بوابة الوفد:
2025-12-12@23:02:51 GMT

أنشطة الأرثوذكس بكنيسة القديسين في مصر الجديدة

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

 تواصل كنيسة القديسين جوارجيوس والأنبا أنطونيوس، التابعة لمطرانية الأقباط الأرثوذكس بمصر الجديدة، الثلاثاء، النشاطر الرعوي والفعاليات الروحية بدءًا من الساعة السابعة والنصف حتى العاشرة  صباحًا.  

أنشطة مرتقبة لقداسة البابا تواضروس في المعادي.. تفاصيل

  

يستهل خورس الشمامسة اللقاء الذي يتخلل اقامة الطقوس الأرثوذكسية المتمثلة في رفع البخور وتقديم الحمل وتلاوة مزامير من الكتاب المقدس، بحضور كهنة وأحبار الكنيسة والمصلين.

احتفلت الكنائس القبطية، أمس السبت، بختام عيد الصليب الذي استمر لمدة 3 أيام متواصلة أقامت خلالهم الكنائس القداسات بالطقس الفرايحي، وتعيد هذه المناسبة ذكرى العثور على الصلب بجبل الجلجلة، وبعدها اختفى ولم يجد له أثار باقية رغم محاولات البحث من قبل الجماعات المسيحية هناك. 

ويرجع الباحثون صعوبة العثور الصليب إلى الرومان الذين طموره بالرمال  وشيدوا معبدًا لهم، حتى جاء عام 326ميلادي، وأحضرت القديسة هيلانة جنودها للبحث عن خشبة الصليب المقدسة، وعلمت أنه مدفون بعيدًا عن معبد" فينوس" لذي أقامة الامبراطور ادريانوس. 

سخرت الملكة هيلانة جنودها للعثورعليه فوجدت 3 صلبان واحتارت في أمرهم وبحسب ماذكرت الكتب المسيحية أنها لجأت فيما بعد إلى البطريرك مكاريوس، فارشدهاه بوضع واحد تلو الآخر على أحد المرضى، وتروي الكتب المسيحية انها حين تحققت المعجزة تم الإعلان ورفع الصليب الذي احتضن آلام السيد المسيح. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأقباط الأرثوذكس

إقرأ أيضاً:

معابد الكرنك بمصر.. لوحة إبداعية منحوتة بأسرار التاريخ

أعداد كبيرة من السياح من جنسيات عدة يتجمعون أقصى جنوبي مصر حول أبنية تاريخية شاهقة تطل على ضفاف نهر النيل وتعود إلى ما قبل 4 آلاف عام، إنه مجمع معابد الكرنك، المعروف إعلاميا بـ"معبد الكرنك".

تلك الأبنية المهيبة تعرف سنويا ظاهرة فلكية نادرة تتعامد فيها الشمس أواخر العام على صروحها وأعمدتها المنظومة بأنامل أرقى النحاتين من المصريين القدماء، مما جعلها تعرف بأنها "أيقونة الجمال".

هذا فضلا عن احتضانها بحيرة "مقدسة" لا يُعرف سر بقاء مياهها لأكثر من ألفي عام، رغم عدم اتصالها بأي ممر بمائي.

المعلومات السابقة، يسردها كبير الأثريين في مصر مجدي شاكر الذي قدم فيه وصفا للإطلالة المهيبة والساحرة لمعابد الكرنك، الواقعة بمحافظة الأقصر السياحية، أقصى جنوبي البلاد.

البحيرة المقدسة بمعابد الكرنك، سر فرعوني غامض لمياهها التي استمرت أكثر من ألفي عام دون اتصال بأي ممر مائي (شترستوك)شاهد على الحضارة

شاكر الذي عمل نحو 23 عاما بين آثار محافظة الأقصر، أوضح أن تلك المعابد بمثابة "أكبر دار عبادة في العالم القديم من حيث المساحة والاستمرار والصحيح أن نقول عليها معابد الكرنك وليس معبد الكرنك كما هو شائع، لأنها تضم العديد من المعابد".

