لماذا لا تصنع Intel وAMD شرائح M2 Max وM2 Ultra؟
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
من الواضح أن شركة Apple التي تخلت عن شركة Intel لتصنيع معالجاتها الخاصة لمنتجات Mac قد سارت بشكل جيد. تجمع شرائح M2 المستندة إلى ARM كلاً من نوى وحدة المعالجة المركزية (CPU) ووحدة معالجة الرسومات (GPU) القوية في حزمة واحدة، مما يوفر مزيجًا رائعًا من الأداء المتوسط إلى العالي لمجموعة أجهزة Mac بأكملها.
فلماذا لا تفعل Intel وAMD نفس الشيء وتصنع رقائقها الكبيرة مع الكثير من نوى وحدة المعالجة المركزية ووحدة معالجة الرسومات؟ بعد كل شيء، كلاهما يقدمان تقنية جيدة لوحدة المعالجة المركزية (CPU) ووحدة معالجة الرسومات (GPU) بأنفسهما، وكانا يقومان بأشياء الكمبيوتر الشخصي منذ فترة طويلة مثل Apple (وتصميم المعالج لفترة أطول بكثير)، ولديهما سيطرة أكبر بكثير على سوق المعالجات الأوسع. ولكن في نهاية المطاف، لدى Intel وAMD عدة أسباب وجيهة لعدم نسخ الإصدارات الأكبر من M2 من Apple.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الخبراء يرجون ترامب: أوقف تصدير شرائح إنفيديا للصين
طالبت مجموعة من 20 خبيرا في الأمن القومي ومسؤولين حكوميين سابقين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسميا بالتوقف عن بيع بطاقات "إنفيديا" للذكاء الاصطناعي إلى الحكومة الصينية والتراجع عن قرارها الأخير، وفق تقرير موقع "تيك كرانش" التقني.
ووصفت الرسالة قرار إدارة ترامب الأخير بأنه "خطوة إستراتيجية خاطئة" مشيرة إلى الآثار الضارة التي تأتي من مثل هذا القرار على سيادة الولايات المتحدة في قطاع الذكاء الاصطناعي لمختلف الاستخدامات، حسب ما جاء في التقرير.
وتضمنت الرسالة إشارة واضحة لبطاقات "إتش 20" من "إنفيديا" وهي البطاقات التي أتاحت حكومة ترامب تصديرها للصين، إذ يمكن استخدام هذه الرسالة لتدريب الذكاء الاصطناعي باستخدام آلية الاستدلال، وفق التقرير.
وتابعت الرسالة مطالبها من إدارة ترامب قائلة: "تم تحسين بطاقات "إتش 20" للاستدلال، وهي العملية المسؤولة عن القدرات الهائلة التي حققتها الأجيال الحديثة من نماذج التفكير المنطقي للذكاء الاصطناعي"، حسب التقرير.
كما أشارت الرسالة إلى أن بيع شرائح "إتش 20" للصين يتسبب في تفاقم أزمة شرائح الذكاء الاصطناعي التي تعاني منها الشركات الأميركية في الوقت الحالي فضلا عن إمكانية استخدامها لدعم عمليات الجيش الصيني.
ووضحت الرسالة في ختامها أن القرار بحظر بيع شرائح "إتش 20" الذي اتخذته حكومة بايدن مطلع العالم كان صائبا، مشيرة إلى أن الأمر لا يتعلق بالمبيعات والسطوة الاقتصادية ولكن بالأمن القومي للولايات المتحدة، حسب ما جاء في التقرير.
وتحمل الرسالة خلفها عددا من المؤيدين ذوي السطوة، من بينهم مات بوتينجر نائب مستشار الأمن القومي السابق خلال فترة ترامب السابقة، وستيوارت بيكر مساعد وزير الأمن الداخلي السابق في عهد جورج بوش، وديفيد فيث العضو السابق في مجلس الأمن القومي.
إعلانوتأتي هذه الرسالة على خلفية إتاحة الحكومة الأميركية بيع شرائح "إتش 20" من قبل "إنفيديا" للشركات الصينية، وهي الشرائح الضرورية للاستخدام مع الذكاء الاصطناعي وتدريبه في مقابل صفقة المعادن النادرة.
وتشير تقارير منفصلة إلى أن "إنفيديا" عززت من إنتاج شرائح "إتش 20" وطالبت المصانع بأكثر من 300 ألف شريحة جديدة بعد ارتفاع معدل طلب الشركات الصينية لهذه الشرائح.