صدام في الشارع اللبناني وجرحى بين مؤيدين ومعارضين لمسيرات “حقوق المثليين”
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
لبنان – أقدم شبّان في لبنان على ضرب ناشطين مشاركين في “مسيرة الحريات” لدعمها المثلية الجنسية وخرجت بالمقابل مسيرة “اِحمِ عائلتك” وطالبت بالمشاركة “لنحمِ مجتمعنا من الآفات الضالة والشاذة”.
وكان من المفترض أن تنطلق “مسيرة الحريات” من ساحة رياض الصلح باتجاه وزارة الداخلية في العاصمة بيروت، تحت عنوان “من أجل ضمانة كاملة لحرياتنا وردا على الانتهاكات المتتالية”.
ونجم عن ذلك جرح 3 أشخاص من الناشطين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى الساحة، فيما توعّد المعتدون المتظاهرين بالضرب إذا أكملوا المسيرة.
وخرج الناشطون المحاصرون في وسط بيروت بمواكبة أمنية بعد ساعات قضوها محاصرين ومهدّدين بالاعتداء عليهم. وقد أصيب عدد منهم بنوبات هلع نتيجة التهديد والاعتداءات اللفظية، ومهاجمة الآليات التي لجأوا اليها. كما أفيد عن ملاحقة صحافيين وناشطين في أزقة وسط بيروت، وتحطيم زجاج إحدى السيارات.
وفي المقابل، وتحت شعار “اِحمِ عائلتك”، انطلقت مسيرة دراجات نارية من تحت جسر الكولا، وجاء في الدعوات للمشاركة فيها أنّها تنطلق “لفرض القيم والعرف وفرض الأخلاق الصحية والصحيحة، منعا لأي مسيرة تنادي بحقوق المثليين”.
اللافت في الأمر أن مفوضية الإعلام في “الحزب التقدمي الاشتراكي” علقت على الأمر قائلة: “مدان ومرفوض تماما التمادي الذي حصل اليوم في الاعتداء على الناس في وسط بيروت، بغض النظر عن أي اعتبار. على القوى الأمنية توقيف المعتدين وإحالتهم إلى القضاء، المطلوب منه تأدية واجبه في صون الحرية”.
المصدر: وسائل إعلام لبنانية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش اللبناني: إسرائيل تعرقل الانتشار الكامل للجيش في الجنوب
لبنان – هنأ قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل العسكريين اليوم بمناسبة عيد “المقاومة والتحرير”، مؤكدا رمزية هذا اليوم وما يحمله من معان وطنية وتجسيد لتضحيات الشهداء.
وشدد العماد هيكل على دور الجيش في صون أمن الوطن وسط التحديات الراهنة، متوجها إلى العسكريين قائلا: “في عيد المقاومة والتحرير، نقف أمام محطة تاريخية بما حققته من إنجازات وطنية، تمثلت في تحرير الجزء الأكبر من أرضنا بعد عقود طويلة من الاحتلال الإسرائيلي. ويعد هذا التحرير إنجازا يحمل دلالات وطنية عميقة، من خلال استعادة معظم أراضي الجنوب، بفضل صمود اللبنانيين وثباتهم”.
ولفت إلى أن “المناسبة تأتي في مرحلة شديدة التعقيد، في أعقاب عدوان شامل شنّه العدو الإسرائيلي على لبنان”، مشيرا إلى أن “هذا العدوان لا تزال تداعياته الكارثية ماثلة أمامنا، لكنه أظهر في الوقت نفسه تمسّك اللبنانيين بروحهم الوطنية، واحتضانهم لبعضهم البعض خلال المحنة”.
وأكد أن “العسكريين أدوا واجباتهم بمهنية عالية واستعداد كامل لبذل أقصى الجهود، حيث سارعوا إلى مواجهة التحديات بعزيمة لا تلين، ويواصلون أداء مهامهم رغم الصعوبات المتزايدة والظروف المعقدة”، مضيفا: “أيها العسكريون، لقد بات من المؤكد أن صمودكم يعد من أبرز أسباب بقاء لبنان، وضمان وحدة اللبنانيين وسلامة أمنهم. وقد تجلى ذلك بوضوح من خلال جهودكم المتواصلة لتكريس سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، وتطبيق القرارات الدولية، بالتنسيق الوثيق مع قوات اليونيفيل ولجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية. كما تمثل ذلك في انتشار الجيش في الجنوب، ومواكبته لعودة الأهالي إلى قراهم وبلداتهم”.
وشدد العماد هيكل على أن “ما سبق يتكامل مع الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها الجيش لمحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة، وضبط الحدود الشمالية والشرقية وحمايتها، إلى جانب حفظ أمن الانتخابات البلدية والاختيارية، باعتبارها تعبيرا عن إرادة اللبنانيين، وتمسّكهم بالنموذج اللبناني الفريد وتطلعهم إلى مستقبل أفضل”.
وأشار إلى أن “كل ذلك يجري في وقت يواصل فيه العدو الإسرائيلي انتهاكاته واعتداءاته بحق لبنان وشعبه، ويحتل أجزاء من أراضيه، ويعرقل انتشار الجيش الكامل في الجنوب، في خرق فاضح للقرارات الدولية ذات الصلة”.
وأكد أن “قيادة الجيش تبقى على عهدها، تبذل كل ما في وسعها للوقوف إلى جانب العسكريين وتحسين ظروفهم المعيشية بمختلف الوسائل”، داعيا إلى مواصلة العمل معًا بقوة وثبات لبناء الوطن الذي يستحقه اللبنانيون”.
المصدر: RT