و"بين عصور عدة عاشت تلك المعابد، سواء في العصور القديمة أو الوسطى وازدهرت في الدولة الحديثة، لا سيما وهي توجد في أهم عاصمة دينية حكمت العالم ألفي عام التي تسمى الأقصر حاليا"، يضيف شاكر.

لم يفقد ذلك المكان التاريخي دوره في عصري الرومان واليونان بمصر، بدليل أنه منذ أسابيع عند بوابة رمسيس الثاني وجدوا اكتشافا أثريا يعود للعصر الروماني لإمبراطور يرتدي الملابس المصرية ويقدم قرابين، كما يذكر الخبير الأثري المصري.

ويستكمل شاكر قائلا: "وبخلاف ذلك ستجد نحوتا غاية في الجمال وصروحا ومعابد صغيرة وأكبر صالة أعمدة بالعالم".

إعلان

وأضاف: "يكفي أن العالم الأثري الشهير شامبليون عندما زار معبد الكرنك قال كلمة عبقرية: كم نحن أقزام أمام هذه الحضارة، ونحن يقصد بها الحضارة الأوروبية في هذا الوقت، التي تبدو وقتها كقزم في العمارة والفن".

ظاهرة تعامد الشمس على المعابد، حدث سنوي يجتذب عشاق الحضارات القديمة من حول العالم (الأناضول)أسرار الكرنك

ولا يزال اختيار مكان معابد الكرنك، عبقريا، إذ تقع شرق نهر النيل بالأقصر، وهي معروفة بأنها بيوت ومعابد دينية للآلهة، بينما يوازيها بالجانب الآخر غربي النيل، المعابد الجنائزية وواديا الملوك والملكات، وفق شاكر.

إضافة إلى أن معابد الكرنك تشهد سنويا، بحسب شاكر، تعامد الشمس على صرح المعبد الرئيسي على شكل حزم ضوئية من خلال فتحات الأسقف، لتنير التماثيل وأماكن موائد القرابين وصالات الأعمدة، في 21 ديسمبر/كانون الأول من كل عام.

ولفت إلى أن "البحيرة المقدسة بالمعابد والتي توجد فيها مياه حتى الآن، دون أن تكون متصلة بأي ممر مائي، وهذا سر فرعوني".

وزاد أن "المعابد تضم أيضا 10 صروح مسجلة على جدرانها معارك الملوك الحربية وبعض من حياتهم، بخلاف طريق يمتلئ بتماثيل يتجاوز عددها 300، وهي عبارة عن جسم أسد ورأس كبش، وهي رموز قوة بالتاريخ المصري القديم".

طريق الكباش (أسوشيتد برس)تاريخ مهيب

وبحسب المعلومات الرسمية، فإن مجمع معابد الكرنك، المعروف إعلاميا في مصر بـ"معبد الكرنك"، بدأ إنشاؤه أيام الدولة الوسطى عام 2000 ق.م، واستمر حتى انتهاء التاريخ المصري القديم (الأسرة الـ30، وتعود إلى 332 ق.م).

وكان كل ملك يضيف جديدا إلى تلك المعابد "تقربا إلى الآلهة، ورغبة في الخلود والحصول على شهرة كبيرة بين أفراد الشعب"، وامتد تشييدها لنحو ألفي عام، وفق الهيئة الرسمية العامة للاستعلامات المصرية.

وفي تلك البقعة التاريخية، تجتمع معابد وآثار فرعونية عديدة ومتنوعة، منها معبد آمون (إله بالمعتقد المصري القديم)، وتماثيل ومسلات.

وتبلغ المساحة الكلية لمعابد الكرنك 247 فدانا، بينها 46 فدانا هي مساحة معبد آمون، وتقدم وزارة الآثار والسياحة بداخلها عروضا بالصوت والضوء تروي قصتها بلغات عديدة.

