إضراب شامل في رام الله حدادا على الشهيد محمد رمانة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
الشهيد رمانة أصيب برصاص الاحتلال الإسرائيلي في جبل الطويل بمدينة البيرة
شهدت محافظة رام الله والبيرة السبت إضرابًا شاملًا حدادًا على روح الشهيد محمد جبريل رمانة، الذي استشهد مساء الجمعة، إثر إصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في جبل الطويل بمدينة البيرة.
اقرأ أيضاً : مراسل "رؤيا": استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في البيرة
ووفقًا لمصادر فلسطينية، فإن الإضراب أثر على جميع جوانب الحياة في المحافظة، بما في ذلك الأنشطة التجارية والقطاعات العامة والخاصة، بالإضافة إلى إغلاق المؤسسات التعليمية في المنطقة.
يُذكر أن الشاب محمد جبريل رمانة قد أصيب بجروح خطيرة جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي على مجموعة من الفلسطينيين في مدينة البيرة، استشهد لاحقًا متأثرًا بجراحه.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني صرح في وقت سابق، بأن جيش الاحتلال منع الطواقم الطبية من تقديم الإسعاف للشاب المصاب في المكان.
وذكر الهلال الأحمر في وقت سابق، أنه ورد بلاغ عن اطلاق نار على سيارة وإصابات في منطقة جبل الطويل في البيرة قرب مستوطنة بساغوت.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: رام الله فلسطين البيرة مواجهات إضراب
إقرأ أيضاً:
السلام على الحسين المظلوم الشهيد…
د. أسماء عبدالوهاب
يُذكرون الناس بصيام يوم عاشوراء ويدّعون أنه يوم عظيم نجا الله فيه نبي الله موسى. وقد ثبت أنه اختلاق لا أساس له من الصحة. فكم من الأكاذيب دسها الوهابية وأعداء الدين وهذا أحدها لصرف الناس عما حدث لابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في يوم كربلاء. وهو استمرار في محاولات بائسة وفاشلة وتعيسة في تجميل وجه المجرمين والظالمين وطمس الحقائق، وحتى لا يعلم احد الأسباب التي ثار من أجلها سيد شباب أهل الجنة وسبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأن في ذلك ببساطة تهديدا للطغاة الظالمين والمتصهينيين المتسلطين على رقاب الأمة الأقرب إلى أعداءها والبعيدين كل البعد عن أسباب مجدها وعزها وكرامتها، ولصرف الانظار والقلوب والعقول عن معرفة حقيقة ما حلَّ بأحب الخلق إلى رسول الله وأهل بيته واصحابه في يوم كرب وبلاء عظيم لم يمر على الأمة مثله.!
إلا أن الأمة التي أضاعت وفرطت بابن خير الأنبياء والأوصياء هي نفسها التي تضيع وتفرط بغزة وأهلها اليوم. ومن وقف مع الحسين سلام الله عليه هو نفسه من يقف مع غزة اليوم وهم من أمسكوا باليد التي أمسك بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورفعها على أعين الناس و رؤوس الأشهاد؛ وإن فتشت فلن تجد بينهم أحدا من الذين يدّعون الصيام والقيام على أشلاء الأبرياء وصراخات المكلومين إلا من صام من باب التصبر والتذكر لمصاب سيد شباب أهل الجنة في هذا اليوم واهل بيته وأصحابه سلام الله عليهم أجمعين.
سلام الله على جميع أنبيائه وقد علمنا أنَّ محمّدا اعظمهم عند ربه. وما كان الله بعظيم قدره ليجمع بين نجاة نبي ومقتل ابن أعظم أنبيائه وأفضل أوصيائه في يوم واحد.. يا أمة ضحكت من جهلها الأمم.!
السَّلام عَلَيْكَ يَا أبا عَبْدِ اللهِ
وَعلَى الأرواحِ الّتي حَلّتْ بِفِنائِكَ وَأنَاخَت برَحْلِك،
عَلَيْكًم مِنِّي سَلامُ اللهِ أبَداً مَا بَقِيتُ وَبَقِيَ الليْلُ وَالنَّهارُ..