محافظ الحديدة يفتح النار: نعاني التهميش والاقصاء ونعيش بلا مرتبات أو خدمات
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
فتح محافظ محافظة الحديدة الحسن طاهر، النار على الحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي في اليمن، لإهمالهم المحافظة والمناطق المحررة من الحوثيين، من أي مشاريع خدمية أو التزامات حكومية.
وتحدث المحافظ طاهر في كلمة له، خلال احتفال أقيم في مدينة الخوخة العاصمة الإدارية المؤقتة لمحافظة الحديدة، بمناسبة ذكرى ثورة 26 سبتمبر، تركزت حول أوضاع المواطنين وانعدام الخدمات وانقطاع الرواتب، كما عبر عن استيائه من إقصاء وتهميش الدولة لأبناء تهامة وأوضاع النازحين فيها.
وقال طاهر،”إن ثورة 26 سبتمبر أعادت لليمن وللشعب هويته وكرامته وحريته، ومكانته وحضوره الأصيل المتجذر في عمق التاريخ، وأشرقت معها شمس الجمهورية والدولة المدنية.
وأضاف “نحتفل بالذكرى 61 ونحن بدون كهرباء أو ماء أو أي مشروع خدمي منذ دخولنا الخوخة غير مشاريع بسيطة قامت بها السلطة المحلية أو العميد طارق (قائد المقاومة الوطنية وعضو الرئاسي اليمني)”.
محافظ #الحديدة الحسن طاهر يصب نار غضبه على حكومة معين عبدالملك ومجلس رشاد العليمي وعلى التحالف لاهمالهم أبناء المحافظة وعدم تقديمهم أي مشروع في الكهرباء او الماء او التعليم او الصحة للمواطنين . pic.twitter.com/Tjt9FMbQrF
— صلاح بن عمر بابقي (@salahbabgi) September 30, 2023
وتابع: “سئمنا ونحن نتردد على أبواب الحكومة لبناء مجمع حكومي يحفظ كرامة موظفينا وتقديم أوراق احتياجات لمديريتي الخوخة وحيس ولم نتلقى غير مزيد من الأعذار”.
وأشار محافظة الحديدة، إلى أن “وزراء في الحكومة اليمنية يعاملوننا على أننا نازحين ومناطقنا غير محررة”.
وخاطب رئيس مجلس القيادة الرئاسي قائلاَ: “فخامة الرئيس العليمي سئمنا وقوفا على الأبواب انتبهوا لنا قبل أن تفقدونا فنحن نعزكم ونحترمكم”.
وأضاف “أبنائنا يتعلمون تحت الأشجار والخيام ومدرسونا جوعى بلا رواتب يتحصلون عليها كل أربعة أشهر ولا يتم معاملتنا أسوة بالمحافظات المحررة”.
وتابع: “حين صمد من صمد وانسحب من انسحب من الألوية العسكرية بقينا هنا في الخوخة وحيس، الصخرة التي كسرت الحوثي”، مضيفاً: “نحن محاصرون مُنعنا من التقدم من تحرير مناطقنا والعدو يفرض حصاره علينا من كل الجهات”.
وأردف قائلاً: “آن الأوان للمملكة العربية السعودية أن تحرف بوصلتها نحو المناطق المحررة في تهامة للعمل التنموي والخدمي.. لقد قدم لنا الأشقاء الكثير والكثير لكن حقا على دولتنا أن تلتفت إلينا”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحديدة الحوثيون الخوخة الرئاسي اليمني اليمن حيس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يحذر الحريديم من إسقاط الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة.. سيكون خطأ
حذر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليهود المتدينين "الحريديم"، من أن تنفيذ تهديداتهم بإسقاط الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة في الوقت الراهن "سيكون خطأ".
وقال نتنياهو: "أعتقد أنه في النهاية لن يكون هناك أكثر من اثنين أو ثلاثة معارضين من الائتلاف، وسوف نقر القانون في أقرب وقت ممكن".
جاء ذلك خلال لقائه أعضاء بالكنيست من حزب "يهدوت هتوراه"، لمناقشة مشروع قانون التجنيد الذي يعفي الحريديم من الخدمة العسكرية، وفق ما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، الجمعة.
وسبق أن هدد حزبا "شاس" و"يهدوت هتوراه"، اللذان يمثلان الحريديم، بإسقاط الحكومة حال عدم تمرير قانون التجنيد، ما قد يؤدي لانتخابات مبكرة، بينما تنتهي ولاية الكنيست الحالي في أكتوبر/تشرين الأول 2026.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن نتنياهو قوله خلال اللقاء، إن "إجراء الانتخابات في هذا التوقيت سيكون خطأ"، بينما وتمتلك أحزاب الحكومة إضافة إلى الحريديم 68 مقعدا في الكنيست من أصل 120.
اظهار ألبوم ليست
وكانت أحزاب المعارضة الإسرائيلية أعلنت عزمها التصويت ضد مشروع القانون بصيغته الحالية حال عرضه على الكنيست، بينما لم يتضح بعد، موعد التصويت، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأشارت هيئة البث إلى أن حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أعلن أنه سيدعم مشروع القانون.
ويواصل "الحريديم" احتجاجاتهم ضد التجنيد في الجيش عقب قرار المحكمة العليا في 25 يونيو/ حزيران 2024، بإلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم مساعدات مالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
ويشكل "الحريديم" نحو 13 بالمئة من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، مؤكدين أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكل تهديدا لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.
وعلى مدى عقود، تمكن اليهود "الحريديم" من تفادي التجنيد عند بلوغهم سن 18 عاما، عبر الحصول على تأجيلات متكررة بحجة الدراسة في المعاهد الدينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء التي تبلغ حاليا 26 عاما.