قافلة طبية بجامعة كفر الشيخ تستهدف نادي قادرون باختلاف في العريش
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
نظمت جامعة كفر الشيخ بالتعاون مع وزارة الشباب، وجمعية رسالة، قافلة طبية شاملة إلى نادي قادرون باختلاف بمدينة العريش بمحافظة، شمال سيناء، أرض البطولات والتحدي والصمود، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإشراف الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور إسماعيل القن، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور أماني شاكر، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، واستمرارا لسلسلة القوافل التي تطلقها الجامعة.
يأتي ذلك في إطار دور الجامعة في المساهمة بتنفيذ خطة الدولة وتوجيهات القيادة السياسية والمساهمة في تحقيق أهدافها وفق رؤية 2030، وإيماناً بدور الجامعة في خدمة المجتمع ليس بمحافظة كفر الشيخ فقط بل وخارجها في نطاق المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»
قافلة مجانية من جامعة كفر الشيخ لأبناء العريشبينما أشرف على القافلة ميدانياً الدكتور أماني شاكر، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومقرر المجلس القومي للمرأة في كفر الشيخ، والدكتور طه إسماعيل، عميد كلية الطب البشرى، والدكتور وائل الفقي وكيل كلية الطب لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أسامة العجمي رئيس قسم الأطفال، ومتابعة نافع حمادة مدير عام الإدارة العامة لمشروعات البيئة، ومحمد صلاح، مدير إدارة متابعة المشروعات.
توفير كافة التخصصات الطبيةكما شارك في القافلة عدد من الأساتذة المتخصصين من كليات الطب والصيدلة، حيث جرى الكشف على عدد كبير من المواطنين في مختلف التخصصات الطبية، التي شملت الباطنة والعيون والرمد والأنف والأذن والحنجرة والنساء والتوليد والجلدية والتناسلية والنفسية والعصبية والأطفال والجراحة العامة وجراحة العظام وجراحة المسالك البولية وجراحة المخ والأعصاب.
وأكد الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، عبر بيان، استمرار الجامعة في إطلاق القوافل التنموية للمدن والقرى الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية، وأن القافلة تضم نخبة من أعضاء هيئة التدريس يمثلون التخصصات المختلفة من كوادر متميزة من كليات الطب البشري، حيث أطلقت جامعة كفر الشيخ، القافلة لمحافظة شمال سيناء، لتقدم جزء بسيط لهم كخدمة طبية.
إطلاق القوافل الطبية والتوعوية التنمويةووجه رئيس جامعة كفر الشيخ، باستمرار إطلاق القوافل الطبية والتوعوية التنموية للمناطق الأكثر احتياجًا بجميع أنحاء الجمهورية بهدف إجراء الكشف الطبي، وتقديم العلاج بالمجان.
وأضاف أن القافلة الطبية شهدت اليوم إقبالا كبيرًا من الأهالي وتم أجراء الكشف الطبي على عدد كبير من أبناء مدينة بئر العبد ومدينة العريش بإجمالي عدد 1368 حالة، على يد نخبة من الأطباء المتخصصين والمتميزين في مختلف التخصصات، ضمن مبادرة «حياه كريمة»، كما تم صرف العلاج مجانا لجميع المرضى المترددين على مقر القافلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة شمال سيناء قافلة طبية نائب رئیس الجامعة جامعة کفر الشیخ خدمة المجتمع
إقرأ أيضاً:
أمل مبدى: قادرون باختلاف غيّر الثقافة المجتمعية وحقق نقلة حقوقية حقيقية.. ويجب البناء عليه
أكدت المهندسة أمل مبدى رئيس الاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية ونائب رئيس اللجنة البارالمبية المصرية في تصريحات رسمية بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أن الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة قدمت نموذجا متقدما في احترام الإنسان وصون كرامته، خاصة في ملف حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، الذي أصبح ركيزة ثابتة في رؤية الدولة لبناء مجتمع عادل وشامل.
وقالت مبدى إن احتفال العالم بهذا اليوم يعيد التأكيد على أن حقوق الإنسان تبدأ من تمكين الفئات الأكثر احتياجا للدعم، مشددة على أن مصر تبنت هذا المبدأ بشكل واضح من خلال سياسات الدمج، وتطوير القوانين، وتوسيع نطاق الإتاحة والخدمات.