من أبرز معالم معبد الكرنك قاعة الأعمدة الكبرى، والتي تحتوي على 134 عمودا ضخما، يصل ارتفاع بعضها إلى 15 مترا (شترستوك)الحقبة الفرعونية

وتنقسم الحقبة الفرعونية إلى 30 أسرة حاكمة، ومر تشييد معابد الكرنك بفترات الدولة الوسطى، وتشمل الأسر من 11 إلى 14 (حوالي 2060 – 1710 ق.م)، وعصر الانتقال الثاني (من 1785 إلى 1580 ق.م)، والأسر من 13 إلى 17.

كما تشمل الحقبة الفرعونية، الدولة الحديثة أو عصر الإمبراطورية، وتضم الأسر من 18 إلى 20 (حوالي 1580-1085 ق.م)، ثم العصر المتأخر، أي الأسر من 21 إلى 30 (1085 ق. م-332 ق. م).

"وتظهر براعة المصريين القدماء في فنون البناء والنحت في معابد الكرنك، حيث تتزين الجدران بنقوش رائعة، وتماثيل ضخمة، وأعمدة عظيمة"، وفق معلومات أوردتها وزارة السياحة المصرية.

ومن أبرز معالم المعبد قاعة الأعمدة الكبرى، والتي تحتوي على 134 عمودا ضخما، يصل ارتفاع بعضها إلى 15 مترا، بينما يصل ارتفاع الأعمدة الكبرى في المنتصف إلى 21 مترا.

إعلان

وبدأت أعمال بناء هذه القاعة في عهد أمنحتب الثالث (حوالي 1390-1352 ق.م)، ولكن الزخارف والبناء الرئيسي تما في عهد كل من سيتي الأول (حوالي 1294-1279 ق.م)، ورمسيس الثاني (حوالي 1279-1213 ق.م).

وبالقرب من هذه الأعمدة تقف مسلتان ضخمتان، شيدت إحداهما الملكة حتشبسوت (حوالي 1473-1458 ق.م)، ويبلغ ارتفاعها نحو 30 مترا، ووزنها أكثر من 300 طن.

ولا تزال معابد الكرنك بعد كل هذه الآلاف من السنوات، شاهقة البينان مطلة على النيل تحوي أسرارها الفرعونية وتجذب سنويا أعدادا كبيرة من السياح من مختلف أنحاء العالم.

مجمع معابد الكرنك بالأقصر، أكبر دار عبادة في العالم القديم (الأناضول) إعلان "معابد الكرنك" واحدة من أبرز الوجهات السياحية العالمية (الأناضول)معابد الكرنك في الأقصر تقدم إطلالة ساحرة تجمع بين التاريخ القديم والجمال الفني المهيب (الأناضول)أعداد كبيرة من السياح تجتمع في الكرنك (الأناضول)مجمع معابد الكرنك بدأ إنشاؤه عام 2000 ق.م (الأناضول)من نحنمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطبيان إمكانية الوصولخريطة الموقعتواصل معناتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتناشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتناقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • معابد الكرنك بمصر.. لوحة إبداعية منحوتة بأسرار التاريخ
  • كشف أثري جديد.. العثور على نصف معبد للملك «ني أوسر رع»| صور
  • كشف أثري جديد.. العثور على نصف معبد للملك ني أوسر رع تتجاوز مساحته 1000 متر
  • البابا تواضروس في احتفالية الإعلام القبطي: الأسرة مصدر القديسين وصمام أمان المجتمع
  • وفد من الصليب الأحمر يزور المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة ويثمن جهوده الطبية والإنسانية
  • الصليب الأحمر: المدنيون في السودان يواجهون واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية عالميًا
  • الصليب الأحمر اللبناني يُعرب عن تقديره لشركة ABC لالتزامها المستمرّ منذ العام 2024
  • الأنبا بولا يترأس قداس المناولة الاحتفالية بكنيسة العذراء والملاك ميخائيل بالعاشر
  • مراسم سيامة دياكون جديد بكنيسة القديسين الأنبا أنطونيوس والأنبا شنودة في برلين
  • العثور على جثمان الطفل الذي جرفته السيول في كلار