ضربة كبيرة لروسيا من 69 دولة حول أكبر محطة طاقة نووية في أوروبا
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
تبنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في مؤتمرها العام السنوي السابع والستين، قراراً أيدته 69 دولة يدعو إلى إعادة محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا إلى السيطرة الأوكرانية الكاملة، وفق ما ذكرت صحف دولية.
واعتبر مراقبون ضغط كبير على روسيا واعتراف بعدم شرعية وجودها في المحطة النووية وأنها تعود لأوكرانيا.
وقالت وزارة الطاقة الأوكرانية في بيان نشرته وكالة الإعلام الحكومية الأوكرانية ”أوكرينفورم” باللغة الإنجليزية: ”في المؤتمر العام السابع والستين للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أيدت 69 دولة القرار المتعلق بالسلامة النووية في أوكرانيا”.
يعد القرار رمزي إلى حد كبير.
وأضافت أن ”القرار اقترحته كندا وفنلندا وكوستاريكا من بين أمور أخرى، يدعو الاتحاد الروسي إلى السحب الفوري لجميع الأفراد العسكريين وغيرهم من الأفراد غير المصرح لهم بالتواجد في محطة الطاقة النووية ZNPP وإعادة المحطة إلى السيطرة الكاملة للسلطات الأوكرانية المختصة وفقًا للترخيص الحالي الصادر عن الهيئة النووية الحكومية”.
وتعد محطة زابوريجيا الواقعة في جنوب شرق أوكرانيا أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا.
وقد سيطرت عليها القوات الروسية في مارس 2022 وأغلقت مفاعلاتها الستة في سبتمبر التالي، على الرغم من أنها لا تزال متصلة بالكهرباء للحفاظ على برودة المفاعلات ومنع الانهيار.
وحذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وغيرها من الهيئات والحكومات من أن الوضع في المحطة قد يؤدي إلى كارثة نووية.
وتعرب الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بانتظام عن قلقها إزاء القصف المتكرر بين القوات الأوكرانية والروسية في المنطقة، وقلة عدد الموظفين المتبقين لتشغيل المحطة، والانقطاع المتقطع عن شبكة الكهرباء الذي تلقي أوكرانيا وروسيا باللوم فيه على بعضهما البعض، فضلاً عن قدرة الموظفين على العمل تحت تهديد السلاح من الجنود الروس.
—
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكبر محطة الأوكرانية الهيئة النووية الحكومية الأوكرانية الحكومات الدولية للطاقة الذرية السلامة النووية الطاقة الأوكرانية الطاقة النووية المحطة النووية الوكالة الدولية للطاقة الذرية الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
الدولية للطاقة الذرية تتوقع حدوث أضرار جسمية بمنشأة فوردو الإيرانية
أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي، أن الوكالة تتوقع حدوث أضرار جسمية في منشأة فوردو النووية الإيرانية عقب تعرضها لقصف أمريكي، وذلك بعدما قال سابقا "لا نتوقع تبعات صحية إثر الضربة الأمريكية لمنشآت نووية إيرانية".
وفي كلمته خلال اجتماع استثنائي، الاثنين، أشار غروسي إلى أنه "ما زال هناك سبيل للدبلوماسية، وإلا فقد يصل العنف والدمار إلى مستويات لا يمكن تصورها"، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".
وذكر أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بعث إليه برسالة في 13 حزيران/ يونيو الجاري، جاء فيها أن "إيران ستتخذ إجراءات خاصة لحماية المعدات والمواد النووية".
وأكد ضرورة وقف "الصراع" للسماح لإيران بدخول فرق الوكالة إلى المنشآت لتقييم الوضع، مشيرا إلى أن طهران يمكنها اتخاذ تدابير خاصة لحماية موادها النووية طالما أنها تلتزم بواجباتها وتعهداتها.
وشدد على أنه لا أحد، بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قادر على تقييم الأضرار التي لحقت بالجزء الواقع تحت الأرض من المنشأة النووية في فوردو بشكل كامل.
وأضاف: "بالنظر إلى الذخيرة المستخدمة (في الهجوم) والهيكل شديد الحساسية للاهتزازات لأجهزة الطرد المركزي، فمن المتوقع وقوع أضرار جسيمة جدا".
ولفت إلى أن إيران أبلغت الوكالة بعدم وجود زيادة في مستويات الإشعاع خارج المنشأة، وأنه لم تطرأ أي تغييرات على المنشآت الأخرى.
وأكد اتخاذ الترتيبات اللازمة لضمان سلامة مفتشي الوكالة، وشكر السلطات الإيرانية على جهودها في هذا الصدد.
وفجر الأحد، شنت الولايات المتحدة غارات جوية على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان الإستراتيجية في إيران، وذلك استكمالا للدعم العسكري والاستخباري واللوجستي الذي تقدمه واشنطن لـ"إسرائيل" في عدوانها على إيران.
ومنذ 13 حزيران/ يونيو تشن "إسرائيل" عدوانا واسعا على إيران يستهدف منشآت نووية وقواعد وقادة عسكريين وعلماء نوويين ومدنيين، فيما ترد طهران بضرب مقرات عسكرية واستخباراتية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، ما خلف قتلى وجرحى لدى الجانبين.