رئيس جامعة المنوفية يسلم نائبه للدراسات العليا والبحوث مهام منصبه
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
استقبل الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية بمكتبه صباح اليوم الأحد، الدكتور حازم صالح وسلمه مهام عمله نائبا لرئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، موجها له التهنئة و متمنيا له التوفيق في مهمته.
واستعرض القاصد الخطوط العريضة لمهام القطاع وما يضمه من وحدات مختلفة ، مشدد على أهمية هذا القطاع للجامعة والباحثين وأعضاء هيئة التدريس، مؤكدا دعمه الكامل للقطاع والعاملين به .
كما شدد القاصد على أهمية البحث العلمي و ربط المنتج البحثي بالصناعة، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع، ومواجهة التحديات التى تواجه النمو الاقتصادى، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة للدولة (رؤية مصر 2030 )، موضحا أهمية الدور المجتمعي والخدمي للجامعات في مجالات الصناعة والزراعة والصحة وتوطين التكنولوجيا،وغيرها من المجالات ، ودورها فى دعم الصناعة وتحويل الأفكار البحثية إلى مُنتجات ذات مردود إقتصادي على المجتمع .
وأعرب عن أمله في عقد المريد من بروتوكولات التعاون مع الشركات والمصانع بالمحافظة لتحديث وتطوير الصناعات من خلال البحث العلمي بالجامعة .
حضر اللقاء الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،و المحاسب جلال عبد السلام أمين عام الجامعة .
كان الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية أعلن عن صدور قرارا جمهوريا بتعيين الدكتور حازم إبراهيم مصطفى صالح أستاذ الهندسة الصحية والبيئية بكلية الهندسة بالجامعة، والمستشار الثقافي والتعليمي الأسبق لمصر في الولايات المتحدة الامريكية وكندا نائبا لرئيس جامعة المنوفية للدراسات العليا والبحوث.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس البحث العلمي التنمية المستدامة الدراسات العليا والبحوث
إقرأ أيضاً:
مجلة الأبحاث التطبيقية JAR تتقدم للمركز السادس عالميا
تواصل جامعة القاهرة برئاسة د.محمد سامى عبدالصادق رئيس الجامعة، إنجازاتها على مستوى المؤسسات الأكاديمية العالمية، حيث حققت مجلة جامعة القاهرة لعلوم الأبحاث التطبيقية (JAR) تقدمًا علميًا كبيرًا بحصولها على المركز السادس عالميًا على المستوى الدولي لأكثر من 73 مجلة علمية مرموقة في فئة المجلات متعددة التخصصات، محققة تقدما بنسبة 25% لتتقدم من المركز الثامن إلى المركز السادس عالميًا.
وأكد د.محمد سامى عبدالصادق رئيس الجامعة ان مجلة JAR، بهذا الإنجاز ، تفوقت على العديد من المجلات العريقة، لتؤكد مكانتها كأعلى مجلة علمية في إفريقيا والشرق الأوسط، وتأتي هذه القفزة النوعية للمجلة في سياق تطور ملحوظ شهدته خلال السنوات الأخيرة، حيث ارتفعت بشكل متسارع على مؤشرات التصنيف العالمية، إلى أن بلغت المرتبة السادسة عالميًا، لتنضم إلى قائمة المجلات المصنفة ضمن الربع الأول (Q1) في مجال المجلات متعددة التخصصات، جنبًا إلى جنب مع مجلات ذات ثقل علمي عالمي.
وأوضح رئيس الجامعة أن مجلة JAR تعد من أبرز المجلات العلمية التي تنشر من داخل الجامعات المصرية، حيث يتم فهرستها في أرفع قواعد البيانات العالمية مثل Scopus وScimago (Scimagojr) و Clarivate، وتحقق سنويًا نموًا ملحوظًا في عدد الأبحاث المنشورة والاستشهادات العلمية بأعمالها على مستوى دولي، ما يعكس جودة الأبحاث التي تنشرها والمكانة المتقدمة التي باتت تحظى بها على الساحة العلمية.
وأكد رئيس الجامعة انه إدراكًا لأهمية النشر العلمي الدولي ودوره في رفع تصنيف الجامعة عالميًا، تولي جامعة القاهرة اهتمامًا بالغًا بدعم المجلات العلمية الصادرة عن الجامعة، وعلى رأسها مجلة JAR، التي تمثل نافذة رئيسة لنشر إنتاج أعضاء هيئة التدريس والباحثين في مختلف التخصصات، مما يسهم في تعزيز مكانة الجامعة في التصنيفات العالمية وتدعيم البحث العلمي بشكل عام.
من جانبه أوضح د.محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن مجلة JAR هي مجلة علمية محكمة تصدر باللغة الإنجليزية، متخصصة في مجالات العلوم الطبيعية والتطبيقية، وقد صدر عددها الأول عام 2010 بالتعاون مع الناشر الدولي Elsevier، وتُعنى بنشر الأبحاث العلمية الأصيلة والمقالات المرجعية المتخصصة في مجموعة واسعة من المجالات، تشمل: العلوم الأساسية، والطب، والهندسة، وتكنولوجيا المعلومات، والصيدلة والدواء، وطب الأسنان، والعلاج الطبيعي، والزراعة.
وقال نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إن مجلة JAR حققت خلال الأعوام الأخيرة سلسلة من النجاحات اللافتة بفضل السياسات العلمية التي تبنتها جامعة القاهرة، والتي ارتكزت على دعم البحوث العلمية عالية الجودة وتوفير بيئة محفزة للباحثين. ويترأس تحرير المجلة الدكتور حسين خالد، وزير التعليم العالي الأسبق، بينما يتولى الدكتور محمد علي فرج مهام إدارة التحرير، ويقود فريق العمل بالمجلة نخبة متميزة من العلماء والمراجعين الدوليين.
وأضاف د.محمود السعيد، أن هذا الإنجاز شهادة على نجاح استراتيجية جامعة القاهرة في دفع عجلة البحث العلمي وتعزيز النشر الأكاديمي الرصين، مما يرسخ دورها كمنارة علمية ليس فقط على المستوى الإقليمي، بل في المشهد الأكاديمي العالمي بأسره.