طرد وتمزيق “CV”.. من هنا بدأت قصة شاب من ورقلة مع العمل بالعاصمة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
من سؤال بسيط طرحه صحفي على أحد المواطنين في شوارع العاصمة، شاعت قصة شاب من ورقلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. حيث طرح صحفي قناةالنهار سؤال على الشاب حول آخر مرة بكى فيه. وكانت إجابته صادمة ومؤثرة.
كما يقول الشاب البالغ من العمر 20 سنة، أنه قطع مسافة كبيرة من أجل الوصول إلى العاصمة، بهدف إيجاد عمل. حيث صرح في ميكروفون النهار “أتيت إلى هنا للبحث عن عمل، وصلت إلى شارع سيدي يحيى”.
وتقدم الشاب إلى المرأة وقص عليها ظروفه المعيشية، حيث قال لها “أنا من ورقلة أتيت شاقيا كي أجد عمل وأعيل عائلتي”. “أعطيتها السيرة الذاتية الخاصة بي وقامت بتصويرها”. ثم “قالت لي تعالى تأكل معي”.
وتتغير المجرياتومن هنا تغيرت مجريات القصة، أين جاء صاحب “البيتزيريا”، وطرده من المكان. كما أردف”لم يعجبه الأمر لأني لم أكن ارتدي ملابس لائقة بهم وقال لي انهض ماذا تفعل هنا”.
كما تابع الشاب “ثم ذهبت إلى صاحب المطعم أعطيته السيرة الذاتية وقام بتمزيقها في وجهي ثم بكيت”. وعند طرح سؤال ماذا تقول للصاحب المحل قال بصريح العبارة “حسبي الله ونعم الوكيل يأتي يوم وستطلب العفو والسماح على الظلم الذي سببته لي”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
????علمتني الحرب .. “ما في شي مضمون”
علمتني أفتح عيوني على النِعم..، الأمان، الصحة، العافية… ورضى الرحمن.علمتني إنو ما في شي مضمون،وإنو النعمة البنتعامل معاها يومياً كأنها عادية،في ناس بتتمنى بس طرفها.علمتني الحرب إنو كل مرة أحس فيها بضيق في الشغل، وأقول خلاص… أنا حأحترق،أراجع نفسي وأقول:دي نعمة، ومنحة من رب العالمين… إني لسة بقدر أُنجز، وأعطي، وأصنع فرق، في زمن كتيرين فيه بيكافحوا بس عشان يعيشوا.فأخجل من روحي، أستغفر، وأواصل.ومنها اتعلمت إنو أهم حاجة أنظم أولوياتي…عشان ما أجوط ولا أضيع بين العلم والعمل والمسؤولية والعلاقات… الاجتماعيةوأتعلمت أقول:“لا” للحاجة الما عاوزاها، بدون خجل، وبدون مجاملة على حساب صحتي النفسية والبدنية.الحرب درس قاسي،لكن خلتني أكون أكثر وعياً، أكثر امتناناً، وأقرب لربي…وراضية، بكل بساطة، لأنو الرضا ذاته نعمة.إيثار صلاح التايإختصاصي صحة نفسية إنضم لقناة النيلين على واتساب