بجناح مكون من 3 أقسام.. “مجمع الملك سلمان للغة العربية” يشارك بمعرض الرياض للكتاب
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
بجناح مكون من ثلاثة أقسام محورية، يشارك “مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية”، ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للتخطيط والسياسات اللغوية، في معرض الرياض الدولي للكتاب 2023.
وتتكون أقسام الجناح من: مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ومركز الملك عبدالله للتخطيط والسياسات اللغوية، وعرض إصدارات المركز ضمن سلسلة من مشاركاته المتنوعة في معارض الكتب الدولية.
وتختص مشاركة المجمع بالتعريف ببرامجه ومبادراته المختلفة الهادفة إلى دعم اللغة العربية في مساراته الأربعة، وهي: “التخطيط والسياسة اللغوية”، و”الحوسبة اللغوية”، و”البرامج التعليمية”، و”البرامج الثقافية”.
في حين تأتي مشاركة مركز الملك عبدالله، المرتبط تنظيميًا بالمجمع؛ لأجل تسليط الضوء على أهدافه وجهوده في الحفاظ على اللغة العربية، ودعمها ونشرها.
وتأتي مشاركة المجمع في المعرض لتعزيز مكانة اللغة والثقافة العربيتين، ودعم منظومة المحتوى الثقافي، وإبراز جهوده في مجالات النشر العلمي، فضلاً عن الاحتفاء باللغة العربية لدى الجمهور العريض الحريص على المشاركة بفاعلية في معارض الكتب، والعناية باللغة العربية، ونشر المحتوى العربي وإثرائه.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الخارجية يستقبل المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى لبنان
وقد أكد الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية “الدكتور عبدالله الوشمي”، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية “واس”، أن المعرفة والكتاب هما المسار الأهم ضمن مسارات أنشطة المجمع في مجالات عدة لخدمة اللغة العربية، وتعزيز استخدامها.. مبينًا أن مسارات النشر في المجمع تعد ثرية نوعًا وكمًا؛ إذ يزيد مجموع المنشورات على 250 كتابًا.
وأضاف الوشمي: المجمع يشارك في المعرض هذا العام بمجموعة من الكتب، يأتي على رأسها كتاب “المعجم الموسوعي لمصطلحات اللسانيات التطبيقية”، إضافة إلى النشرة الجديدة والحديثة “لديوان أبي الطيب المتنبي” لربط اللغة بالثقافة، مع مجموعة متخصصة من الكتب في المعاجم ومنهجيات البحث واللغويات التطبيقية.
وأشار الأمين العام للمجمع إلى أن هذه المشاركة تأتي لإكمال مسارات عمل المجمع المتنوعة، سواء بعد إطلاق معجم الرياض للغة العربية المعاصرة أو بعد تنفيذ برامجه التدريبية المتنوعة. مؤكدًا أن “معرض الرياض الدولي للكتاب” يمثل علامة بارزة في خريطة الثقافة العربية والعالمية، ولاسيما أنه تجاوز مستواه الوطني والخليجي والعربي إلى أن أصبح معدودًا ضمن مسارات المعارض العالمية، في ظل الحركة العلمية النشطة للمؤسسات العلمية والثقافية في المملكة، وما تتمتع به وزارة الثقافة والجهات الشريكة من بث روح جديدة متكررة في أي معرض يقام في الرياض، عبر البرامج والفعاليات المختلفة والإصدارات الحديثة، والفعاليات المصاحبة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية اللغة العربیة للغة العربیة الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تُلزم رياض الأطفال بتخصيص 240 دقيقة لتعليم اللغة العربية
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي عن إطلاق سياسة جديدة تُلزم رياض الأطفال في المدارس الخاصة ومدارس الشراكات التعليمية (من مرحلة ما قبل الروضة (المرحلة التمهيدية) / المرحلة التأسيسية الأولى للسنوات المبكرة إلى مرحلة الروضة الثانية/ السنة 1) بتعليم اللغة العربية ابتداءً من الفصل الدراسي الأول للعام الأكاديمي 2025/26.
تعزيز اللغة
وتهدف هذه الـخطوةٍ إلى تعزيز اللغة والهوية والانتماء بدءاً من سنوات التعلم الأولى، حيث لا تقتصر هذه المبادرة على تنمية مهارات القراءة والكتابة فحسب، بل تهدف إلى ترسيخ جذور اللغة الأم لدى الجيل القادم وبناء أساس متين منذ الصغر.
