ضابط في وزارة الدفاع النمساوية: لم يحقق نظام كييف اختراقا حقيقيا واحدا وسط خسائر فادحة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أكد الخبير العسكري الاستراتيجي والضابط في وزارة الدفاع النمساوية، ماركوس ريزنر، أنه، على الرغم من الخسائر الفادحة لقوات نظام كييف، لم يتم تحقيق اختراق حقيقي واحد حتى الآن.
وقال الضابط النمساوي ماركوس ريزنر، أن "الغرب يبالغ في تقديراته في شأن الهجوم المضاد"، مؤكدا أن: "كل ما يتم تداوله من نجاحات أحرزته القوات الأوكرانية، خلال الهجوم المضاد على خط الجبهة في الجنوب، مبالغ فيه".
وفي مقابلة مع وسائل الإعلام الألمانية، أشار إلى أنه "على الرغم من الخسائر الفادحة، لم يتم تحقيق اختراق حقيقي واحد حتى الآن"، موضحا: "نحن بحاجة إلى دق ناقوس الخطر، في ضوء حقيقة أنه بعد 117 يوما من بدء الهجوم المضاد، لم يتم تحقيق أي اختراق عملي".
وأضاف أن "كييف لا تتلقى ما يكفي من المعدات العسكرية، وخاصة أنظمة الدفاع الجوي لحماية المنشآت العسكرية في العمق". منتقدا الاتحاد الأوروبي على تقييمه غير الكفؤ للوضع.
هذا وقال ضابط الاستخبارات الأمريكي المتقاعد سكوت ريتر، إن اللقاءات الأخيرة بين فلاديمير زيلينسكي والمسؤولين في "الناتو" جعلت انهيار القوات الأوكرانية أقرب.
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية توجيه ضربات مكثفة بأسلحة عالية الدقة بعيدة المدى لمواقع عسكرية أوكرانية ونقاط تمركز للجيش الأوكراني والمرتزقة يوم أمس.
وكان الهجوم الأوكراني المضاد الفاشل قد بدأ في 4 يونيو الماضي، حيث نشرت كييف ألوية مدربة من قبل "الناتو" ومسلحة بعتاد غربي، بما في ذلك دبابات "ليوبارد" التي نشرت على نطاق واسع في أرض المعركة، ثم أحدثت لقطات لعدد من الآليات العسكرية المحترقة في ساحة المعركة صدى واسعا في الغرب.
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
الداخلية تتخذ الإجراءات ضد مروجيها.. الإخوان تواصل نشر مقاطع عن واقعة احتجاز الضابط المفبركة
نجحت أجهزة وزارة الداخلية في ضبط القائمين على إعداد فيديو مفبرك بشأن احتجاز ضابط بأحد أقسام الشرطة بالقاهرة ونشر وثائق لا تمت بصلة للواقع.
وتواصل جماعة الإخوان الإرهابية، نشر مقاطع فيديو مفبركة لذات الوثائق ترويجا للأكاذيب المختلقة وتبنيا لأجندات خارجية فى إطار المحاولات اليائسة للجماعة الإرهابية وعناصرها الهاربة بالخارج للنيل من حالة الإستقرار التى تنعم بها البلاد، والتشكيك فى الدور المصري التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية.
وسيتم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال مروجى مقاطع الفيديو المشار إليها.