“رادار سدايا” يُصنف 61 تقنية حديثة للبيانات والذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
تسعى الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” من خلال “رادار البيانات والذكاء الاصطناعي” التفاعلي إلى وضع المستخدمين في متابعة مستمرة لأحدث تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي وحالات استخدامها التي تعمل على تطويرها أكثر من 50 شركة تقنية متقدمة في العالم، متضمنًا في نسخته الحالية 61 تقنية ينبثق منها أكثر من 200 حالة استخدام، وستحدث بشكل دوري ليسهل على المستخدمين الاطلاع على آخر التطورات في هذه التقنيات ومستوى نضوجها.
وتأتي هذه الخطوة في خضم التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم في القرن الواحد والعشرين بسبب الثورة الصناعية الرابعة التي تقودها تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي، وتطبيقاتها المختلفة المؤثرة على جوانب حياتنا كافة، بدءًا من أجهزة الاستخدام الشخصي التي ترافقنا يوميًا، ومرورًا بالصناعات الكبرى ذات التأثير العالمي، ووصولاً إلى رسم مستقبل المجتمعات البشرية في المدن الذكية، والإسهام في تعزيز التنمية المستدامة للبشرية جمعاء.
وانطلاقًا من دورها كونها مرجعًا وطنيًا للبيانات والذكاء الاصطناعي في كل ما يتعلق بهما من تنظيم وتطوير واستخدام في المملكة، استشعرت سدايا هذه التطورات ليعمل فريقها البحثي من أبناء وبنات الوطن على إطلاق رادار تفاعلي يُعرّف المستخدمين بتفاصيل هذه التقنيات المتقدمة ومستوى نضجها وحالات استخدامها قبل اقتنائها، ويعد أحد المبادرات التثقيفية التي تحرص عليها سدايا من أجل توعية المجتمع بأهمية هذه التقنيات وأبعادها المعرفية في ظل وجودنا في عالم رقميّ ذكي وأنماط حياة مختلفة.
ويتضمن الرادار عددًا من التقنيات التي أحدثت تغييرًا جذريًا في عالم التقنيات بالعالم، ونشأت منها كيانات ضخمة بدأت تتحكم في المشهد العالمي، وألقت هذه التقنيات بظلالها على أدق تفاصيل حياتنا اليومية، واصبح الرادار مرصدًا وطنيًا لمتابعة تطورات هذه التقنيات وحالات استخدامها.
اقرأ أيضاًالمنوعاتانطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2023
ووصف المراقبون رادار البيانات والذكاء الاصطناعي بالمبادرة النوعية في هذا المجال من حيث تغطيته أحدث تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي بطريقة مصنفة وفقًا للنضج والفائدة المرجوة منها في خطوة تهدف فيها سدايا إلى رفع مستوى الوعي تجاه هذه التقنيات المتغيرة في أدواتها والمتطورة في تأثيرها والسريعة في انتشارها، لكن سدايا في ظل جهودها الحثيثة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي تسير في نطاق واسع للتقدّم يشمل الجانبين الرقمي والإنساني في سبيل الوصول لتحقيق جودة الحياة التي يبقى محورها الأساسي الإنسان.
ويهدف الرادار إلى متابعة أحدث تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي، وعرضها في إطار منهجي يعتمد على مصادر معلومات موثوقة لرصد أحدث تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي بشكل يوضح مستوى نضجها وشيوع استخدامها على أربعة مستويات إرشادية هي: استخدم، وجرّب، وقيّم، وراقب، وتصنف هذه التقنيات بناءً على ثلاثة معايير رئيسة هي: النضوج، والتبني، والفائدة باستخدام أوزان مختلفة وإعطاء معيار النضوج الوزن الأعلى في التصنيف.
ويمكن الاستفادة من الرادار في دعم القرارات الإستراتيجية وتقييمها عند تبني تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي حيث يتضمن وصفًا مختصرًا لكل تقنية، وتوضيحًا لأبرز حالات الاستخدام علاوةً على أمثلة على مقدمي الحلول التقنية، ناهيك عن تميزه في كونه مرجعًا موثوقًا لمتخذي القرار والعاملين في هذا المجال وإثرائه المحتوى التقني باللغة العربية, كما يمكن الاطلاع على الرادار بنسخته التفاعلية عن طريق الرابط: https://sdaia.gov.sa/ar/MediaCenter/KnowledgeCenter/RadarChart/index.html.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية تقنیات البیانات والذکاء الاصطناعی هذه التقنیات
إقرأ أيضاً:
جوائز الابتكار 2025 من PhoneArena.. تقنيات غيرت شكل الهواتف من AirDrop على بيكسل إلى البطاريات السيليكون‑كربون
كشفت منصة PhoneArena في تقريرها عن جوائز الابتكار لعام 2025 أن عام الهواتف هذا لم يكن سباق مواصفات تقليديًا بقدر ما كان سباق “أفكار صغيرة غيرت اللعبة”، من طريقة مشاركة الملفات إلى تصميم الكاميرا الأمامية وسعة البطارية وطريقة شحن الساعات الذكية.
