شيخ الأزهر يستقبل سفير مصر الجديد لدى بنجلاديش ويُوصِيه بهذا الأمر
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
القاهرة- أ ش أ:
أكَّد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف استعداد الأزهر لاستقبال أئمة بنجلاديش في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعَّاظ، إضافة إلى إرسال المبتعثين الأزهريين من الوعاظ والمعلمين؛ بما يلبي احتياجات وتطلعات الشعب البنجلاديشي.
جاء ذلك خلال استقبال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأحد، بمشيخة الأزهر، السفير عمر فهمي، سفير مصر الجديد لدى جمهورية بنجلاديش الشعبيَّة.
وأعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تمنيَّاته للسفير عمر فهمي بالتَّوفيق والنَّجاح في مهامه الجديدة، موصيًا إياه بالاهتمام بملف الطلاب الوافدين الدارسين في الأزهر، مشيرًا إلى أن الأزهر لديه ما يقارب من الـ ٦٠٠ طالب وافد من بنجلاديش، إضافةً إلى وجود معهد أزهري داخل بنجلاديش، كما أنَّ الأزهر يوفر ١٨ منحةً دراسيةً سنويًّا لأبناء بنجلاديش للدراسة في مختلف المراحل الدراسية في الأزهر الشريف.
من جانبه، أعرب السفير عمر فهمي عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقديره لما يقوم به فضيلته من جهود في نشر قيم السلام والأخوَّة، ودعم قضايا الأمة والشعوب الإسلامية، مؤكدًا أنه سيضع ملفَ الأزهر الشريف -بصفته قوةً ناعمةً لمصر- في مقدمة أولوياته، وسيبذل قصارى جهده في تيسير أمور الطلاب الوافدين للدراسة في الأزهر؛ حتى يكونوا سفراء لمصر والأزهر في بلادهم بعد تخرجهم. هذا المحتوى من
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مؤتمر حكاية وطن الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب شقق الإسكان فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني أحمد الطيب شيخ الأزهر سفير مصر بنجلاديش أئمة بنجلاديش أكاديمية الأزهر العالمية الأزهر الشریف شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
«سلمي وائل».. الأولى على الشرقية بالثانوية الأزهرية: حفظ القرآن سر تفوقي وحلمي الطب
"قم في فم الدنيا وحى الأزهر، وانثر على سمع çالزمان الجوهر"*.. بهذه الروح القرآنية التي غُرست في قلبها منذ الطفولة، استطاعت الطالبة" سلمي وائل عبد الغفار" أن تحقق المركز الأول على مستوى محافظة الشرقية في الشهادة الإعدادية الأزهرية بمجموع 509 در، بناتبر، لتصبح نموذجًا للتميز الذي يجمع بين العلم الشرعي والتفوق الأكاديمي.
القرآن أساس النجاحفي منزلٍ ورثت فيه حب القرآن، نشأت سلمي (طالبة الصف الثالث بمعهد فتيات أبوحماد الإعدادي الثانوي) على حفظ كتاب الله، فكان "ميراث العائلة" الذي حفظته عن ظهر قلب، ثم تحول إلى سرّ تفوقها.
تقول سلمي في حديث خاص لـ"الأسبوع": *"حفظت القرآن كاملًا منذ الصغر، وهو أساس نجاحي، و كنت أنظم وقتي بين المذاكرة ومراجعة القرآن، وأحرص على صلاة الفجر قبل الذهاب للمعهد لاستقبال الدروس بذهن صافٍ.
دعم الأسرة والمعلمينلم يغفل حديث سلمي عن دور والدها الشيخ وائل عبد الغفار (إمام وخطيب بالأوقاف) ووالدتها في صناعة تميزها: وفرا لي كل سبل الراحة، وشجعاني على المذاكرة اليومية دون تأجيل، كما أشادت بمعلمي المعهد الأزهري الذين، وقفوا بجانبي حتى النجاح.
حلم الطب.. ومقابلة الإمام الأكبررغم تفوقها في المرحلة الدينية، تطمح سلمي إلى دخول كلية الطب، مؤكدة أن "الأزهر يخرج طبيبًا عالمًا بقيم الإسلام"، ولديها أمنية أخرى: "أتمنى مقابلة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر".
عبرت أسرة سلمي عن فرحتهم الغامرة، وكشف والدها عن اتصال الدكتور السيد الجنيذي (رئيس منطقة الشرقية الأزهرية) الذي وعد باحتفالية تكريمها، معتبرًا أن ابنتَه نموذجاً مشرفًا للأزهر، مستشهدًا بقوله تعالى:" إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا"*.