وبموجب سياسة منهاج اللغة العربية لمرحلة رياض الأطفال الصادرة عن الدائرة، سيحظى كافة الطلبة الصغار كل أسبوع بـ240 دقيقة لتعلم اللغة العربية وفق منهجية تتناسب مع مرحلتهم العمرية، على أن تزداد هذه المدة إلى 300 دقيقة بدءاً من العام الدراسي 2026/27. وتكفل السياسة الجديدة توفير تجربة تعليمية متسقة وعالية الجودة لكل طفل، سواءً كان من الناطقين بالعربية أو من المتعلمين الجدد لها، وذلك خلال هذه المرحلة التي تعتبر من أكثر المراحل أهمية في تطور اللغة، كما تتيح هذه التجربة للطلبة تنمية ثقتهم في لغتهم الأم التي تربطهم مع ثقافتهم ومجتمعهم ومستقبلهم.
تستند هذه السياسة إلى نتائج الأبحاث التي تؤكد أن السنوات الأولى من عمر الطفل هي المرحلة الأنسب لتعلم اللغات، وإلى نتائج الاستبيان الذي أجرته الدائرة والذي أظهر أن غالبية الأطفال يواجهون صعوبة في التحدث باللغة العربية بثقة، بالرغم من استخدامها الواسع في منازلهم. ومن هذا المنطلق، تهدف السياسة إلى ردم هذه الفجوة من خلال شراكة فعالة بين المدارس وأولياء الأمور لضمان بقاء اللغة العربية حية ومزدهرة في مسيرة الأجيال القادمة.
تجربة تعليمية
تتيح السياسة للطلبة الصغار فرصة خوض تجربة تعليمية تفاعلية وممتعة ترتكز على اللعب، وسرد القصص، والأناشيد، والاستكشاف، وتنص على اعتماد مسارين تعليميين، أحدهما مخصص لتعزيز قدرات الناطقين باللغة العربية، والآخر موجه للمتعلمين من غير الناطقين بها، بما يضمن تلبية احتياجات كل طفل تبعاً لمستواه اللغوي، سواء كان ناطقاً باللغة الأصلية أم مبتدئاً. وبفضل المعلمين المؤهلين تدريباً خاصاً، والمصادر التعليمية الحديثة، والأنشطة الصفية المحفّزة، ستغدو اللغة العربية تجربة يومية محببة يتطلع إليها الطلبة بكل شغف.
تمكين الأطفال
وقالت مريم الحلامي، المدير التنفيذي لقطاع التعليم المبكر في دائرة التعليم والمعرفة: «تهدف هذه المبادرة إلى تمكين كل طفل في إمارة أبوظبي من اكتساب اللغة، وترسيخ الهوية، وتعزيز الانتماء منذ اللحظة الأولى، كما نطمح لأن تكون اللغة العربية جزءاً جوهرياً من تجربة الطفل اليومية، وأن تنبض بالحيوية والتفاعل في كل فصل دراسي وكل منزل».
سدّ الفجوة
تعمل السياسة الجديدة على سدّ الفجوة بين تعليم اللغة العربية في الحضانات، بما يتماشى مع معايير سياسة مؤسسات التعليم المبكر، وبين التعليم الإلزامي للغة العربية في الحلقة الأولى وفقاً لمتطلبات وزارة التربية والتعليم، وبما يضمن تطوراً تدريجياً وسلساً للمهارات اللغوية خلال مراحل الطفولة المبكرة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه السياسة تُولي دور أولياء الأمور أهمية محورية في الرحلة التعليمية، وستعمل المدارس على تزويدهم بالأدوات والتحديثات اللازمة، بما يتيح لهم المشاركة الفاعلة في هذه التجربة الغنية، سواءً من خلال ممارسة المفردات الجديدة في المنزل، أو قراءة القصص مع أبنائهم، أو المشاركة في الفعاليات المدرسية التي تحتفي باللغة العربية.
ويمثل منهاج اللغة العربية الجديد في مرحلة رياض الأطفال جزءاً من الرؤية الشاملة لدائرة التعليم والمعرفة، والتي تهدف إلى ترسيخ اللغة العربية كأسلوب حياة ينبض بالتفاعل والانتماء، لا كمجرد مادة دراسية يتلقاها الأطفال.