كولر نجم اللقاء.. الأهلي يعبر سان جورج برباعية المايسترو أفشة وكهربا العريس
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
اكتسح فريق الأهلي نظيره سان جورج الإثيوبي برباعية نظيفة في مباراة الإياب ضمن منافسات دور الـ 32 في دوري أبطال إفريقيا ليتأهل المارد الأحمر إلي دور المجموعات.
أحرز رباعية النادي الأهلي في شباك سان جورج الإثيوبي محمد مجدي أفشة هدفين وكهربا ثنائية.
وتغلب النادي الأهلي بقيادة السويسري مارسيل كولر على نظيره سان جورج بثلاثة اهداف نظيفة في مباراة الذهاب بدوري أبطال إفريقيا.
ويعتبر السويسري مارسيل كولر مدرب النادي الأهلي نجم اللقاء بعدما نجح فى ادارة لقاء سان جورج الإثيوبي بكفاءة واقتدار.
بدأ اللقاء بضغط هجومي للنادي الأهلي فيما امتلك لاعبو سان جورج الإثيوبي الكرة في منتصف الملعب.
وتعرض محمد عبدالمنعم مدافع النادي الأهلي الي الاصابة فى الدقيقة الثالثة عقب تعرضه الي عرقلة من رمضان يوسف لاعب سان جورج الإثيوبي.
وتصدى باهيرو نجاش حارس مرمي سان جورج الإثيوبي لعرضية ارسلها محمد هاني لاعب النادي الأهلي من الجهة اليمني في الدقيقة الرابعة.
وجرت محاولات فى أول سبع دقائق من جانب النادي الأهلي لاختراق دفاعات سان جورج الإثيوبي من قبل أحمد عبدالقادر وكهربا وكريستو .
واحتسب فى الدقيقة الثامنة الحكم المالي ضربة حرة لصالح إمام عاشور نجم النادي الأهلي بعد عرقلته امام منطقة الجزاء لفريق سان جورج الإثيوبي.
احرز محمد مجدى أفشة نجم النادي الأهلي الهدف الاول فى الدقيقة العاشرة بعدما سدد قطيفة صاروخية في شباك سان جورج الإثيوبي.
فرض النادي الأهلي سيطرته على مجريات اللقاء بعد تقدمه بهدف أول وسط محاولات من جانب لاعبو سان جورج الإثيوبي.
وأهدر محمود عبد المنعم كهربا لاعب النادي الأهلي هدفا فى الدقيقة 17 بعد تسلمه تمريرة من إمام عاشور داخل منطقة الجزاء وسددها قوية ليبعدها حارس المنافس الي خارج الملعب.
وأضاع أحمد عبدالقادر فرصة تسجيل هدف ثاني للنادي الأهلي في الدقيقة 18 بعد تسلمه تمريرة من كريستو داخل منطقة الجزاء سددها برعونة في أقدام دفاعات سان جورج الإثيوبي.
ومرر في الدقيقة 21 أفشة كرة داخل منطقة الجزاء سددها أحمد عبدالقادر بقوة تصطدم في الشباك من الخارج لتضيع فرصة حقيقية للنادي الأهلي
واحتسب الحكم المالي ركلة جزاء لصالح كهربا نجم الأهلي في الدقيقة 33 بعد عرقلته داخل منطقة الجزاء لنادي سان جورج الإثيوبي.
سجل كهربا الهدف الثاني لصالح النادي الأهلي من ركلة جزاء فى الدقيقة 34.
نجح فى الدقيقة 39 محمد مجدى أفشة هدف النادي الأهلي الثالث في شباك سان جورج الإثيوبي من متابعة جيدة داخل منطقة الجزاء.
وسدد إمام عاشور نجم النادي الأهلي كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء في الوقت بدل الضائع تعلو عارضة مرمي سان جورج الإثيوبي.
شهدت مجريات الشوط الثاني محاولات هجومية من جانب لاعبو سان جورج لاختراق. دفاعات النادي الأهلي.
وأشهر الحكم المالي البطاقة الصفراء ضد لاعب سان جورج الإثيوبي إيدونجا اثر عرقلته كريستو نجم النادي الأهلي.
ومرر كريستو كرة عرضية داخل منطقة الجزاء سددها كهربا نجم النادي الأهلي برأسه الي خارج مرمي سان جورج الإثيوبي.
وألغي الحكم المالي هدفا لصالح سان جورج في الدقيقة 51 بداعي لمس الكرة يد لاعب الفريق الإثيوبي داخل منطقة الجزاء للنادي الأهلي.
وتصدى حارس مرمي فريق سان جورج الإثيوبي لتسديدة رأسية من كريستو نجم النادي الأهلي في الدقيقة 54.
وسدد كهربا نجم النادي الأهلي ضربة خلفية داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 60 لتضيع فرصة هدف محقق .
وسجل كهربا هدف النادي الأهلي الرابع فى الدقيقة 63 من ضربة رأسية تسكن شباك حارس مرمي سان جورج الإثيوبي.
ودفع كولر مدرب النادي الأهلي بالخماسي كريم فؤاد وياسر ابراهيم وطاهر محمد طاهر وبيرسي تاو وحسين الشحات لزيادة النواحي الهجومية أمام سان جورج الإثيوبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأهلى دوري أبطال سان جورج الإثيوبي امام عاشور أفشة كهربا مباراة الاهلی وسان جورج الإثیوبی فی شباک سان جورج الإثیوبی نجم النادی الأهلی داخل منطقة الجزاء للنادی الأهلی فی الدقیقة فى الدقیقة الأهلی فی
إقرأ أيضاً:
رمزي صالح يكشف للجزيرة مفاجآت عن مسيرته في النادي الأهلي
تحدث حارس مرمى منتخب فلسطين والنادي الأهلي المصري السابق رمزي صالح عن مفاجآت من العيار الثقيل حول مسيرته الاحترافية، كاشفا عن تفاصيل طبية نادرة ومواقف إنسانية مؤثرة واجهها خلال رحلته من "حلمه المحاصر" في غزة إلى قمة المجد الكروي في القاهرة.
