تربية الزول السوداني وسقوط الاقنعة في حرب الخرطوم
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
وغناها مصطفي سبد احمد (نعمي شافت في رؤاها طيره تاكل في جناها.. حيطه تتمطي وتفلع في قفا الزول البناها):الخرطوم عاصمة تضرب نفسها بالطيران ..
وهنا تقف كل المعارف حايرة في شخصية (الزول) السوداني . الذي عندما شبهناهو بالاقرب (للقدم المحمدي ) ردني احد مشايخ الطرق الصوفيه وقال لي( كضبا كاضب) .. وقلت ليهو طيب كم في الخط.
في (خرم الابرة) لاري.. (الزول)بزاوية نظر منفرجة .. عن ماهية ( العوجه ) في حرب الخرطوم لنعلل الان : من الذي اخطا هل الكيزان ولا الشيوعيه ولا الجيش ولا الجنجويد.. الكل لا يستطيع ان يتملص ويبرر وداير يقولو ليهو انت ما غلطان( غلطانه الواطه) .. معليش (ندقها) ليك.
يقول المعصوم كلكم خطاؤن .. كلكم .. وعليه يجب ان نفهم بان الاعتراف بالخطا هو الصواب .. لكنا في السودان عندما يقع الطفل ويبكي بندق ليهو الواطه .. بنسمعو انو الواطه هي التي تتحمل الخطا..
وهكذا يكبر( الزول السوداني) وفي داخله .. هذه التركيبة التربوية الغريبة و
هذا في الدراما يسمي الخطا التراجيدي.. الذي يوصل لنهايات كارثية حزينة اوصلت اوديب الي( فقع) عينيه لانه شعر بانه سبب كل خطايا شعبه وهو نفسه ملك البلاد التي كان عليه ان يكتشف المجرم فيكتشف انه سبب كل البلايا لاهله ولنفسه..
والخرطوم تضرب نفسها بنفسها هي محصله ونتيجة لا يمكن ان تفهمها الا وانت تري (حبوبة) تسكت طفلك بان (تدق ليهو الواطه) ليكف عن البكاء و(تقنعو ..انو حاشاهو الغلت ).. وترتكب انت اكبر خطا تربوي بصمتك مخالفا فهم اسلامك ودينك الحنيف
وهذا يتساوي مع معرض حديثنا عن( العنصرية) في السودان التي تلبس دايما (مركوب نمر سياسي) حيث كانت الاجابة اننا بالتعليم تجاوزناها واتفق الناس جميعهم الا ان احدهم خالفني في الخاص وقال لي كل ما تقوم به المدرسه في التعليم تهدمه الاسرة وتعمل علي نسفه .
يجب نقد ما تفعله الاسره في هدم ما تقوم به معارف التربية السودانية.. التي كانت اعلي حصص نشاطها ان يقف الطلاب في شكل( دايره) ويمرروا الجمله الي اليمين بقول (انا سرقو) .. انا ماسرقو .ومين؟ سرقو! هذا سرقو..
[email protected]
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
محافظ المنوفية يشهد عقد قران عروسين يتيمين من مؤسسة تربية البنين والبنات
في لفتة إنسانية طيبة، شهد اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية مراسم عقد قران عروستين يتيمتين من مؤسسة تربية البنات والبنين التابعة لجمعية الهلال الأحمر بمدينة شبين الكوم بمكتبه بالديوان العام، وذلك لمشاركتهم فرحتهم في إتمام عرس زواجهم وإدخال البهجة والسرور على قلوبهم وذلك في ضوء تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالتواصل المباشر مع تلك الفئات وتلبية احتياجاتهم لضمان توفير حياة كريمة وآمنة لهم.
حيث شارك اللواء عبد الله الديب السكرتير العام والمحاسب خالد النمر السكرتير العام المساعد للمحافظة مراسم الزواج بصفتهما وكيلين عن العروسين وسط أجواء من الفرحة والزغاريد وفي لفتة إنسانية تعكس الدعم والرعاية التي توليهما المحافظة لأبنائها.
حضر مراسم عقد القران الاستاذ صبري عبد الحميد البقيري مدير مديرية التضامن الاجتماعي، الدكتور عمرو مصطفى مدير مديرية الصحة، المحاسب أسامة عز الدين مدير مديرية التموين، النائب محمد موسى عضو مجلس الشيوخ ورئيس جمعية الهلال الأحمر بالمحافظة، النائب أسامة مدكور عضو مجلس الشيوخ، الاستاذ مصطفى بسيوني نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر، الاستاذ عبد الله عياد آمين الصندوق جمعية الهلال الأحمر بالمحافظة.
وقدم محافظ المنوفية خالص تهانيه القلبية للعروسين وأهداهم مساعدات مالية وعينية تضمنت أطقم مفروشات متنوعة بالمشاركة المجتمعية دعماً لهم وكذا توفير فرص عمل بمؤسسة بخة التجارية، فضلاً عن تخصيص وحدات سكنية بإيجار رمزي بإحدى عمارات إسكان المحافظة مراعاة لظروفهم الاجتماعية، داعياً المولى عزو جل أن يتمم زواجهم على خير وأن يجعله زواجاً مباركاً وذلك في إطار الشراكة الفعالة بين المحافظة ومنظمات المجتمع المدني في تعظيم دور العمل الخيري وتعزيز أواصر التراحم بين مختلف فئات المجتمع.
هذا وقد حرص العروسان على التقاط الصور التذكارية مع محافظ المنوفية وأوصى المحافظ الزوجين بالمعاملة الحسنة والحفاظ عليهما، مؤكداً لهم على دعمه الكامل والوقوف بجانبهم لتحقيق حياة أسرية كريمة وصالحة تنعم بالحياة السعيدة، فيما ثمن العروسان الدور الأبوي للمحافظ لما لمسوه من اهتمام وتقديم يد العون والمساهمة فى تخفيف أعباء الزواج عن كاهلهم ورعايته الشاملة لأبنائه الأيتام وحرصه على التواصل المباشر والدائم معهم من أجل تلبية كافة مطالبهم واحتياجاتهم.