الملكة الحمراء.. ترجمة جديدة لفيكتوريا أفيارد عن دار كيان
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
صدر حديثًا عن دار كيان للنشر والتوزيع رواية "الملكة الحمراء" تأليف الكاتبة الأمريكية فيكتوريا أفيارد وترجمة دينا هيكل.
وقالت دينا هيكل عن الرواية:" خلقت "أفيارد" عالمًا معقدًا ومثيرًا في سلسلتها الشهيرة "الملكة الحمراء"، هذه قصة جذابة ومليئة بالمغامرات لفتاة عادية تحولت إلى أميرة، ومتمردة ثم بطلة ومنقذة، ممتلئة بشخصيات مثيرة وديناميكية، ولا تخلو أيضًا من بعض المفاجآت الدرامية المذهلة هنا وهناك.
وأضافت:" في عالمها تعكس قضايا حقيقية لوقتنا الحالي مثل، عدم المساواة، والتوزيع غير العادل للثروة، والتلوث، والحرب، والقوة المخيفة لوسائل الإعلام، هذه قصة ليس بها لحظات مملة أبدًا وتبدأ في يوم جمعة.
ومما ورد على ظهر الغلاف نذكر:
ينقسم عالم "ماير بارو" حسب الدماء، أصحاب الدماء الحمراء وأصحاب الدماء الفضية. "ماير" وعائلتها من الحمر المتدنيين. قدرهم خدمة النبلاء الفضيين الذين يمتلكون قدرات خارقة تقربهم من منزلة الآلهة. تسرق "ماير" ما تقدر عليه لتساعد عائلتها على النجاة، ولكن تحول غريب يقودها القدر للقصر الملكي، وأمام الملك والنبلاء تكتشف قدرة خارقة لم تعلم أنها تمتلكها. لكن.. دماءها حمراء.
لإخفاء هذا الوضع المستحيل، يجبرها الملك على التظاهر كأميرة فضية مفقودة، ويعلن خطبتها على ابنه الأمير الأصغر. بينما يجذب العالم الفضي "ماير" أكثر، تقودها أفعالها إلى رقصة مميتة وخطيرة تضع الأخوين في مواجهة بعضهما و"ماير" في مواجهة قلبها.
تقدم الكاتبة "فيكتوريا إيفيارد" سلسلة فانتازيا خصبة وحية حيث الولاء والرغبة قادران على تمزيقك، والحقيقة الوحيدة هي الخيانة.
أما عن المؤلفة فهي فيكتوريا أفيارد، مؤلفة وكاتبة سيناريو، ولدت ونشأت في بلدة صغيرة في غرب ماساتشوستس.
حاصلة على بكالوريوس في الكتابة للسينما والتلفزيون من كلية الفنون السينمائية بجامعة جنوب (كاليفورنيا). وهي مؤلفة سلسلة RED QUEEN رقم 1 الأكثر مبيعًا في (نيويورك تايمز) والأكثر مبيعًا في USA Today، وأيضًا سلسة REALM BREAKER رقم 1 الأكثر مبيعًا في "نيويورك تايمز"، تعيش في لوس أنجلوس مع زوجها وكلبها، وترجمت كتبها إلى أكثر من 40 لغة.
والمترجمة دينا هيكل، كاتبة ومترجمة مصرية متخصصة في كتابة الأدب القصصي باللغتين العربية والإنجليزية. حاصلة على بكالوريوس الهندسة قسم الإلكترونيات والاتصالات من جامعة القاهرة. نشر لها عدد من القصص القصيرة في جرائد عربية ومجلات إلكترونية، وفازت في عدد من المسابقات الأدبية للقصص القصيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترجمات
إقرأ أيضاً:
مؤسسة دولية: سقوط أكثر من 1100 ضحية مدنية على الحدود مع اليمن بقصف سعودي (ترجمة خاصة)
سلطت مؤسسة دولية حقوقية الضوء على الانتهاكات التي تمارسها قوات المملكة العربية السعودية، على الحدود مع الجمهورية اليمنية.
وقالت مؤسسة "إمباكت" الدولية لسياسات حقوق الإنسان (غير حكومية) مقرها لندن، في تقرير لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن الهجمات السعودية في عام 2024 وحده على قرى يمنية مأهولة بالسكان تسببت في سقوط أكثر من 1100 ضحية مدنية، بما في ذلك قتلى وجرحى، عبر أكثر من 1000 انتهاك من قبل القوات السعودية".
وشملت الانتهاكات حسب التقرير قصفًا مدفعيًا وإطلاق نار وغارات جوية. وقد أدى الاستهداف المستمر للقرى الحدودية المأهولة بالسكان إلى دمار واسع النطاق للمنازل والبنية التحتية، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
وذكرت أن القوات السعودية قصفت الاثنين الماضي مناطق حدودية في محافظة صعدة شمال اليمن، مستهدفةً تحديدًا مناطق مثل آل ثابت في مديرية قطابر ومديرية باقم. أسفر هذا الهجوم عن مقتل مدني وإصابة آخر. ويُعدّ هذا القصف جزءًا من نمط أوسع من العمليات العسكرية التي يشنها التحالف بقيادة السعودية ضد المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون على طول الحدود الشمالية لليمن.
كيف ينتهك القصف حقوق الإنسان والقانون الدولي؟
ووفق التقرير فإن القصف السعودي المتكرر للمناطق المدنية المأهولة بالسكان في محافظة صعدة يثير مخاوف جدية بشأن انتهاكات القانون الإنساني الدولي، ولا سيما مبادئ التمييز والتناسب والاحتياط. يُلزم القانون الدولي الإنساني أطراف النزاع بالتمييز بين الأهداف العسكرية والمدنيين، واتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب أو تقليل الضرر الواقع على المدنيين.
وتُؤكد الخسائر المدنية الموثقة - بما في ذلك الوفيات والإصابات الأخيرة - على عدم احترام هذه المبادئ. كما جاء في التقرير. وقد أدى قصف قرى مثل آل ثابت ومعالي في مديرية باقم إلى أضرار جسيمة في منازل المدنيين وممتلكاتهم، منتهكًا بذلك الحق في الحياة والأمن والسكن اللائق. وتُبرز التقارير الواردة عن إطلاق المدفعية والرشاشات يوميًا الطبيعة العشوائية لهذه الهجمات.
وأكد التقرير أن القصف يشكل خلال فترات وقف إطلاق النار المعلنة خرقًا لاتفاقيات الهدنة، ويقوض الجهود المبذولة لتحقيق السلام وحماية المدنيين. وتُديم الانتهاكات المستمرة الخوف والنزوح والصدمة النفسية بين السكان المحليين.
وطبقا للتقرير فقد أدانت المنظمات الدولية والأمم المتحدة استمرار القصف وحثت جميع الأطراف على احترام اتفاقيات وقف إطلاق النار وحماية المدنيين.
ودعت إلى وقف فوري للأعمال العدائية ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى السكان المتضررين.