بـ"المنجنيق والإطارات المشتعلة".. موجة اشتباكات بين الشرطة الفرنسية ومحتجين عقب وفاة طفلة (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
اندلعت اشتباكات بين المواطنين والشرطة الفرنسية في مدينة كومبيين اليوم السبت، احتجاجا على إغلاق أحد المشافي المحلية أبوابها خلال ساعات المساء، ما تسبب بوفاة طفلة.
وانتشرت مقاطع فيديو عبر منصات ومواقع التواصل الاجتماعي تبين استخدام المحتجين للمنجنيق والإطارات المشتعلة في المنطقة المحيطة بالمشفى احتجاجا على إغلاقه ابوابه خلال ساعات المساء.
ووفقا للمصادر، اندلعت الاحتجاجات عقب وفاة طفلة تبلغ من العمر ستة أشهر، لم يتم علاجها في الوقت المناسب بسبب نقص المتخصصين في المناوبة المسائية في المشفى.
ويطالب المحتجون إدارة المشفى باستقبال المرضى على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع وعدم إغلاقه خلال ساعات المساء، فيما أفادت السلطات المحلية بأن إغلاق المشفى لأبوابه خلال ساعات المساء نابع من نقص الأموال لتشغيل القسم الليلي.
وأحرق المتظاهرون الإطارات وأحضروا المنجنيق إلى الموقع، وفي الوقت نفسه، قامت الشرطة بتفريق الحشد بالهراوات والغاز المسيل للدموع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيمانويل ماكرون احتجاجات شرطة مظاهرات وفيات
إقرأ أيضاً:
وفاة مشجعين ودخول ضابط شرطة في غيبوبة بعد الاحتفالات بأبطال أوروبا
أعلنت السلطات الفرنسية يوم الأحد وفاة مشجعين ودخول ضابط شرطة في غيبوبة بعد احتفالات شعبية واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد بفوز باريس سان جيرمان التاريخي بدوري أبطال أوروبا، أكبر جوائز كرة القدم الأوروبية.
وأفسدت الوفيات ما بدأ ليلةً من البهجة بعد فوز باريس سان جيرمان بلقبه الأول - والذي طال انتظاره - في دوري أبطال أوروبا، بفوزه 5-0 على إنتر ميلان، إذ أضاء برج إيفل بألوان الفريق، واحتفل المشجعون طوال الليل في احتفالات اتسمت بالسلمية إلى حد كبير، لكنها تحولت إلى عنف في بعض المناطق.
وأفادت الشرطة الوطنية أن شابًا يبلغ من العمر 17 عامًا قُتل طعنًا في مدينة داكس غربي البلاد خلال حفلٍ في الشارع أقامه باريس سان جيرمان بعد نهائي ليلة السبت في ميونيخ.
كما أفاد مكتب وزير الداخلية أن رجلًا في العشرينيات من عمره قُتل في باريس عندما صدمته سيارة بدراجته النارية خلال احتفالات باريس سان جيرمان. ويجري التحقيق في ملابسات الحادثين.
وأعلنت الشرطة الوطنية الفرنسية أن شرطيًا أصيب عن طريق الخطأ بألعاب نارية خلال تجمع لنادي باريس سان جيرمان في كوتانس شمال غرب فرنسا، ووُضع في غيبوبة اصطناعية بسبب إصابات خطيرة في العين.
احتفالات دوري أبطال أوروباوصرح قائد شرطة باريس بأن 192 شخصًا أصيبوا في أنحاء العاصمة، أربعة منهم في حالة خطيرة.
ومن المتوقع أن يعود الفريق إلى موكب النصر الكبير في شارع الشانزليزيه بعد ظهر يوم الأحد، حيث سُمح لما يصل إلى 110 آلاف شخص على طول الشارع الشهير المُزين بالأشجار لمشاهدة اللاعبين المنتصرين.
لاحقًا، سينضم الفريق إلى الجماهير المحتشدة في ملعب باريس سان جيرمان، بارك دي برانس، على الطرف الغربي للمدينة، لحضور حفل موسيقي وعرض ضوئي، والتقديم الرسمي لكأس دوري أبطال أوروبا.
وأُغلقت مساحات واسعة من وسط باريس أمام حركة المرور في هذا اليوم الاستثنائي. كما تؤثر الإجراءات الأمنية على بطولة فرنسا المفتوحة التي تُقام في مكان قريب.
وصرّح لوران نونيز، قائد شرطة باريس، للصحفيين بأنه يتم نشر آلاف من رجال الشرطة لحفظ النظام، وسيستخدمون أساليب مماثلة لتلك التي اتبعوها ليلة السبت.
وشاهد مراسلو وكالة أسوشيتد برس استخدام الغاز المسيل للدموع قرب الملعب، واستخدام مدافع المياه قرب قوس النصر لتفريق الحشود الصاخبة.
وبالإضافة إلى الإصابات والاعتقالات، قال نونيز إن أربعة متاجر تعرضت للنهب خلال الليل، وكان رجال الإطفاء منشغلين للغاية بإطفاء حرائق صناديق القمامة وسط الاحتفالات والتعامل مع حالات طوارئ أخرى، لدرجة أن الخط الساخن للإطفاء كان مكتظًا بالمعلومات.
وبحلول الساعة الثانية من صباح الأحد، بلغ إجمالي عدد المعتقلين 294 شخصًا، من بينهم 30 شخصًا اقتحموا متجر أحذية في شارع الشانزليزيه. وأضافت الشرطة أن سيارتين أُحرقتا بالقرب من حديقة الأمراء.
وفي ساحة الباستيل، سادت أجواء من الفرح والبهجة، حيث صعد المشجعون إلى قاعدة العمود الشهير، وهم يغنون ويرقصون ويطلقون الشماريخ، بينما انضم إليهم من حولهم.
وفي لحظة ما، دوّت محركات الدراجات النارية بقوة، وهتف الجمهور وهم يدورون حول العمود. لم تكن هناك شرطة قريبة، وبحلول الساعة الواحدة صباحًا، كان الجو مبهجًا، خاليًا من التوترات، مع غناء كثيف.
وألقى نونيز باللوم في الاضطرابات المتفرقة على "آلاف الأشخاص الذين جاؤوا لارتكاب أعمال عنف" بدلًا من مشاهدة المباراة، وأشار إلى اضطرابات مماثلة على هامش الاحتفالات السابقة في العاصمة، مثل تلك التي أعقبت فوز فرنسا بكأس العالم عام ٢٠١٨.