جائزة نوبل للسلام.. مع قرب الإعلان عن نسختها الجديدة: رحلة بين أبرز الحاصلين عليها عالمياً
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ ينتظر العالم إعلان اسم الفائز بجائزة نوبل للسلام لعام 2023 في السادس من تشرين الأول/ أكتوبر بمدينة أوسلو، والتي فاز بها العرب مرتان، وبالمشاركة مع شخصيات إسرائيلية.
وفيما يلي عرض لبعض الفائزين السابقين بالجائزة، أبرزها أصغر شخصية حصلت عليها بعمر 17 عاماً فقط، بالإضافة إلى شخص كان يرى كثيرون أنه "كان يستحقها"، بالرغم من عدم فوزه بها، بحسب تقرير أعدته وكالة رويترز.
مارتن لوثر كينغ
كان زعيم حركة الحقوق المدنية في الولايات المتحدة "أول شخص في العالم الغربي يظهر لنا أن النضال ممكن دون عنف"، حسبما قال رئيس اللجنة المانحة للجائزة في ذلك الوقت، جونار يان.
وأضاف: "هو أول من جعل رسالة المحبة الأخوية حقيقة في مسيرة نضاله، وأوصل هذه الرسالة إلى جميع البشر، وجميع الأمم والأعراق".
وعندما كان في الخامسة والثلاثين من عمره، أصبح أصغر حائز على جائزة نوبل للسلام في ذلك الوقت.
أما الآن، فإن أصغر الفائزين بالجائزة هي الناشطة الباكستانية في مجال التعليم، ملاله يوسفزي، التي حصلت عليها في سن السابعة عشرة، وذلك عام 2014.
نيلسون مانديلا
منح جائزة نوبل للسلام كان مثار خلاف في العديد من الحالات، لكن الغالبية اتفقت في عام 1993على أن فوز مانديلا بالجائزة كان "أمرا بديهيا"، وفقا لجير لوندستاد، أمين اللجنة النرويجية لجائزة نوبل آنذاك.
وأمضى مانديلا 27 عاما في السجن، ومع ذلك استمر في المطالبة بانتقال سلمي لإنهاء الفصل العنصري في جنوب أفريقيا.
لكن لوندستاد قال في مذكراته التي تعود لعام 2015، إن "ما لم يكن بديهيا هو منح الجائزة بالاشتراك مع فريدريك فيليم دي كليرك، آخر زعيم أبيض لجنوب أفريقيا".
وقال كثيرون إن مانديلا "كان يجب أن يفوز بها وحده"، بينما قال آخرون إن مانديلا "ما كان ليستطيع تحقيق السلام دون نظيره فيليم دي كليرك"، حسبما روى لوندستاد.
وفي النهاية مُنحت الجائزة لكليهما، لتشجيع الانتقال السلمي إلى الديمقراطية في جنوب أفريقيا، الذي لم يكن قد اكتمل وقت تسليمها.
هنري كيسنجر.. ولي دوك تو
من بين الجوائز الأكثر إثارة للجدل كانت تلك الممنوحة في عام 1973 للدبلوماسي الأميركي البارز، هنري كيسنجر، والمفاوض لي دوك تو من فيتنام الشمالية، لتوصلهما إلى اتفاقات باريس للسلام في يناير عام 1973، التي أكملت واشنطن بموجبها سحب قواتها من فيتنام الجنوبية.
وصدم قرار لجنة نوبل الكثيرين في ذلك الوقت، إذ لعب كيسنجر دورا رئيسيا في الاستراتيجية العسكرية الأميركية في المراحل الأخيرة من حرب فيتنام بين عامي 1955 و1975.
ورفض لي دوك تو الجائزة، عازياً ذلك إلى أن "السلام لم يتحقق بعد"، واستقال اثنان من أعضاء اللجنة الخمسة احتجاجا على ذلك.
ولم يسافر كيسنجر، الذي قبل الجائزة، إلى النرويج لحضور حفل تسليم الجوائز، وحاول لاحقا إعادتها لكن دون جدوى.
وأظهرت وثائق داخلية صدرت في يناير 2023، أن اللجنة آنذاك منحت الجائزة "وهي على علم تام بأن حرب فيتنام لن تنتهي على الأرجح في أي وقت قريب".
أونغ سان سو كي
واحدة من نساء قليلات فُزن بالجائزة، وكانت ضمن مجموعة من النشطاء في مجال حقوق الإنسان فازوا في التسعينيات بجائزة نوبل للسلام، وذلك لنضالها السلمي من أجل الديمقراطية في ميانمار.
وعلى مدى سنوات، كانت تعتبر من أفضل الحاصلين على الجائزة، لكن الأمر تغير بعد أن نفذ جيش ميانمار عمليات قتل واغتصاب جماعي "بنية الإبادة الجماعية"، وفقا لتحقيق أجرته الأمم المتحدة.
وتعرضت سو كي، التي كانت تقود حكومة ميانمار في ذلك الوقت، لانتقادات لعدم معارضتها علنا حملة القمع التي قام بها الجيش ضد أقلية الروهينغا.
وبعد انقلاب عسكري جديد عام 2021، أُلقي القبض على سو كي مرة أخرى. والمرأة البالغة من العمر 79 عاما، مسجونة حاليا، ويقول ابنها إن حالتها الصحية تتدهور.