حقوق ذوي الإعاقة في قلب رؤية الدولة المصرية
وأكدت مبدى أن ما تحقق في مصر لم يعد مجرد مبادرات منفصلة، بل توجه دولة يقوم على الاستثمار في الإنسان، وتمكين أبناء الوطن دون تمييز، مشيرة إلى أن منظومة الدعم الرياضي، والحماية الاجتماعية، وتطوير التعليم والخدمات، جميعها تعكس التزاما حقيقيا بحقوق ذوي الإعاقة.
قادرون باختلاف.. نجاح وطني غيّر الصورة الذهنية للمجتمع
وتحدثت المهندسة أمل مبدى الرئيس التنفيذي لاحتفالية قادرون باختلاف، عن الدور المحوري للاحتفالية، مؤكدة أنها نجحت بالفعل في تغيير الصورة الذهنية للمجتمع المصري بالكامل، وأن هذا النجاح جاء متماشياً ومتوافقاً مع سياسة الدولة المصرية التي أولت ملف الإعاقة اهتمامًا كبيرًا.
وقالت مبدى: قادرون باختلاف لم تكن مجرد احتفالية، بل مشروع وعي وكرامة، يهدف إلى أن المجتمع يرى القدرة قبل الإعاقة، ويؤمن بأن الأشخاص ذوي الإعاقة جزء أصيل من قوة هذا الوطن.
وأضافت: اسم قادرون باختلاف أثبت عبر السنوات أنه اسم مؤثر ومحفّز ووصل للناس بسرعة، الفكرة لم تكن إخفاء الإعاقة ولا تجميلها، بل تقديم رسالة واضحة بأن الاختلاف لا يلغي القدرة، وأن الأشخاص ذوي الإعاقة يملكون إمكانات حقيقية إذا حصلوا على الفرص والدعم والإتاحة اللازمة.
وأكدت مبدى أن الاحتفالية نجحت في:
- تغيير نظرة المجتمع تجاه ذوي الإعاقة
– خلق حالة وعي وقبول مجتمعي غير مسبوقة
– تقديم نماذج ملهمة أمام ملايين المصريين
– تغيير لغة الإعلام والخطاب العام
– ترسيخ مفاهيم الحقوق والكرامة والتمكين
وشددت على أن نجاح قادرون باختلاف هو نجاح للدولة المصرية، مؤكدة ضرورة استثمار هذا النجاح والبناء عليه لأنه أصبح تغييرًا ثقافيًا ومجتمعيًا عميقًا وليس مجرد حدث سنوي.
الاستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة.. خطوة محورية في مسار حقوق الإنسان
وأضافت المهندسة أمل مبدى أن الدولة المصرية تعمل حاليا على إعداد الاستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة، ضمن خطة شاملة لحماية وتعزيز حقوقهم، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثل مرحلة محورية في مسار حقوق الإنسان داخل الدولة المصرية.
وقالت مبدى: إعداد الاستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة خطوة مهمة جدا في إطار حقوق الإنسان، لأنها تضع الحقوق في سياق عملي وتشغيلي، وتحوّل المبادئ الدولية إلى خطط واضحة وبرامج قابلة للتنفيذ، تسهم في تحسين جودة حياة ملايين المواطنين.
وأوضحت أن هذه الاستراتيجية تأتي استكمالًا لجهود الدولة الرامية إلى تطوير السياسات العامة، وتحسين الخدمات، وتوسيع فرص الإتاحة والتمكين في كل القطاعات، بما يعزز بناء مجتمع دامج وعادل يعتمد على تكافؤ الفرص واحترام الكرامة الإنسانية.
وختمت مبدى تصريحاتها بالتأكيد على أن الدولة المصرية تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز حقوق الإنسان، وأن الاهتمام بقضية الإعاقة ليس ملفًا ثانويًا بل عنصرا محوريا في بناء الجمهورية الجديدة، مشيرة إلى أنها تتمنى أن تشهد المرحلة المقبلة مزيدا من العمل المشترك بين الدولة والمجتمع لتعزيز دمج وتمكين جميع أبناء الوطن من الأشخاص ذوي الإعاقة.