أكد السيد أحمد يوسف المالكي، مدير جائزة أخلاقنا، أن العمل يجري على حملة «تواضعنا حياة»، التابعة للجائزة التي تشارك فيها 4 وزارات، هي وزارة التربية والتعليم ووزارة الرياضة والشباب ووزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إضافة إلى المؤسسة القطرية للإعلام ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.


وكشف المالكي في حوار لـ «العرب» عن بدء الفرع الجديد من الجائزة هذا العام، وهو مخصص للإسهامات الفردية لمشاركين من دول الخليج العربية، إضافة إلى الفئات التي تم إطلاقها خلال الأعوام الماضية، والتي كانت شاهدة على تطور الجائزة منذ عام 2017. وأشار إلى أن جائزة أخلاقنا تمثل حراكا مجتمعيا فعالا في المجتمع القطري، لذا يتم اطلاق حملة لنشر إحدى القيم الأخلاقية، وأنه تم اختيار قيمة التواضع هذا العام، كاحدى الخصال التي نأمل أن يتحلى بها الجميع، واخترنا لها عنوان «تواضعنا حياة»، لنظهر أهمية التواضع في حياة كل فرد في المجتمع، بهدف نشر قيمة التواضع وكل السلوكيات الحميدة التي تندرج تحت هذا السلوك.. وإلى نص الحوار:

- ما جديد جائزة أخلاقنا؟ 
من الأمور التي يجري العمل عليها في الوقت الحالي الحملة السنوية «تواضعنا حياة»، وهي حملة تحت مبادرة جائزة أخلاقنا، والتي انطلقت في عام 2017 بحفل تخريج الطلاب، وكانت لفئات قدمت مشاريع أخلاقية في المجتمع.
تطورت الجائزة على مدى السنوات وصولاً للعام الجاري 2023، حيث تم تطوير الجائزة بإضافة فئات جديدة تم تكريمها، منها على سبيل المثال فئة الاسهامات الفردية، وأيضاً جائزة أخلاقنا التقديرية.
ماذا عن فئة الاسهامات الفردية؟
هي فئة لأصحاب المبادرات والأفراد الذين يقدمون أنشطة مجتمعية منوعة، ويكون هذا النشاط خاصا أو فرديا ليس جماعيا، ويكون هذا النشاط تطوعيا بالطبع.

- هل تقتصر جهود الجائزة على المشاريع المقدمة فحسب؟
جائزة أخلاقنا تمثل حراكا مجتمعيا فعالا في المجتمع القطري، وكل عام ستكون لنا حملة مختلفة، وهذا العام عن التواضع، كإحدى الخصال التي نأمل أن يتحلى بها الجميع، واخترنا لها عنوان «تواضعنا حياة»، لنظهر أهمية التواضع في حياة كل فرد في المجتمع.

- حدثنا عن أهداف هذه الحملة؟
نهدف من الحملة إلى نشر قيمة التواضع وكل السلوكيات الحميدة التي تندرج تحت هذا السلوك، ومنها عدم الاسراف وعدم التباهي والكلمة الطيبة والمسامحة وكلها صفات تندرج تحت التواضع وملازمة للشخص المتواضع.

- هل تقتصر جهودكم بالحملة على مؤسسة قطر؟
لا.. حرصنا على التعاون مع العديد من الوزارات، منها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وأيضاً وزارة الرياضة والشباب، ووزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إضافة إلى المؤسسة الإعلامية القطرية، وذلك بهدف توسعة نطاق الجائزة، لتكون على أوسع نطاق ممكن، ولتنتشر في المجتمع بصورة كبيرة، لذا كان من أبرز أوجه تعاوننا وزارة التربية والتعليم، لنصل إلى أبنائنا الطلاب الذين يشكلون شريحة كبيرة في المجتمع، وكذلك وزارة التنمية الاجتماعية والاسرة، والتي نحرص من خلالها على الوصول لكافة الاسر في قطر.
كذلك حينما نتحدث عن وزارة الشباب والرياضة، فهذا يعني وصولنا لشريحة الرياضيين في المجتمع، وكذلك وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ووصولها للكثير من السكان من خلال الخطب الدينية والمحاضرات بمختلف المساجد، فنحن حريصون على الوصول لكافة شرائح المجتمع.

