رئيس حزب الاتحاد: وجود الإخوان الإرهابية في أي مشهد مرتبط بالفوضى والهدم
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أكد رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، رفضه التام لعودة جماعة الإخوان الإرهابية إلى المشهد السياسي مرة أخرى داعيًا الشعب المصري أن يلفظ تلك الجماعة كما لفظها في 30 يونيو 2013، عندما خرج إلى الميادين ليسترد الدولة المصرية قبل سقوطها، بعد سنة فقط من حكم الإخوان لمصر.
وقال "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، إن مصر، تكبدت بعد عام 2011 إلى خسائر فادحة، ولا يمك تكرار ما حدث مرة أخرى، بعدما شهدته البلاد من ركوب جماعة الإخوان الإرهابية لثورة يناير 2011 وهجومهم على أقسام الشرطة والمراكز ودور المحاكم ومباني مجالس المدن والمراكز والمحافظات، مشددًا على أن هذا الأمر لن تسمح به القيادة السياسية ولا الشعب المصري.
وأوضح رئيس حزب الاتحاد أن مصر تكبدت خسائر كبيرة وصلت إلى 450 مليار دولار، خلال الفترة من 2011 إلى 2013، بسبب الممارسات الإجرامية لجماعة الإخوان، وتفضيلها لمصالحها الضيقة على مصالح الوطن، مشددًا على أن مصر لا تتحمل تلك الخسائر مرة أخرى، كما أنه لن يسمح بتكرار الأمر مرة أخرى.
وأشار رضا صقر إلى المخاطر التي كانت تواجه الدولة المصرية خلال حكم جماعة الإخوان، حيث كانت التهديدات على كافة الأصعدة سواء على مستوى التماسك المجتمعي الذي لم أصبح مهددًا، أو على مستوى مؤسسات الدولة التي انهارت، أو على مستوى أرضها التي كانت تخطط الجماعة لتقسيمها وبيعها.
واختتم رئيس حزب الاتحاد مؤكدا رفضه التام لأي دعوات من جانب أي أشخاص لعودة جماعة الإخوان للمشهد، لأن وجودها دائما مرتبط بالفوضى والهدم، مشيرًا إلى أن من يدعو لذلك فهو خروج عن سرب الوطنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئیس حزب الاتحاد جماعة الإخوان مرة أخرى
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: 30 يونيو أنقذت مصر من حكم الظلام وجماعة الإخوان لن تعود مهما تآمرت
أكد شريف النسيري، الأمين المساعد لأمانة المصريين بالخارج بحزب مستقبل وطن، وعضو مجلس إدارة اتحاد شباب المصريين بالخارج، أن ذكرى ثورة 30 يونيو ستظل يومًا خالدًا في ذاكرة الأمة المصرية، حين انتفض الشعب بجميع فئاته لاستعادة هويته وإنقاذ الدولة من براثن جماعة الإخوان الإرهابية، التي لم يكن في أجندتها سوى نشر الفوضى وتقسيم الصف الوطني وتنفيذ أجندات خارجية مشبوهة.
وأضاف النسيري، في تصريح صحفي له اليوم أن ما ارتكبته جماعة الإخوان الإرهابية خلال فترة حكمها من جرائم بحق الوطن والمواطنين لن يُمحى من ذاكرة المصريين، مشيرًا إلى أن الجماعة استهدفت مؤسسات الدولة، وبثت الفتنة في المجتمع، وأرادت أن تختطف مصر لصالح تنظيم دولي مشبوه، لكن الشعب قال كلمته وأسقط هذا الكيان الفاشي.
وشدد الأمين المساعد لأمانة المصريين بالخارج، على أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تمكنت من إعادة بناء مؤسساتها ومواجهة خطر الإرهاب بكل حسم، مؤكدًا أن القوات المسلحة والشرطة كان لهما الدور الأكبر في التصدي لمحاولات التخريب وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن.
وتابع شريف النسيري: "ما نشهده اليوم من استقرار وتنمية ونهضة اقتصادية هو ثمرة تضحيات شعب رفض الخضوع لجماعة لا تؤمن بالوطن ولا تسعى إلا إلى الخراب".
وأشار عضو اتحاد شباب المصريين بالخارج، إلى أن جماعة الإخوان ما زالت تروج للشائعات وتشن حملات إعلامية مغرضة عبر منصات مأجورة، لكن هذه المحاولات لن تنطلي على شعب أصبح أكثر وعيًا وصلابة في الدفاع عن وطنه.
واختتم شريف النسيري حديثه، بتوجيه تحية فخر واعتزاز إلى شعب مصر العظيم، الذي حمى دولته بإرادته الحرة، وإلى القوات المسلحة والشرطة المصرية التي قدمت أرواحها فداءً للوطن، وإلى القيادة السياسية التي قادت سفينة الوطن إلى بر الأمان، مؤكدًا أن ثورة 30 يونيو ستبقى دليلًا على وعي المصريين وقدرتهم على إفشال كل المؤامرات.