حكومة الوحدة تدين الهجوم على أحد المقرات الأمنية بالعاصمة التركية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
دانت حكومة الوحدة الوطنية، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقرا أمنيا في أنقرة، صباح اليوم الأحد، مؤكدة تضامنها الكامل مع تركيا في مواجهة الإرهاب.
وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان عن إدانة واستنكار دولة ليبيا الشديدين للهجوم الإرهابي الذي وقع في العاصمة التركية أنقرة، واستهدف مقر مديرية الأمن التابعة لوزارة الداخلية التركية، والذي أسفر عن إصابة ضابطي شرطة.
وأكدت الوزارة على تضامن ووقوف دولة ليبيا مع جمهورية تركيا الشقيقة في جهودها لمواجهة الإرهاب، مجددة التأكيد على موقف ليبيا الثابت الرافض للإرهاب بأشكاله كافة، كما عبرت الوزارة عن تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، إصابة شرطيين بجروح طفيفة، ومقتل انتحاري والقبض على آخر في هجوم بالقنابل قرب مقر وزارة الداخلية التركية في وسط العاصمة أنقرة.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
الطائفة الإنجيلية بمصر: الهجوم الإرهابي على كنيسة كوماند بالكونغو جريمة ضد الإنسانية
بقلوب يعتصرها الألم، تابعت الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، تفاصيل الحادث الإرهابي الأليم الذي استهدف المصلّين الأبرياء من بلدة كوماندا، في مقاطعة إيتوري شمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأسفر عن سقوط أكثر من ٤٠ شهيدًا، بينهم نساء وأطفال، خلال مشاركتهم في صلاة داخل الكنيسة، في مشهد يدمى له الضمير الإنساني.
وإذ تنعي الطائفة الإنجيلية بمصر، ببالغ الحزن والأسى، أرواح الضحايا، فإنها تعبر عن أعمق مشاعر التضامن مع الكنيسة الكاثوليكية، ومع العائلات المكلومة، ومع أبناء الشعب الكونغولي، في هذا المصاب الجلل، الذي استباح قدسية الصلاة، وحول بيت الله إلى ساحة دماء.
وقال الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر:
"إن ما جرى ليس مجرد اعتداء على كنيسة، بل هو جريمة ضد كل القيم الإنسانية والدينية، وضد قدسية الحياة ذاتها. ونقف، نحن في الطائفة الإنجيلية بمصر، إلى جانب إخوتنا في الكونغو، حاملين في قلوبنا صلاة من أجلهم، ومن أجل أن يُرفع عنهم هذا الكابوس العنيف."
وأضاف:
"إن حماية دور العبادة ليست فقط مسؤولية أمنية، بل مسؤولية أخلاقية وإنسانية أمام الله والتاريخ."
وتجدد الطائفة الإنجيلية بمصر إدانتها الشديدة لهذا الاعتداء الآثم، وتؤكد موقفها الثابت الرافض لكل أشكال العنف والكراهية، أيا كانت دوافعها أو تبريراتها، وتدعو المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته في دعم جهود السلام، وحماية الأبرياء.