محافظ المهرة يدشن المخبم الطبي المجاني لطب وجراحة العيون بمستشفى الغيضة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
دشن معالي الأستاذ محمد علي ياسر محافظ محافظة المهرة، اليوم السبت، بمستشفى الغيضة المركزي، المخيم الطبي المجاني لطب وجراحة العيون (برنامج نور السعودية التطوعي) لمكافحة العمى لعمليات المياه البيضاء وزراعة العدسات، الذي تنفذه مؤسسة البصر الخيرية العالمية بالتنسيق مع مكتب الصحة والسكان بالمحافظة وتمويل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بحضور الأمين العام للمجلس المحلي الأستاذ سالم عبدالله نيمر، ووكيل وزارة الصحة لقطاع الطب العلاجي د.
وفي فعالية التدشين أشار المحافظ إلى اهمية المخيم في تقديم خدماته لمرضى العيون، مطلعاً على جانب من الحالات المرضية التي أُجريت لها عمليات جراحية في قسم العمليات بمستشفى الغيضة.
وأكد المحافظ "بن ياسر" دعم السلطة المحلية للمخيم وتذليل مجمل الصعوبات بما يمكن القائمين عليه من الوصول إلى الحالات المستهدفة وتكون الاستفادة منه أوسع.
ويستهدف المخيم خلال الفترة من 30 سبتمبر إلى 3 أكتوبر 2023م إجراء عمليات جراحية لإزالة المياه البيضاء وزراعة العدسات لـ(4000) حالة معاينة مع توفير علاجات ونظارات و(400) عملية .. وكان المخيم قد انطلق في 27/ سبتمبر في مديرية سيحوت و 28 في مديرية قشن و29 في مديرية حوف لمعاينة الحالات وتم تحويلها إلى مستشفى الغيضة لإجراء العمليات واستكمال الحالات المرضية.
شارك في التدشين، مدير مكتب مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الأستاذ عبدالله العنقري، ومدير مستشفى الغيضة المركزي الأستاذ محسن بلحاف، ود. فهمي العكبري مدير مستشفى (هيا) بمؤسسة البصر الخيرية العالمية، وعدد من المسؤولين والمختصين.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مكتب صحة عدن يقر باتساع نطاق الكوليرا
أكد مكتب الصحة العامة في العاصمة المؤقتة عدن، أن منحنى الإصابات بالكوليرا شهد ارتفاعاً حاداً منذ مطلع مايو الجاري، بعد فترة من الهدوء النسبي استمرت شهرين.
وذكر، في رسالة عاجلة إلى وزارة الصحة، بأن الوضع بات "كارثيًا" في ظل غياب الدعم الكافي للمراكز الصحية.
وقال مدير مكتب الصحة بعدن الدكتور أحمد البيشي، إن انسحاب المنظمات الداعمة، وعلى رأسها منظمة الهجرة الدولية التي توقفت عن دعم مركز عزل الكوليرا قبل ثلاثة أشهر، تسبب في شلل شبه تام للعمليات الطبية، مؤكداً أن الطاقم الطبي يعمل حالياً بشكل تطوعي وبقدرات محدودة جداً.
وأشار البيشي إلى أن منظمة الصحة العالمية تدخلت مؤخرًا، لكنها لم توفر سوى 3 أطباء و9 ممرضين، وهو عدد غير كافٍ إطلاقًا للتعامل مع معدل إصابات بلغ 40 حالة يوميًا، ما يعني أن طبيبًا واحدًا وثلاثة ممرضين فقط يتولون متابعة جميع الحالات في ظل ظروف صحية متدهورة.