- هل من تنسيق بين جائزة أخلاقنا والوزارات المعنية فيما يتعلق بما يتم عرضه؟
هناك تنسيق مستمر بين الجائزة والوزارات المختلفة، ولكننا تركنا لكل وزارة مساحة كافية لتناول قيم الحملة بالصورة التي يرونها، وابداء ما لديهم، فعلي سبيل المثال، كل وزارة تحمل على عاتقها نشر القيمة في أحد الشهور، وإضافة برامج وأنشطة تدعم حملة «تواضعنا حياة».
ويظل أملنا من هذه الحملة أن يسود التواضع في المجتمع بشكل كبير، والمجتمع نعني به كافة أوجهه، سواء المجتمع المدرسي أو مجتمع الأسرة أو مجتمع العمل، وأن تسود الكلمة الطيبة والإحسان بين الناس، وهو الهدف الأبرز من جائزة أخلاقنا، وأن تكون لهذه القيم مكانها المأمول في المجتمع القطري ككل.

- هل من فئات جديدة يتم إطلاقها العام الجاري؟
نعم.. وهو من باب التطور المستمر في جائزة أخلاقنا، حيث يتم إطلاق جائزة للاسهامات الفردية من دول الخليج العربية، ونأمل إن شاء الله أن تكون هناك مشاركات قوية ورائعة من دول مجلس التعاون، وأن نشهد تعاضدا في مثل هذه المحافل والنشاطات المتنوعة، ليتم تكريم أصحاب الاسهامات الفردية المجتمعية، ومن لديه اسهام فردي ومبادرة يكون لها تأثير مجتمعي إيجابي، وندعو الجميع للمشاركة، وستنطلق فترة التسجيل إن شاء الله من 1 نوفمبر 2023، وتنتهي في 1 فبراير 2024، على أن يلتقي الجميع في حفل التكريم الذي يعلن عنه لاحقاً.

- هل تستمر الفئات التي انطلقت بالأعوام الماضية خلال العام الجاري؟
نعم بالطبع.. تستمر فئات البراعم، والتي تخاطب أبناءنا صغار السن، ممن لديهم مشاركات واسهامات أخلاقية، وممن لهم تأثير في المجتمع المدرسي، وهي للفئة من 7 أعوام إلى 14 عاما، أما فئة اليافعين، فتخصص للمراحل الثانوية من 15 إلى 18 عاما، ثم فئة الاسهامات الفردية من دولة قطر، وفئة الاسهامات الفردية من دول الخليج، وجائزة أخلاقنا التقديرية وتقدم للأشخاص الذين قضوا وقتاً كبيراً ضمن أعمالهم، وتركوا أثراً إيجابياً عليه.

أهداف الحملة 
تهدف حملة تواضعنا حياة إلى تشجيع المجتمع على التّعلُّم المستمر، والتّطوير الشّخصيّ والمِهْني، وتحقيق النّجاح بشكلٍ متواضعٍ ومستدام.
حث المجتمع على خلق التواضع والتحلي به في حياتهم اليومية والعملية.
تعزيز القيم التي تندرج تحت خلق التواضع مثل التسامح والتفاهم والتعاون والامتنان والاحترام المتبادل بين الأفراد والثّقافات المختلفة، والتّخلّص من التّمييز والعنصريّة. 
ترسيخ ثقافة الحوار، والنّقاش البنّاء تحت دائرة التواضع. 
تعزيز ثقافة العمل الأخلاقي في بيئة العمل مع بناء الصورة الإيجابية بين الموظفين عن خلق التواضع 
توعية المجتمع عن حياة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام التي كانت تتسم بخلق التواضع.
الشركاء
وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي
وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية 
وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة
وزارة الشباب والرياضة
مؤسسة قطر
المؤسسة القطرية للإعلام
 
