اختتام الحملة الموسعة الثالثة لمكافحة حشرة سوسة النخيل الحمراء بمحافظة الظاهرة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
اختتمت الحملة الموسعة الثالثة لمكافحة حشرة سوسة النخيل الحمراء أعمالها بمحافظة الظاهرة الخميس الماضي، وقال المهندس سالم بن علي العمراني، مدير عام المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة: إن تنفيذ الحملات الموسعة الأولى والثانية هدفت إلى الحفاظ على ثروة النخيل نظرا لأهميتها الاجتماعية والاقتصادية، بالإضافة إلى أنها تعزز التفاعل والمشاركة بين المؤسسات والمجتمع لمواجهة حشرة سوسة النخيل الحمراء ومراقبتها للحد من انتشارها، مشيرا إلى أنه وفقا للمؤشرات والنتائج المحققة هناك انخفاض في مستوى الإصابات، حيث سجلت الحلمة الثالثة نحو ألفي إصابة بالحشرة ومعالجة أكثر من 1500 نخلة، وتم إزالة 513 نخلة في 100 قرية مقارنة بالحملة الثانية المقامة في مارس 2023 التي سجلت4372 إصابة وعلاج 3661 نخلة، وإزالة 761 نخلة في 66 قرية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
سياح يونانيون يجسّدون رحلة صعود نبي الله موسى بجريد النخيل في سانت كاترين.. فيديو وصور
حاكى عدد من السياح اليونانيين، مشهد صعود نبي الله موسى إلى جبل موسى، مستخدمين عصيًا مصنوعة من جريد النخيل في تقليد رمزي يرتبط بتاريخ المكان وقدسيته. ورصدت كاميرا موقع «صدى البلد» السياح وهم يحملون عصيّ الجريد أثناء صعودهم إلى موقع أحد القديسين اليونانيين على الجبل.
وقال رمضان الجبالي، حامل مفتاح دير سانت كاترين والدليل البدوي بالمدينة، إن السياح اليونانيين يحرصون كل عام على أداء هذه الطقوس خلال احتفالات عيد القديسة كاترين، في محاكاة لرحلة نبي الله موسى عند صعوده الجبل لتلقي الألواح.
وشهدت مدينة سانت كاترين الأسبوع الماضي فعاليات الاحتفال بذكرى استشهاد القديسة كاترين، وهي مناسبة تُقام سنويًا داخل دير سانت كاترين، بحضور سفيرة قبرص، وسفير اليونان، وآلاف الزوار من مختلف دول العالم التابعة لطائفة الروم الأرثوذكس.
وترأس البابا سيميون، مطران دير سانت كاترين، القداس الإلهي بالكنيسة الكبرى، بمشاركة رهبان الدير وعدد من القساوسة اليونانيين. وبدأت الاحتفالية بقرع أجراس الكنيسة، ثم إخراج رفات القديسة كاترين من مقبرتها الملحقة بالكنيسة الكبرى، قبل أن يحمل الرهبان الرفات والرايات والصليب في طواف احتفالي حول مبنى الكنيسة، وسط تصاعد البخور وتعالي الأجراس، ليُعاد بعدها الرفات إلى المقبرة مرة أخرى، وتُختتم الطقوس بترانيم وصلوات قصيرة.
وعقب انتهاء القداس، استقبل مطران الدير والرهبان الزوار المهنئين من طائفة الروم الأرثوذكس، إلى جانب مشايخ القبائل البدوية بالمدينة. كما وزّع مطران الدير خواتم فضية على الزوار من المسيحيين والمسلمين، إذ تعد تلك الخواتم رمزًا لارتباط روحاني يُعرف بـ«خطوبة السيد المسيح للقديسة كاترينا».
وبحسب الروايات التاريخية، كانت القديسة كاترين تعيش في الإسكندرية خلال القرن الثالث الميلادي، واعتنقت المسيحية بعد رؤيتها السيد المسيح في حلم، وعندما علم الإمبراطور بالأمر حاول إعادتها للوثنية، مرة بالزواج ومرة بالمال، لكنها رفضت، فصدر الحكم بقطع رأسها.
وتتكوّن رفات القديسة كاترين من جمجمة وكف يد فقط، وقد عُثر عليهما أعلى قمة جبل كاترين في القرن الحادي عشر الميلادي، ثم نُقلا إلى المقبرة الملحقة الكبرى داخل الدير، حيث ما زالا محفوظين حتى اليوم.