المهاتما غاندي
أدرجته اللجنة على قائمتها الداخلية للمرشحين في 5 مناسبات مختلفة، وكانت مستعدة لمنحه الجائزة عام 1948، وهو نفس العام الذي اغتيل فيه، وفقا لما قاله لوندستاد.
وكان بإمكان اللجنة منحه الجائزة بعد وفاته، لكنها لم تفعل، ولم يعد ذلك الخيار مطروحا في الوقت الحالي.
وقال لوندستاد إن السبب في ذلك ربما كان "عدم رغبة اللجنة في الإساءة إلى بريطانيا، حليفتها الوثيقة والقوة الاستعمارية السابقة للهند، أو لأن أعضاء مثل هذه اللجنة ذات الطابع الأوروبي، ربما اعتبروا سياسات غاندي أجنبية أو مناهضة للحداثة".
وذكر أن "العنف الذي صاحب تقسيم الهند وأسفر عن مقتل مليون شخص على الأقل وتشريد 15 مليونا، ربما لعب دورا في ذلك أيضا".
وكتب لوندستاد في مذكراته: "بين السقطات، يحتل المهاتما غاندي مكانة خاصة". وأضاف: "من المؤسف للغاية طبعا أن المتحدث الرئيسي باسم اللاعنف في القرن العشرين، لم يحصل على جائزة نوبل للسلام".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي جائزة نوبل للسلام ابرز المرشحين فی ذلک الوقت
إقرأ أيضاً:
أورنج الأردن تُمكّن جيل المستقبل عبر مبادرة الذكاء الاصطناعي في نسختها الرابعة
صراحة نيوز ـ رعت أورنج الأردن النسخة الرابعة من مبادرة “AI-Ability” التي أقيمت على مدار يومين في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا (PSUT)، بهدف تمكين الشباب للعصر الرقمي وتعزيز مهاراتهم في مجال الذكاء الاصطناعي.
شملت المبادرة هذا العام فعاليتين رئيسيتين: هاكاثون AI Sparksالذي يهدف إلى تعزيز مهارات الشباب وتحويل أفكارهم المبتكرة إلى حلول إبداعية ملموسة، وورشة عمل “الذكاء الاصطناعي من حولنا 2025” التي تعقد بشكل متكرر لتعريف طلبة الجامعات الوطنية بمبادئ الذكاء الاصطناعي مع التركيز على الاستخدام الأخلاقي والمسؤول لتطبيقاته المختلفة.
خلال المحاضرات التفاعلية وورش العمل والأنشطة العملية، استكشف المشاركون دور الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المجتمع، واكتسبوا المعارف والمهارات الأساسية المتعلقة به، بما في ذلك كيفية تطوير أنظمته وإنشاء نماذج أولية بسيطة لتنفيذ مهام متنوعة.
وأكدت أورنج الأردن على أهمية رعاية مثل هذه المبادرات الإبداعية التي من شأنها “تطوير خبرات الشباب وإعدادهم لسوق العمل المستقبلي، حيث يمثل الذكاء الاصطناعي عنصراً أساسياً في مسيرة التحول الرقمي في الأردن والعالم. وعبّرت الشركة عن التزامها الدائم بدعم الشباب وتمكينهم من امتلاك المهارات اللازمة للمنافسة في عصر التكنولوجيا المتسارع.
كما تم خلال هذه الفعالية تكريم الفرق الفائزة في عدة مجالات، حيث فاز فريق زكريا جهاد الفطافطة وحسن محمد مبارك، بجائزة أفضل فكرة في المجال المالي، بعد تقديمهم تطبيق Spendly AI App الذي يجمع بين الذكاء الاصطناعي وعلم النفس السلوكي لتحليل العادات الشرائية للأفراد.
وفاز فريق رولا ياسر أصليط ولين فارس عتوم، بجائزة أفضل فكرة في مجال البيئة والمياه والطاقة، وذلك عن فكرة تطبيق AirQualityAI الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بمستوى جودة الهواء بناءًا على بيانات مناخية ومؤشرات التلوث.
وفي مجال التعليم، فقد حصل فريق محمد عدي القضاة ومحمد بكر عنانزة، على جائزة أفضل فكرة، وذلك عن تطبيق KeepRemind الذي يحوّل وقت استخدام الهاتف إلى فرص تعليمية عبر تذكيرات مبسطة من المنهج تظهر أثناء الاستخدام.
أما جائزة أفضل نموذج أولي فكانت من نصيب فريق محمد أويس الأحمر وقصي عصام الربيحات، الذين قدموا نموذجاً أولياً لتطبيقSkillora AI الذي يساهم في سد الفجوة بين مهارات الأفراد واحتياجات سوق العمل المستقبلية من خلال تحليل البيانات الضخمة.
ومن الجدير بالذكر أن مبادرة “AI-Ability” حققت نجاحاً ملحوظاً خلال السنوات الثلاث الماضية بإشراك أكثر من 1000 طالب من جميع محافظات المملكة، مما يؤكد دورها في تطوير ثقافة الذكاء الاصطناعي لدى الشباب الأردني