تحتفل فلسطين بذكرى رفع رئيس الدولة محمود عباس، علم فلسطين لأول مرة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك إلى جانب أعلام الدول الأعضاء، وذلك في مثل هذا اليوم، الثلاثين من سبتمبر عام 2015.

وذكرت سفارة فلسطين في القاهرة أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أصدرت قرارا ينص على رفع أعلام الدول المراقبة غير الأعضاء في مقر الأمم المتحدة في العاشر من سبتمبر 2015.

وقالت: إن "يوم العلم الفلسطيني" يشكل رمزية سياسية كبيرة لشعبنا، حيث أكد الرئيس عباس في كلمة ألقاها بعد رفعه علم فلسطين لأول مرة في مقر هيئة الأمم المتحدة في نيويورك في الثلاثين من سبتمبر 2015؛ أن "هذه اللحظة تاريخية من مسيرة نضال شعبنا؛ وأن هذا العلم عنوان هويتنا الوطنية، وإهداء للشهداء والأسرى". وفي اليوم ذاته اعتمد سيادته ذلك التاريخ يوما للعلم الفلسطيني.

لمحة تاريخية عن العلم الفلسطيني:

علم فلسطين راية استخدمها الفلسطينيون منذ النصف الأول من القرن العشرين للتعبير عن طموحهم الوطني، يتكون من ثلاثة خطوط أفقية متماثلة، "من الأعلى للأسفل، أسود، وأبيض، وأخضر" فوقها مثلث أحمر متساوي الساقين قاعدته عند بداية العلم، القاعدة تمتد عموديا، ورأس المثلث واقع على ثلث طول العلم أفقيا.

صمم العلم الحالي الشريف حسين على أنه علم الثورة العربية عام 1916، واستخدم أبناء الشعب الفلسطيني العلم في إشارة للحركة الوطنية الفلسطينية عام 1917، وفي عام 1947 فسر حزب البعث العربي العلم كرمز للحرية وللوحدة العربية.

أعاد أبناء الشب الفلسطيني تبني العلم في المؤتمر الفلسطيني في غزة عام 1948، حيث تم الاعتراف بالعلم من قبل جامعة الدول العربية على أنه علم الشعب الفلسطيني.

وفي الاجتماع الأول في 28 مايو 1964، وضع المجلس الوطني الفلسطيني ميثاقه القومي، ونصت المادة 27 منه على أن يكون لفلسطين علم وقسم ونشيد، وحددت ألوانه بالترتيب كالتالي: أخضر فأبيض ثم أسود مع مثلث أحمر.

وفي 1 ديسمبر 1964، وضعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير نظاما خاصا بالعلم يحدد مقاييسه وأبعاده، وحلّ اللونان الأسود والأخضر كل محل الآخر، ومع انطلاق الثورة الفلسطينية في 1 يناير 1965، اتخذت العلم شعارا لها، وفي 15 نوفمبر 1988، تبنت منظمة التحرير الفلسطينية العلم ليكون علم الدولة الفلسطينية.

وقالت السفارة: العلم الفلسطيني ليس مجرد ألوان؛ بل هو قضية وقصة تضحيات ونضال طويل، رمز لكل شهيد، ولكل أسير؛ وكل لون من ألوانه الأربعة يتحدث عن رمزية خاصة.

يذكر أن فلسطين أصبحت "دولة مراقبة غير عضو" في الأمم المتحدة، في 29 نوفمبر 2012.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی مقر

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم الغذاء سلاحا في حربها على غزة

أعلنت جمعية الأمم المتحدة، أنّ إسرائيل تستخدم الغذاء سلاحا في حربها على المدنيين في قطاع غزة، مضيفة: نكرر الدعوات لإجراء تحقيقات في الهجمات المميتة قرب مراكز توزيع المساعدات بغزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه البالغة تجاه التصعيد الخطير بين إسرائيل وإيرانبولندا تكشف عن طلب مواطنيها في إسرائيل مغادرة كيان الاحتلال


وذكرت الأمم المتحدة، أنّ أساليب الحرب الإسرائيلية في غزة تسبب معاناة مروعة وغير مقبولة، مشيرةً إلى أنّ التصعيد بين إسرائيل وإيران مقلق للغاية وندعو إلى التهدئة، وأنّ طهران لا تزال تعارض أسلحة الدمار الشامل.

طباعة شارك إسرائيل غزة الأمم المتحدة

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم الغذاء سلاحا في حربها على غزة
  • في خضم الحرب مع إيران.. “انتعاش” محادثات الصفقة بين حركة الفصائل الفلسطينية وتل أبيب ونتنياهو يصدر تعليماته للمضي قدما
  • أصالة تحيي ذكرى وفاة والدها بصورة نادرة من طفولتها
  • تعز تحيي ذكرى يوم الولاية بفعاليات حاشدة
  • بسبب توترات في الشرق الأوسط.. الرئيس الفرنسي يعلن تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة حول فلسطين
  • فلسطين والسعودية تبحثان ترتيبات المؤتمر الدولي للسلام
  • الرئيس الفرنسي يعلن تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة حول فلسطين
  • الهيئة النسائية في سنحان تحيي ذكرى يوم الولاية
  • رفع العلم الروسي بمقر المينورسو في العيون
  • تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة عن فلسطين في نيويورك بسبب الضربة الإسرائيلية ضد إيران