وجاءت تصريحات صالح خلال استضافته في برنامج "بعد التسعين" بتاريخ (2025/12/10)، حيث سرد كواليس تُروى لأول مرة عن حياته الرياضية والشخصية.
واستذكر اللاعب الفلسطيني حين كان في سن السادسة عشرة، إذ قرر والده إنهاء رحلة العمل في الغربة والعودة نهائيا بالأسرة للاستقرار في أرض الوطن بغزة.
واعترف رمزي بأن هذا القرار العائلي كان "صدمة" لطموحه الرياضي في البداية، إذ بدا له أن حلم احتراف كرة القدم قد انتهى بمجرد الانتقال إلى بقعة تعيش تحت الحصار.
غير أن الواقع في غزة بدد مخاوفه؛ حيث فوجئ بشعب يتشبث بالحياة ويعشق كرة القدم بجنون رغم كل الظروف، لتتحول تلك العودة من "نهاية متوهمة" للحلم إلى "نقطة انطلاق" حقيقية قادته لاحقا لتمثيل المنتخب الفلسطيني وحراسة مرمى لأكبر أندية أفريقيا (النادي الأهلي).
ووصف رمزي صالح غزة بأنها "أكبر سجن في العالم"، وأشار إلى أن المعاناة هي التي ولدت القوة بداخله، مستذكرا الموقف الأكثر إيلاما في حياته حين منعته قوات الاحتلال الإسرائيلي وإغلاق المعابر من حضور جنازة والده.
انضمامه للنادي الأهليتطرق صالح إلى فترته الذهبية مع النادي الأهلي المصري، معتبرا أن انتقاله لتعويض حارس منتخب مصر عصام الحضري كان "نقلة غيرت حياته 180 درجة".
وأعرب عن فخره بأنه كان السبب في تغيير نظرة الأندية المصرية للاعب الفلسطيني، وفتح الباب لمعاملته كلاعب محلي، مما مهد الطريق لأسماء لاحقة مثل وسام أبو علي للتألق في الملاعب المصرية.
واستشهد اللاعب الفلسطيني بمقولة لرئيس اتحاد كرة القدم المصري الأسبق سمير زاهر: "من لم يلعب بالأهلي لم يلعب كرة قدم من قبل"، هذه المقولة ساعدتني على احترام المكان وتقدير قيمة وجودي فيه.
وكشف أنه لعب كرة القدم 10 سنوات كاملة من دون "رباط صليبي" في ركبته من غير أن يعلم. وأوضح أن تشخيصا طبيا خاطئا في غزة -بسبب ضعف الإمكانات حينها- جعله يتكيف عضليا مع الإصابة التي لحقته حين كان عمره 21 عاما، ولم يكتشف الحقيقة إلا بعد انتقاله للنادي الأهلي المصري وإجراء الفحوصات في ألمانيا، حيث ذُهل الأطباء من قدرته على اللعب طوال تلك المدة.
وفي موقف طريف، روى رمزي صالح قصة فشل انتقاله لنادي الزمالك، حيث كان في جلسة سرية تامة مع مسؤولي النادي، وبينما كان يغادر متخفيا، فوجئ بسائق تاكسي في الشارع يصرخ: "يا رمزي يا صالح غلطة عمرك إنك تروح الزمالك"، ليكتشف أن "مصر كلها عرفت" بالصفقة السرية، مما أسهم لاحقا في تعثرها وعودته لنادي المريخ السوداني.
منتخب فلسطينأكد رمزي صالح أن منتخب فلسطين ليس مجرد فريق كرة قدم، بل هو "إثبات للهوية والوجود". ففي سياق حديثه عن رسالة المنتخب التي تتجاوز حدود المستطيل الأخضر، سرد صالح موقفا مؤثرا واجهه خلال تصفيات كأس العالم 2002 في هونغ كونغ.
فقد تعرض لصدمة حين حاول إجراء مكالمة هاتفية، ليفاجئه موظف استقبال الفندق بسؤال يعكس التغييب الإعلامي آنذاك: "أين تقع فلسطين؟ هل تقصد إسرائيل؟".
وأكد أن هذا الموقف تحول إلى محفز للاعبين الذين حولوا ملعب المباراة أمام 10 آلاف متفرج إلى "منصة تعريفية" بالقضية، عبر رفع صور الانتفاضة وعزف النشيد الوطني الفلسطيني، مجبرين الجميع في تلك اللحظة على الاعتراف بوجود دولة مستقلة اسمها فلسطين، في رسالة أثبتت أن كرة القدم أقوى من المنابر السياسية.
واختتم رمزي صالح حديثه بالإشادة بالتنظيم القطري للبطولات الكبرى، مؤكدا أن بطولتي "كأس العرب" و"كأس آسيا" في الدوحة أثبتتا أن النجاح مضمون حين يسند من قطر، مشددا على أن اللاعبين الفلسطينيين، وإن لم يكونوا عساكر، فإنهم يقاتلون في مجالهم لتثبيت الهوية الفلسطينية أمام العالم.
Published On 10/12/202510/12/2025|آخر تحديث: 11:09 (توقيت مكة)آخر تحديث: 11:09 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