"دير شبيغل": هجوم كييف المضاد يدنو من نهايته ويدخل مرحلة التباطؤ
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
نقلت صحيفة "دير شبيغل" عن المحلل العسكري الألماني فرانز ستيفان غادي أن هجوم قوات كييف المضاد يدنو أكثر فأكثر من مرحلة التباطؤ، معتبرا أن قوات كييف ستقلل من نشاطها ووتيرة هجومها.
وأكد المحلل ستيفان غادي أنه في المستقبل القريب، سيعمد الجيش الأوكراني إلى التخفيف من نشاطه في إطار هذه العملية، أي أنه سيقتصد في إطلاق نيران المدفعية كما سيبطئ من وتيرة الهجوم.
وأضاف أن "الهجوم المضاد يقترب من ذروته، وبعد ذلك لن تتمكن القوات المسلحة الأوكرانية من الهجوم بشكل فعّال".
وشدّد على أن القوات المسلحة الأوكرانية لم تكن أبدا قادرة على تحقيق اختراق تكتيكي، موضحا أنه "لكي تتمكن كييف من شن هجمات ناجحة.. فهي بحاجة إلى تعبئة جميع احتياطياتها، والتي تم استنفادها بعد أشهر من القتال".
وقبل أيام، قال الكاتب في صحيفة "لوموند" الفرنسية فيليب ريكار إن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي واقع في مأزق بسبب تعثر الهجوم المضاد لقوات كييف.
وأوضح ريكار في مقاله أن التقدم البطيء والشاق للقوات المسلحة الأوكرانية أدى لتعقيد موقف زيلينسكي على المستوى الدبلوماسي أيضا. ونقل عن أحد الدبلوماسيين الغربيين قوله إن "الأوكرانيين ربما فقدوا الزخم الدبلوماسي، لأن الهجوم المضاد يسير بشكل أبطأ من المتوقع".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
تصاعد الإرهاب في الساحل الإفريقي.. هجوم منسق يقتل 50 جنديًا في بوركينا فاسو
قُتل نحو 50 جنديًا في هجوم عنيف شنه مسلحون على قاعدة للجيش شمالي بوركينا فاسو، في حادثة أعادت تأجيج المخاوف من توسع أعمال العنف في منطقة الساحل الأفريقي التي تشهد تصاعدًا مستمرًا في نشاط الجماعات التكفيرية المسلحة.
ووفقًا لمسؤول محلي وشهود عيان، وقع الهجوم في بلدة بولسا، حيث شنّ نحو 100 مسلح هجومًا منسقًا على القاعدة العسكرية، نهبوا خلالها الأسلحة والذخائر، وأضرموا النيران في المنشآت قبل أن يتراجعوا.
وسيطرت جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين”، المرتبطة بتنظيم “القاعدة” المحظور في روسيا وعدة دول أخرى، على المشهد في هذه العملية، التي تُعد واحدة من أعنف الهجمات التي تستهدف الجيش في بوركينا فاسو خلال الفترة الأخيرة.
وتأتي هذه الحادثة في ظل استمرار سلسلة هجمات مماثلة منذ عام 2015، وسط تصاعد موجة الإرهاب التي اجتاحت منطقة الساحل، مهددة استقرار الدول الواقعة في قلب القارة الأفريقية، خصوصًا مع تزايد نشاط الجماعات المسلحة والتنظيمات المتطرفة التي تستغل الفراغ الأمني والصراعات الداخلية.
ردًا على هذه التحديات الأمنية، دعا رئيس بوركينا فاسو، في تصريحات سابقة، الدول الأفريقية إلى الاعتماد على قدراتها الذاتية في بناء جيوشها وتعزيز أمنها، بدلاً من الاعتماد على المستشارين الفرنسيين، في خطوة تعكس رغبة متزايدة في تعزيز السيادة الوطنية ومواجهة التهديدات الإرهابية بشكل مستقل.