أُطلق عين غزال على التماثيل نسبة إلى المنطقة التي تم اكتشافها فيها شرق العاصمة عمّان تعود التماثيل إلى الفترة بين عامي 7250 و6500 قبل الميلاد

يحتفل محرك البحث "جوجل" بتماثيل عين غزال القديمة، التي تعود تاريخها إلى ما يقرب من 8 آلاف عام، والتي تم اكتشافها لأول مرة في الموقع الأثري عين غزال في 30 سبتمبر 1983، وتم العثور على مجموعة ثانية في عام 1985 في عين غزال، موقع نيوليثي في الأردن.

اقرأ أيضاً : المطربة اللبنانية نجاح سلام.. إرث كبير وأثر لا يُمحى في ذاكرة الأغنية العربية

وتم اطلاق اسم "عين غزال" على هذه التماثيل نسبة إلى المنطقة التي تم اكتشافها فيها شرق العاصمة عمّان، تُعتبر هذه التماثيل من بين أقدم التماثيل التمثيلية التي صنعها الإنسان، وتُعتبر باكورة الفن التشكيلي وفن النحت في العالم القديم.

تعود هذه التماثيل إلى الفترة بين عامي 7250 و6500 قبل الميلاد، حيث تمثل أشكالا بشرية مجردة منحوتة من الصلصال، وهناك 36 تمثالا، مقسمة إلى نوعين، تماثيل كاملة وتماثيل رأسية، بعض التماثيل الرأسية ذات رأسين. تمثل هذه التماثيل رجالًا ونساءً وأطفالًا بسمات إنسانية دقيقة مثل العيون بشكل اللوز، والأنوف، والأرجل، والأصابع، ويبلغ أطول تمثال مترًا واحدًا تقريبًا وعرضه 10 سم.

تعرض بعض التماثيل في متحف الآثار الأردني في القلعة الأموية في عمان، بينما تم إعارة بعضها إلى متاحف أخرى.

هناك تمثال واحد في متحف اللوفر في باريس، وأجزاء من ثلاث تماثيل أخرى يمكن العثور عليها في المتحف البريطاني في لندن، وأحد الأشكال ذو الرأسين معروض في متحف اللوفر أبوظبي.

تحتفي غوغل خلال العام، حيث تحول شعار جوجل التقليدي إلى رسم متحرك لتكريم شخصية أو لحظة هامة في التاريخ.

موقع عين غزال

منطقة عين غزال الأثرية تقع شمال شرقي مدينة عمان، وتم اكتشافها في عام 1974، حيث تحمل آثار قرى زراعية تعود للنصف الثاني من الألف الثامن قبل الميلاد.

ترتفع موقع عين غزال الأثري عن سطح البحر 720 مترًا، وتم إقامة متحف خصيصًا لاستضافة العديد من الاكتشافات الأثرية المذهلة من هذا الموقع، الذي يُعَدُّ واحدًا من أغنى المواقع في العالم في العصر الحجري الحديث ما قبل الفخاري.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: غوغل الاردن عمان اثار اكتشاف اثار هذه التماثیل عین غزال

إقرأ أيضاً:

محمد صالح يحتفل بتأهل فلسطين لكأس العرب وسط ظروف الحرب في غزة

صراحة نيوز- يخوض المدافع الفلسطيني محمد صالح بطولة كأس العرب لكرة القدم هذا العام في ظروف يعتبرها “أفضل نسبياً” مقارنة بتجربته السابقة في كأس آسيا التي أُقيمت في قطر مطلع 2024، رغم استمرار الحرب في قطاع غزة حيث تعيش عائلته.

وبأجواء مفعمة بالفرح، ظهر صالح في المنطقة المختلطة الأحد بعد تعادل المنتخب الفلسطيني السلبي مع سورية، وهو التعادل الذي منح “الفدائي” تأهلاً تاريخياً إلى ربع النهائي. وأوضح صالح أنه يعيش حالياً وضعاً شخصياً أكثر استقراراً، لكنه يظل متأثراً بما يعيشه أهله في غزة، قائلاً: “الحرب ما زالت قائمة، وعائلتي لا تزال في غزة”.