ويراهن التقرير على أن هذه الابتكارات ستصبح مع الوقت “معايير جديدة” يطالب بها المستخدم في أي هاتف أو جهاز قابل للارتداء يشتريه خلال السنوات المقبلة.
AirDrop على Pixel 10أوضحت PhoneArena أن جائزة أفضل ميزة برمجية ذهبت إلى ميزة مشاركة الملفات الجديدة على Pixel 10، والتي تقدم تجربة قريبة من AirDrop بعدما كانت حكرًا على منظومة آبل لسنوات.
تتيح الميزة مشاركة سريعة وسلسة بين هواتف بيكسل والأجهزة المتوافقة، في زمن باتت فيه سرعة تبادل الصور والفيديوهات والملفات بين مستخدمين أو بين الهاتف والكمبيوتر جزءًا أساسيًا من تجربة الاستخدام اليومية.
قال التقرير إن جائزة أفضل ابتكار عتادي ذهبت إلى “المعيار الجديد للتخزين”، حيث تحوّل سعة 256 جيجابايت في كثير من الهواتف المتوسطة والعليا من خيار فاخر إلى نقطة بداية منطقية.
وترى PhoneArena أن هذه النقلة أنهت عمليًا عصر الـ 128 جيجابايت كخيار أساسي للهواتف التي تستهدف المستخدم المتقدم، خصوصًا مع تضخم أحجام الألعاب، الفيديوهات بدقة 4K، وملفات العمل المتعددة.
زجاج سائل وتصميمات جريئةأوضحت المنصة أن جائزة أفضل ابتكار في التصميم ذهبت لتقنية “الزجاج السائل” التي استخدمت في بعض الهواتف الرائدة لتقديم لمسة مختلفة من حيث الانعكاس والملمس.
يبتعد هذا التوجه عن فكرة الاكتفاء بألوان جديدة فقط، متجهًا إلى معالجة المادة نفسها وكيفية تفاعل الضوء معها، في وقت بدأت فيه معظم الهواتف تتشابه من الأمام والخلف.
بطاريات سيليكون–كربوننالت تقنية البطاريات السيليكون–كربون جائزة ابتكار البطارية، بعدما أتاحت لبعض الهواتف مثل OnePlus 15 تقديم قفزة تصل إلى 50٪ في السعة الفعلية دون زيادة كبيرة في الحجم أو الوزن.
وتشير PhoneArena إلى أن هذه التقنية غيّرت طريقة استخدام الهاتف فعليًا، إذ أصبح بإمكان المستخدم ترك الشاحن في المنزل في بعض الرحلات القصيرة دون القلق من نفاد الطاقة مساء اليوم نفسه.
كاميرا سيلفي مربعة على iPhone 17منحت PhoneArena جائزة ابتكار الكاميرا لعدسة السيلفي المربعة في سلسلة iPhone 17، والتي تقدم مستشعرًا يشبه ما هو مستخدم في كاميرات GoPro.
تتيح الفكرة للمستخدم التبديل بسهولة بين اللقطات الرأسية والأفقية دون تدوير الهاتف، مع دقة 18 ميجابكسل ودعم ميزة Center Stage، ما يحوّل الكاميرا الأمامية من مجرد أداة مكالمات إلى أداة إبداعية حقيقية لصناع المحتوى.
منصة شحن سريعة لـ Pixel Watch 4أوضحت المنصة أن جائزة “الاختراعات الصغيرة” ذهبت لقاعدة الشحن السريع الخاصة بـ Pixel Watch 4، والتي تسمح بوضع الساعة في وضع قائم يسهل معه رؤية الوقت ومستوى الشحن.
وعند الجمع بين التصميم القائم وسرعات الشحن العالية، تتحول التجربة إلى ما يشبه “محطة توقف سريعة” تعيد الساعة إلى الخدمة خلال دقائق بدل ساعات، وهو ما تعتبره PhoneArena نموذجًا على الابتكارات البسيطة ذات الأثر الكبير في الحياة اليومية.