عائلة النازي الأوكراني هونكا تتوارى عن الأنظار بعد فضيحة البرلمان الكندي
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام كندية بأن عائلة النازي الأوكراني ياروسلاف هونكا المقيم في كندا، توارت عن الأنظار بعد فضيحة تكريمه في مجلس العموم الكندي.
إقرأ المزيد
وقالت بارب بونانفانت صديقة عائلة هونكا لقناة "سي بي سي" الكندية، إن عائلة هونكا تختبئ منذ أن انكشفت فضيحة انتمائه إلى وحدات "إس إس" النازية الألمانية، عقب تكريمه في مجلس العموم الكندي.
وأضافت بونانفانت أنها لم تكن تعلم أن هونكا ينتمي إلى وحدات "إس إس" النازية، مشيرة إلى أن عائلة هونكا لم تكن على علم بخطط الحكومة الكندية لمنحه مثل هذا الاستقبال الحافل في البرلمان.
وأشارت بونانفانت إلى أن عائلة هونكا يخشون إظهار وجوههم منذ الفضيحة، لافتة إلى أنها تلقت رسالة من زوجة نجل هونكا قالت فيها إن عائلتها صٌدمت بما حدث، وأنها وزوجها ما كانا ليجلبا الرجل العجوز ذي الـ 98 عاما إلى أوتاوا لو كان لديهم علم بما سيحدث.
وأشارت بونانفانت إلى أنها تعرف عائلة هونكا منذ أكثر من 30 عاما، لكن كل ما كانت تعرفه عن هونكا أنه مواطن أوكراني.
ودُعي ياروسلاف هونكا، لحضور اجتماع للبرلمان الكندي على شرف زيارة فلاديمير زيلينسكي، في الثاني والعشرين من سبتمبر، حيث قدمه رئيس مجلس العموم الكندي، أنتوني روتا، باعتباره "محاربا" ضد الروس، من أجل استقلال أوكرانيا خلال الحرب العالمية الثانية.
وتبين لاحقا أن هونكا كان عضوا في فرقة المتطوعين الرابعة عشرة التابعة لقوات الأمن الخاصة النازية "إس إس"، والتي لم تكن تقاتل الجيش الأحمر السوفيتي فحسب، بل اشتهرت أيضا بارتكاب فظائع ضد اليهود والبولنديين والبيلاروس والسلوفاك.
وتحمل رئيس مجلس العموم، أنتوني روتا، مسؤولية دعوة القومي الأوكراني النازي إلى البرلمان؛ معلنا، يوم الثلاثاء الماضي، استقالته من منصبه.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا النازية مجلس العموم إلى أن
إقرأ أيضاً:
أمل سلامة: الكوتة خطوة جوهرية لتمكين المرأة وليست مجاملة سياسية
أكدت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن فكرة الكوتة النسائية كانت خطوة جوهرية في طريق تمكين المرأة المصرية، لأنها فتحت الباب أمامها لتكون صوتًا مؤثرًا داخل البرلمان بعد سنوات طويلة من المشاركة المحدودة.
جاء ذلك خلال مشاركتها في اللقاء الذي نظمه المجلس القومي لحقوق الإنسان بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الأوروبي، لمناقشة أوراق السياسات حول الكوتة النسائية ودعم مشاركة المرأة في الحياة العامة والسياسية.
وأضافت “سلامة”، أن الأهم من تحقيق النسبة هو ما تقدمه المرأة فعليًا من أداء داخل المجلسين، مشيرة إلى أن تمثيل المرأة في مجلس النواب الحالي وصل إلى 27%، بما يعادل 162 سيدة ما بين منتخبين ومُعينين، وهو رقم غير مسبوق في التاريخ البرلماني المصري، بينما وصلت النسبة في مجلس الشيوخ إلى نحو 14% بعد تعيينات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو ما يعكس إيمان الدولة الحقيقي بدور المرأة في صنع القرار، وليس مجرد التزام دستوري.
وأوضحت النائبة أن الوضع الحالي يعبر عن تطور حقيقي في الفكر المجتمعي، مؤكدة أن ما يتحقق للمرأة اليوم ليس "مجاملة سياسية" بل ثمرة جهد وتمكين حقيقي. وقالت: "الكوتا ليست هدفًا في حد ذاتها، بل وسيلة لتمكين المرأة القادرة والكفء لتكون مؤثرة في الحياة السياسية والعامة"، مشددة على أهمية أن تقدم النائبات نماذج ناجحة تفتح الطريق أمام أجيال جديدة من السيدات.
كما لفتت إلى أن وجود المرأة داخل البرلمان يضيف بُعدًا إنسانيًا وواقعيًا للنقاشات داخل اللجان، مشيرة إلى أن مشاركتها ليست رفاهية بل ضرورة لصنع قرارات أكثر توازنًا وعدالة.
وتحدثت سلامة عن عدد من التحديات التي لا تزال تواجه المرأة في بعض المناطق، موضحة أن تغيير الثقافة المجتمعية يتطلب جهدًا توعويًا مستمرًا، إلى جانب برامج تدريب وتأهيل للكوادر النسائية الشابة لدخول العمل العام بثقة وكفاءة، مشيرة إلى أهمية دعم المرأة في المحليات باعتبارها البوابة الطبيعية للقيادة السياسية.
وأكدت أن الإعلام له دور كبير في كسر الصورة النمطية عن المرأة وتسليط الضوء على النماذج النسائية الناجحة، مشددة على أن المرحلة الحالية يجب أن تكون مرحلة ما بعد الكوتا، أي مرحلة إثبات الكفاءة والتأثير.
واختتمت النائبة أمل سلامة كلمتها بالتأكيد على أن تمكين المرأة ضرورة وطنية وليس شعارًا، قائلة: "لا يمكن تحقيق تنمية حقيقية من دون مشاركة نصف المجتمع. ما تحقق في السنوات الأخيرة يدعونا للفخر، لكنه أيضًا يلزمنا بمواصلة العمل للحفاظ عليه وتطويره."