رغم دخول هدنة حيز التنفيذ بين إسرائيل و”حماس” في أكتوبر الماضي، فإنها ما تزال هشّة، وسط تبادل الاتهامات بانتهاكها. هذه الأجواء أعادت إلى صالح ذكريات كأس آسيا قبل عامين، عندما تزامنت البطولة مع الحرب، وحينها اضطر للاعتذار بألم لأطفال غزة بعد الخسارة أمام إيران. لكنه اليوم يشعر بسعادة مختلفة: “هذه الفرحة لأهلنا في غزة، ولأرواح زملائنا الشهداء”.

صالح (32 عاماً)، الذي تعرض منزله للقصف في حي الرمال، يعيش حالياً بعض الراحة بعد انتقال والدته وشقيقه الأصغر إلى الدوحة حيث يلعب مع نادي الريان، بينما بقي والده وشقيقه الأكبر في غزة يواجهان صعوبات كبيرة لمتابعة مبارياته بسبب نقص الكهرباء وارتفاع تكاليف الوقود. كما واجهت والدته أزمة صحية ليلة مباراة سورية، لكنه يرى أن الوضع الحالي أفضل من فترة كان يفقد فيها التواصل مع عائلته بالكامل خلال الحرب.

ويتطلع صالح وزملاؤه لتحقيق إنجاز جديد بالوصول إلى نصف نهائي كأس العرب عندما يواجه المنتخب السعودي اليوم الخميس على استاد لوسيل. وأكد المدافع الفلسطيني أنه لا يفضّل مواجهة فريق على آخر: “ندرس أي فريق نواجهه ونلعب بإمكاناتنا، ونحن قادرون على مواجهة أي منتخب عربي”.

ويعتبر صالح أن وضعه الرياضي الحالي ممتاز بفضل احترافه في نادي الريان، على عكس البطولة السابقة عندما كان دون نادٍ، مشيداً بأداء المنتخب الفلسطيني الذي تصدر مجموعته القوية بوجود قطر وتونس، مؤكداً أن الفريق لعب بإمكاناته ويمتلك عدداً كبيراً من اللاعبين المحترفين.

وعن تأثير احتراف لاعبين فلسطينيين في الدوري القطري على فهمهم لطريقة لعب منتخب قطر، قال صالح: “هذا الأمر قد يكون عاملاً مساعداً، فبعض لاعبي قطر زملاؤنا في الأندية، ونعرف أسلوب لعبهم جيداً”.

مقالات مشابهة

  • خمسون عاما من الحب.. مات حزنا على مرضها فلحقت به بعد دقائق من اكتشافها وفاته
  • تم اكتشافها بالصدفة.. قصة صخرة غامضة بداخلها نيزك يحمل أسرارًا قديمة
  • ما قصة تماثيل عين غزال الأردنية التي احتفل بها غوغل؟
  • من البردية الأطول في العالم إلى مقبرة صمّمها الأطفال… متحف شرم الشيخ يحتفل بخمس سنوات من الإبداع والحياة
  • أغلى من الذهب بملايين المرات.. سر قطعة نادرة تم اكتشافها بالصدفة
  • روبوت قهوة بين سيارات ملكية.. مفاجأة تنتظر زوار متحف في عمّان
  • ميزة أندرويد الجديدة تثير الجدل.. التقنية التي ستنقذك في لحظات الطوارئ
  • ضناوي يستقبل غزال: دعم الطرابلسيين يسرّع الإنطلاقة… وجولة عربية وأوروبية لمنطقة إقتصادية
  • محمد صالح يحتفل بتأهل فلسطين لكأس العرب وسط ظروف الحرب في غزة
  • الأردن يحتفل بإدراج شجرة الزيتون “المهراس” على قائمة التراث الثقافي