أنقرة تندد.. سيدة تحرق دمية أردوغان في ستوكهولم
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
هاجمت وزارة الخارجية التركية بشدة السلطات السويدية، بعد سماحها لإمرأة بحرق دمية للرئيس رجب طيب أردوغان أمام السفارة التركية في ستوكهولم، ووصفته بعمل بحقير.
ونقل موقع" تركيا الآن" عن بيان للخارجية اليوم الجمعة "ندين بأشد العبارات السماح بارتكاب عمل حقير يستهدف رئيسنا".وأوضح البيان، أن الشعب التركي يتوقع من السلطات السويدية أن تمنع مثل هذه الأعمال الممنهجة في السويد وتحت حماية الشرطة، مشيرة إلى الأنشطة الدعائية المستمرة لبعض التنظيمات في الأراضي السويدية.
وأحرقت امرأة في وقت سابق اليوم الجمعة دمية تمثل الرئيس أردوغان أمام السفارة التركية في ستوكهولم، في مظاهرة ضد انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي "ناتو".
ومن جانبها نقلت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي عن رئيس وزراء السويد أولف كريسترسون أن المتظاهرين، الذين علقوا دمية تشبه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في عمود إنارة في ستوكهولم، كانوا يحاولون عرقلة طلب بلادهم الانضمام إلى ناتو.
وتحتاج السويد إلى موافقة تركيا على طلبها، وهي الموافقة التي تربطها أنقرة بشن ستوكهولم حملة ضد الجماعات التي تصفها إدارة أردوغان بإرهابية، بما فيها الجماعات التي علقت دمية الرئيس التركي.
ووصف وزير سويدي الواقعة بـ "مؤسفة"، لكن تركيا قالت إن إدانة ما حدث لا تكفي. حسب بي بي سي.
ونشرت جماعة موالية للأكراد تعرف بـ "لجنة التضامن السويدية من أجل روج آفا" صور دمية مشنوقة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بقرب مجلس مدينة ستوكهولم.
وتأتي الأحداث في ظل التصعيد بسبب مسألة انضمام السويد للحلف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تركيا رجب طيب أردوغان السويد فی ستوکهولم
إقرأ أيضاً:
موسكو: الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد جمدت بمبادرة من ستوكهولم
الثورة نت/
أعلن سفير روسيا في السويد سيرغي بيليايف، اليوم السبت، أن الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد، جُمّدت بمبادرة من ستوكهولم، مشيرًا إلى أن التجارة بين البلدين آخذة في التراجع.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن بيليايف قوله في تصريحات: “جُمّدت اتصالاتنا السياسية الثنائية بمبادرة من الجانب السويدي”.
وأضاف أن “حجم التجارة يتراجع باطراد، وأن التبادلات العلمية والثقافية والرياضية، التي كان من المفترض أن تكون بمنأى عن تأثير الوضع الجيوسياسي، قد انخفضت إلى الصفر”.
السويد، المتجذرة في النموذج الغربي، ليست ثقافيًا وتاريخيًا فحسب، بل ومؤسسيًا أيضًا بصفتها عضوًا في الاتحاد الأوروبي، وعضوًا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ أكثر من عام، تُطبّق بدقة وحذر التوجيهات المعادية لبلادنا على المستوى الوطني”.
وأوضح بيليايف أن “الهدف الرئيسي للعلاقات الدولية بين روسيا والسويد، يتمثل الآن في الحفاظ على وجود دبلوماسي متبادل”، مرجحًا أن تتخذ السويد خطوات لتحسين العلاقات الثنائية، لأنها كانت المبادرة بتقليصها.
وكانت السويد قد انضمت إلى حلف شمال الأطلسي (النتو)، في 7 مارس 2024.
بدوره، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل ذلك، أن دول حلف الناتو تنظر إلى أقصى الشمال كنقطة انطلاق لصراعات محتملة، مشددًا على أن روسيا سترد على مشاركة السويد وفنلندا في أنشطة الناتو، وأنها لن تسمح بأي مساس بسيادتها وستحمي مصالحها.
والجدير بالذكر أن حلف الناتو هو المورد الأساسي للأسلحة إلى أوكرانيا، وذلك في سياق نهجه العدائي لروسيا وسعيه المستمر لزعزعة استقرارها باعتبار روسيا، وفق نهجه الجيوسياسي، “العدو الأساسي له في القارة الأوروبية وعلى الصعيد العالمي”.
ومن جانبه، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، “ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى”.