عن «أخلاقنا» 
هي مبادرة أطلقتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، خلال حفل تكريم خريجي مؤسسة قطر لعام 2017، تأكيدًا على الارتباط الوثيق بين العلم والأخلاق الحميدة، وتعزيزًا لرسالة الأخلاق كأساس للنجاح في شتى مناحي الحياة.
تسلّط المبادرة الضوء على الأخلاق الشاملة التي تبنّاها الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم)، كالرحمة والتسامح والصدق والكرم والتواضع والأمانة والعدل والمساواة)
تكرم الجائزة عددا من الفئات لشخصيات مؤثرة أخلاقيا ولديها مبادرات نافعة حيث تنقسم إلى أربع فئات 1- براعم الأخلاق وهي خاصة للأعمار 7-14 وفئة اليافعين 14-18 وفئة الإسهامات الفردية المحلية ومن دول الخليج العربي من عمر 19 سنة فما فوق وأخيرا جائزة أخلاقنا التقديرية تمنح للشخصيات التي لديها تفانٍ وإخلاص في العمل.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر

إقرأ أيضاً:

دراجات نارية.. يوهان زاركو يتوج بسباق جائزة فرنسا الكبرى للموتو جي بي

فرنسا – حقق يوهان زاركو، دراج فريق هوندا، فوزه الأول هذا الموسم، بتتويجه بسباق جائزة فرنسا الكبرى، الجولة السادسة من سلسة منافسات بطولة العالم للدراجات النارية لفئة الموتو جي بي، امس الأحد، على حلبة “لومان”.

وتعد هذه المرة الأولى التي يفوز فيها دراج فرنسي في سابق الجائزة الكبرى ببلاده منذ 71 عاما وتحديدا عندما فاز بيير مونريت بالسباق عام 1954، وهو ثاني تتويج لزاركو، البالغ من العمر 34 عاما، في مسيرته.

وانطلق زاركو، الذي حقق فوزا وحيدا من قبل ببطولة العالم، في جائزة أستراليا الكبرى عام 2023، من المركز الحادي عشر على خط الانطلاق ونجا بصعوبة من حادث في اللفة الأولى تركه في المركز السابع عشر ليشق طريقه وسط أجواء ماطرة، قبل ان يتصدر السباق لاحقا.

وجاء فوز هوندا، ليحرم فريق دوكاتي من تحقيق فوزه الثالث والعشرين على التوالي في الجائزة الكبرى، والذي كان سيشهد تحطيم رقم هوندا القياسي المتمثل في 22 فوزا متتاليا في 1997-1998.

واحتل الإسباني مارك ماركيز، دراج فريق دوكاتي لينوفو، المركز الثاني بفارق 19.907 ثانية خلف زاركو، ووسع الفارق في صدارة البطولة إلى 22 نقطة بعد تعرض شقيقه الأصغر أليكس ماركيز، دراج غريسيني دوكاتي، لحادث اصطدام وهو في المركز الثالث.

وحل الإسباني الآخر فيرمين ألديجير، دراج فريق غريسيني دوكاتي، في المركز الثالث ليصعد إلى منصة التتويج لأول مرة في سباق الجائزة الكبرى.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • جائزة الكتاب العربي تعلن إغلاق باب الترشح لدورتها الثالثة في 23 مايو الجاري
  • نائب محافظ الجيزة تشارك في جلسة مشاركة المجتمع المحلي في مشروعات التنمية التي تنفذها الحكومات
  • لشجاعة صحفيات.. باريس تستضيف حفل توزيع جائزة شيرين أبو عاقلة
  • دراجات نارية.. يوهان زاركو يتوج بسباق جائزة فرنسا الكبرى للموتو جي بي
  • الإمارات تشارك في اجتماعات وكلاء وزارات الإعلام بدول التعاون
  • رئيس جامعة أسيوط: بدء التقديم لجائزة الجودة والتميز في دورتها الثالثة لعام 2025
  • محافظ الطائف يطّلع على تقرير جائزة ملهم للتميز التعليمي والعلمي
  • الإمارات تشارك في اجتماعات وكلاء وزارات الإعلام بدول مجلس التعاون في الكويت
  • المالكي:زعل إطاري على لقاء السوداني بالشرع
  • 24 يوليو آخر موعد للمشاركة في جائزة الشارقة للاتصال الحكومي