى أصابع القدم، أو ممارسة اليوجا، تُقوي الروابط العصبية وتُحسّن الثبات.
يقول أطباء الأعصاب إن ممارسة تمارين التوازن بانتظام تُحافظ على تناغم الدماغ والجسم، مما يُقلل من خطر السقوط وتلف الأعصاب.
الموبايل قبل النومتوقف عن تصفح وسائل التواصل الاجتماعي قبل النوم خطأً فادحًا و يُبقي عقلك في حالة نشاط مفرط، مما يُصعّب عليك الاسترخاء والنوم كما يُعيق الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات إنتاج الميلاتونين، الهرمون الذي يُنظّم النوم.
قد تُؤدي قلة النوم إلى التهاب الأعصاب وتدهور الإدراك مع مرور الوقت لذا جرّب قراءة كتاب أو التأمل لمساعدة عقلك على الاسترخاء.
لا تستخدم مسدس التدليك على رقبتك أبدًا أصبحت مسدسات التدليك شائعة الاستخدام لتخفيف توتر العضلات، إلا أن استخدامها على الرقبة خطير للغاية.
يحذر أطباء الأعصاب من أن الضغط الشديد على الرقبة يمكن أن يؤدي إلى "تسلخ الشرايين" وهو تمزق في الأوعية الدموية التي تغذي الدماغ بالدم فإذا كنت تعاني من توتر في الرقبة، فاختر تمارين التمدد اللطيفة أو استشر أخصائي علاج طبيعي.
استخدم الهاند فريلا تضع سماعة الموسيقى في أذنيك خاصة عند سماع الأغاني الصاخبة وقد يُلحق الضرر بالخلايا العصبية الحساسة في الأذن حيث أن التعرض المطول للضوضاء الصاخبة يمكن أن يؤدي إلى فقدان السمع، وهو ما يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف في مراحل لاحقة من العمر و يمكن للأعصاب السمعية، التي تُساعدك على معالجة الصوت، أن تتضرر بشكل دائم بسبب الضوضاء المفرطة.
لحماية السمع وصحة الدماغ والجهاز العصبي، حافظ على مستوى الصوت عند 60% وخذ فترات راحة أثناء استخدام سماعات الرأس.
يلجأ الكثيرون إلى كتم العطس لتجنب إصدار صوت خاصة فى الاماكن العامة، لكن هذا يعرض الجسم لمخاطر عديدة وعندما تكتم العطسة بقوة، قد يؤدي الضغط المتراكم إلى تلف الأعصاب الحساسة في رأسك، بل وقد يُسبب تمزقات صغيرة في الأوعية الدموية.
وفي الحالات الشديدة، قد يؤدي ذلك إلى إصابات في الأذن أو الحلق وبدلًا من ذلك دع العطس يخرج بشكل طبيعي فهو رد فعل وقائي يهدف إلى إزالة المهيجات من الجسم
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهاز العصبي الأخطاء الشائعة الإفراط في المسكنات الباراسيتامول الجهاز العصبی الإفراط فی یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
ابتكار جهاز جديد يقيس مستوى ترطيب الجسم لمنع الإصابة بضربات الشمس
في عالم متسارع في مجالات الابتكار والتطور الرقمي والتقني بشكل غير مسبوق في تاريخ البشرية، الأمر الذي غير الكثير من الممارسات الحياتية والأساليب اليومية للفرد في جميع الجوانب والمجالات، واليوم طور فريق بحث من جامعة تكساس الأمريكية جهاز استشعار جديد يمكنه تجنب مخاطر الإصابة بالجفاف، من خلال تنبيه مرتديه إلى حاجة أجسامهم إلى المزيد من الماء.
ويعمل الجهاز عن طريق قياس مستويات الترطيب داخل الجسم بشكل مستمر، ونقل تلك البيانات لاسلكيًا إلى الهاتف الذكي الخاص بمن يرتدي الجهاز، إذ يُعد جهاز الاستشعار القابل للارتداء طريقة بسيطة وفعالة لمراقبة مستويات الترطيب في الوقت الفعلي، مما يمكّن الأفراد من اتخاذ خطوات استباقية للبقاء بصحة جيدة وتقديم أفضل أداء لديهم.
وأوضح الباحث الرئيسى للدراسة من جامعة تكساس البروفيسور نانشو لو أن الجفاف يشكل تهديدًا صامتًا يؤثر في ملايين الأشخاص يوميًا، مبينًا أن المستشعر الذي يعتمد عليه الجهاز يستخدم طريقة تسمى المقاومة الحيوية، والتي ترسل تيارًا كهربائيًا صغيرًا وآمنًا عبر الجسم عبر أقطاب كهربائية موضوعة بشكل إستراتيجي، لإخبار الناس متى يشربون الماء لتجنب التعرض للجفاف ومضاعفاته التي قد تكون مميتة.
ويعتمد تدفق التيار على مدى ترطيب الأنسجة، إذ تسمح الأنسجة الرطبة للتيار بالمرور بسهولة، بينما تقاوم الأنسجة المجففة التدفق، كما أن مقاومة الذراع الحيوية ليست حساسة لتغيرات الترطيب فحسب، بل تتوافق أيضًا بشكل وثيق مع قياسات ترطيب الجسم بالكامل، مما يعني أن هذا المستشعر يمكن أن يكون بديلاً موثوقًا به لتتبع مستويات الترطيب، حتى أثناء الأنشطة اليومية مثل المشي أو العمل أو ممارسة الرياضة.
ولإثبات صحة الجهاز، أجرى فريق البحث تجارب متعددة، بما في ذلك دراسة الجفاف الناجم عن مدر البول وتجربة حقيقية لمدة 24 ساعة، إذ أُعطي المشاركون أدويةً لتحفيز فقدان السوائل، ثم رصدت مستويات ترطيبهم عبر الجهاز القابل للارتداء، ومقارنة بعينات البول.
وأظهر الجهاز ارتباطًا وثيقًا بين تغيرات المقاومة الحيوية للذراع، وفقدان الماء الكلي في الجسم، وأشار الباحثون إلى أن المستشعر الجديد قد يوفر بديلاً سهل الوصول إليه وقابلا للارتداء لطرق تتبع الترطيب التقليدية، مثل تحليل البول أو الدم، والتي تعتبر جراحية وتستغرق وقتاً طويلاً وغير عملية.
ومن المعروف أن الترطيب ضروري لتنظيم درجة حرارة الجسم، والحفاظ على وظائف الأعضاء ودعم عديد من العمليات الحيوية الأخرى، وحتى الجفاف البسيط يمكن أن يؤثر في التركيز والأداء، في حين أن الجفاف الشديد قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل ضربة الشمس وحصى الكلى ومشاكل القلب والأوعية الدموية.
إلى جانب الاستخدام اليومي، يعتقد الباحثون أن هذه التقنية قد تُفيد المرضى الذين يعانون من الجفاف المزمن، وأمراض الكلى، وأمراض القلب، كما يُمكن للرياضيين استخدام هذه التقنية للحفاظ على سلامتهم وأدائهم الأمثل، خاصةً في الطقس الحار.