تناول الأسبرين يوميًا يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
يوصي العديد من الأطباء بتناول كمية من الأسبرين يوميًا، فهذا يساعد على الوقاية من العديد من الاضطرابات الخطيرة في الجسم، ولكن علماء من الولايات المتحدة اكتشفوا أن تناول الأسبرين يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.
وقال باحثون من كلية الطب في شيكاغو: "إن الأسبرين يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد لدى الرجال" ويؤكدون أن هذا التأثير السلبي يحدث عند تناول الدواء يوميا.
وفي السابق، قام الخبراء العلميون بتحليل البيانات من السجلات الطبية لما يقرب من 200 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 89 عامًا.
وتم تقسيم المرضى بشكل مشروط إلى مجموعات: أولئك الذين تناولوا الأسبرين يوميا لمدة عامين، وكذلك أولئك الذين لم يستخدموا الدواء.
على مدى السنوات الخمس المقبلة، أجرى مؤلفو المشروع ملاحظاتهم الخاصة للمشاركين فيه، ووجد العلماء أن حوالي 2% من المرضى الذين يتناولون الأسبرين تم تشخيص إصابتهم بالورم الميلانيني، وفي الغالب عند الرجال.
ووفقا للباحثين، فإن هذا التحيز بين الجنسين في تشخيص سرطان الجلد يمكن تفسيره بحقيقة أن أجسام النساء تنتج المزيد من الإنزيمات التي تعكس سرطان الجلد.
والاستنتاج النهائي هو أن الرجال لا يحتاجون إلى التوقف عن تناول الأسبرين تماما، ولكن يجب عليهم إجراء فحوصات جلدية متكررة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسبرين سرطان الجلد سرطان
إقرأ أيضاً:
5 أطعمة تعالج الالتهاب الداخلي وتبطئ الشيخوخة
في عالم الجمال والصحة، يبحث الكثيرون عن الكريمات والمستحضرات التي تخفي التجاعيد وتؤخّر علامات التقدّم في السن، ولكن ما لا يدركه البعض هو أن مفتاح الشباب الحقيقي يبدأ من الداخل، وبالأخص من جهاز المناعة ومستوى الالتهاب في الجسم.
5 أطعمة تعالج الالتهاب الداخلي وتبطئ الشيخوخةفي هذا المقال، نُسلّط الضوء على 5 أطعمة قوية وفعالة يمكن أن تُحدث فرقًا حقيقيًا في نضارتك وصحتك العامة، بحسب ما نشره موقع إكسبريس.
1. التوت الأزرق
لماذا؟ يُعتبر التوت الأزرق من أغنى الفواكه بمضادات الأكسدة، خصوصًا الأنثوسيانين، وهي مركبات قوية تزيل الجذور الحرة من الجسم وتقلل من الالتهاب.
الفوائد الجمالية:
يحمي البشرة من التلف الناتج عن الشمس والتلوث.يُبطئ تحلّل الكولاجين والإيلاستين، وهما المسؤولان عن مرونة البشرة.يُحسن من تدفق الدم إلى الجلد، ما يعطي إشراقة طبيعية.طريقة التناول: ضعي حفنة منه على الشوفان أو الزبادي، أو اخلطيه في سموثي صباحي.
2. البروكلي
لماذا؟ البروكلي غني بمركب السلفورافان، وهو من أقوى مضادات الالتهاب ومُحفّز طبيعي لإنزيمات إزالة السموم من الكبد.
الفوائد الصحية
يُقلل من الالتهاب المزمن الذي يُسرّع الشيخوخة.يُساعد على إصلاح الخلايا التالفة.يدعم صحة الأمعاء والمناعة.طريقة التناول
تناوليه مطهوًا على البخار مع عصرة ليمون وزيت زيتون، أو أضيفيه إلى السلطات والشوربات.
3. السلمون أو أي مصدر أوميغا-3
لماذا؟ السلمون غني بأحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تعمل كمضاد طبيعي للالتهاب، وتحمي الخلايا من التلف التأكسدي.
الفوائد للبشرة:
يُرطب الجلد من الداخل ويمنع الجفاف.يقلل من احمرار وتهيّج البشرة.يخفف من أعراض التهابات الجلد مثل الإكزيما.نصيحة
تناولي السلمون مرتين أسبوعيًا على الأقل. وإن لم يتوفر، يمكن تعويضه ببذور الكتان، الجوز، أو مكملات أوميغا-3.
4. الطماطم
لماذا؟ الطماطم مصدر غني بمضاد الأكسدة الليكوبين، والذي يُعرف بقدرته على مقاومة الالتهاب وحماية الجلد من أضرار الشمس.
الفوائد الجمالية:
يعزز نضارة البشرة.يساهم في توحيد اللون ومحاربة البقع الداكنة.يحسّن صحة القلب والأوعية، ما يعني تغذية أفضل للجلد.طريقة التناول
يُفضّل تناول الطماطم مطبوخة كالصلصة أو الحساء لتعزيز امتصاص الليكوبين، خاصة مع القليل من زيت الزيتون.
5. الكركم
لماذا؟ الكركم يحتوي على مركب الكركمين، وهو من أقوى مضادات الالتهاب الطبيعية.
الفوائد الصحية
يُعزز مناعة الجسم.يُقلل من آلام المفاصل ويقي من الأمراض المزمنة.يُبطئ من عملية الشيخوخة الخلوية.نصيحة جمالية
لتحسين امتصاص الكركمين، يُنصح بتناوله مع رشة فلفل أسود ودهون صحية مثل زيت الزيتون أو حليب جوز الهند.
طرق الاستخدام:
أضفه للمشروبات مثل اللاتيه الذهبي.استخدمه كبهار في الشوربة أو الخضار المشوية.