رئاسيات في المالديف على وقع التنافس بين الهند والصين
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أدلى الناخبون في جزر المالديف -اليوم السبت- بأصواتهم لاختيار رئيسهم المقبل، في انتخابات هي بمثابة استفتاء على رغبة الدولة الأرخبيل في تعزيز علاقاتها مع الصين أو الهند.
ويسعى الرئيس إبراهيم محمد صليح للفوز بولاية جديدة بعد أن سارع إلى ترميم العلاقات مع نيودلهي بعد فوزه على سلفه عبد الله يمين الذي اعتمد على الصين.
ويتنافس صليح مع المرشح الرئيسي محمد مويزو الذي يتزعم حزبا يؤيد التقارب مع الصين، ويدعو إلى تقليص العلاقات الاقتصادية والعسكرية مع الهند.
وفاز مويزو في الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت في وقت سابق هذا الشهر بحصوله على 46% من الأصوات، متفوقا على صليح بنحو 15 ألف صوت فقط، لكنه فشل في الحصول على الأغلبية المطلقة التي تضمن له الفوز.
وتوقع المسؤولون عن اللجنة الانتخابية أن تتجاوز نسبة المشاركة النهائية 80% المسجلة خلال التصويت السابق.
وقال مسؤول انتخابي مشترطا عدم الكشف عن اسمه كونه غير مخول التحدث إلى وسائل الإعلام "تشكلت طوابير طويلة قبل وقت طويل من فتح مراكز الاقتراع".
وأدلى كل من صليح ومويزو بصوته في العاصمة ماليه في مركزين منفصلين، وأعرب كل منهما للصحفيين عن ثقته بالفوز.
وأغلقت صناديق الاقتراع عند الخامسة بعد الظهر (12,00 ت غ) على أن تعلن النتائج في وقت متأخر من ليل السبت أو وقت مبكر من الأحد.
وقالت منظمة مراقبة الشفافية في اقتراع المالديف إن بعض حوادث "العنف الانتخابي" وقعت دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وأفادت الشرطة باعتقال 14 شخصا معظمهم بسبب التقاطهم صورا لبطاقات اقتراعهم ومشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
البديوي: قمة مجلس التعاون و"الآسيان" والصين تمثل حدثًا استثنائيًا
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي أن القمة الثلاثية بين مجلس التعاون ورابطة دول جنوب شرق آسيا "الآسيان" وجمهورية الصين الشعبية تمثل حدثًا استثنائيًا بكل المقاييس، وتعكس إدراكًا مشتركًا لأهمية تعزيز التشاور السياسي، وتبادل الرؤى حول قضايا السلم والتنمية الاقتصادية، وترسيخ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، في وقت تتسارع فيه التحولات على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والبيئية، وذلك فرصة ثمينة لتعزيز أواصر التفاهم بين هذه الكيانات الثلاثة الكبرى، ومناقشة سبل التنسيق في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وقال خلال أعمال القمة المنعقدة بالعاصمة الماليزية كوالالمبور اليوم: "يبلغ الناتج المحلي الإجمالي لدول مجلس التعاون، والآسيان، والصين أكثر من 24 تريليون دولار أمريكي، أي ما يعادل أكثر من 22% من الناتج العالمي، مع توقعات بنمو سنوي يتراوح بين نسبة 4 إلى 6% حتى عام 2030م، مدفوعًا بالتحول الرقمي، والطاقة النظيفة، وسلاسل التوريد الذكية.
معالي الأمين العام @jasemalbudaiwi: القمة الثلاثية بين مجلس التعاون ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) وجمهورية الصين الشعبية تمثل حدثًا استثنائيًا بكل المقاييس، وتعكس إدراكاً مشتركاً لأهمية تعزيز التشاور السياسي، وتبادل الرؤى حول قضايا السلم والتنمية الاقتصادية.... pic.twitter.com/DNkVBYTRVX— مجلس التعاون (@GCCSG) May 27, 2025القمة الثلاثيةوأوضح: على مستوى التبادل التجاري، فقد بلغ حجم التجارة بين دول مجلس التعاون وكل من الصين والآسيان معًا نحو 347 مليار دولار في عام 2023م، ما يشكل أكثر من ثلث تجارة مجلس التعاون مع دول العالم قاطبة، مع مؤشرات واضحة على أن هذا الرقم قد يتجاوز 500 مليار دولار بحلول عام 2030م، في ظل تصاعد الشراكات القطاعية وتحرير الأسواق.
أخبار متعلقة ملك البحرين يصل إلى الرياض للمشاركة في القمة الخليجية الأمريكيةأمين مجلس التعاون: ما يجري في غزة والضفة اقتلاع شعب من جذورهيجري مباحثات ولقاءات.. رئيس مجلس الشورى يصل مصر في زيارة رسميةوأكد أن هذه الأرقام في مضمونها، دعوة واضحة لتفعيل الشراكة، وتعميق الثقة، وبناء نموذج تنموي يقوم على تشارك الفرص واستدامة العوائد".التعاون المشتركوأشار إلى أن التعاون مع دول رابطة جنوب شرق آسيا (الآسيان) شكّل نموذجًا ناجحًا للتكامل بين التكتلات، وتوج هذا التعاون بقمة الرياض في أكتوبر 2023م، التي أرست إطارًا إستراتيجيًا للفترة (2024 - 2028م)، يشمل مجالات السياسة، والاقتصاد، والطاقة، والأمن الغذائي، والتكنولوجيا، وغيرها من أوجه التعاون المشترك.
تابع: علاقاتنا مع جمهورية الصين الشعبية تشهد نموًا متسارعًا وتطورًا نوعيًا، حيث إن القمة الخليجية الصينية الأولى التي استضافتها الرياض في ديسمبر 2022م، أسفرت عن اعتماد خطة العمل المشترك (2023-2027م)، التي غطت طيفًا واسعًا من مجالات التعاون، من السياسة والاقتصاد، والطاقة، والفضاء، إلى البيئة، والزراعة، والتعليم، والسياحة، والتكنولوجيا، والأمن السيبراني، وتعد جمهورية الصين الشعبية أحد أهم الشركاء التجاريين لدول المجلس.القضية الفلسطينيةواستعرض البديوي عددًا من المجالات التي تحظى باهتمامٍ مشترك كتعزيز أمن الغذاء والطاقة في مواجهة التقلبات الجيوسياسية، وتسريع التحول الرقمي من خلال إنشاء مراكز ابتكار وتمكين تقني مشترك، ومواجهة تغير المناخ بالاستثمار في الطاقة النظيفة، وتوسيع أدوات التمويل الأخضر، وحماية حرية الملاحة وسلامة الممرات البحرية، لا سيّما في البحر الأحمر وخليج عدن، كعنصر حيوي للتجارة الدولية.
وأفاد بأن هذه القضايا تعد ركائز لبناء نظام إقليمي - عالمي متكافئ، تُسهم فيه التكتلات الثلاثية بقوة سكانها، وثقلها الاقتصادي، وتنوعها الجغرافي، وثقافاتها العميقة، وأن من أكثر القضايا إلحاحًا في الوقت الحاضر، هي مأساة قطاع غزة، مؤكدًا على الحل المستدام يكمن للتسوية العادلة للقضية الفلسطينية، تفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة وفق قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية.