هل يربح إيلون ماسك 142 ألف دولار في الدقيقة؟
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
نفى الملياردير إيلون ماسك الادعاءات التي تقول إنه يكسب أكثر من 142 ألف دولار كل دقيقة، موضحاً أنه يخسر المزيد من المال، عندما ينخفض سهم شركة تسلا.
ورد ماسك على أحد مستخدمي X ، قائلاً إن مثل هذه التقارير تعتمد على “مقاييس سخيفة”، وإنه يمتلك في المقام الأول أسهماً في الشركات التي ساعد في إنشائها. وأوضح ماسك أنه من الناحية الفنية يخسر مبالغ كبيرة في كل مرة يتعرض فيها سهم تسلا لانخفاض عشوائي.
ويأتي هذا الرد بعد أن أشارت التقارير إلى أن صافي ثروة ماسك زاد بمتوسط حوالي 2378 دولاراً في الثانية على مدار 3 سنوات، أي ما يعادل 142680 دولاراً في الدقيقة أو 8560800 دولار في الساعة. ووفقاً لهذه التقارير، إذا نام ماسك لمدة 8 ساعات، فسيستيقظ وقد ربح مبلغ 68.486.400 دولار.
وارتفع صافي ثروة ماسك بمقدار 96.6 مليار دولار في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى يونيو (حزيران) 2023، ما يجعله أغنى فرد في العالم بثروة صافية قدرها 248.7 مليار دولار. الجدير بالذكر أن 23% من ثروة ماسك مرتبطة بحصته في شركة تسلا.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2022، تصدر ماسك عناوين الأخبار من خلال شراء تويتر مقابل 44 مليار دولار. ومع ذلك، في وقت سابق من هذا العام، أصبح أول شخص يخسر 200 مليار دولار من صافي ثروته خلال 13 شهراً. وانخفضت ثروته إلى 137 مليار دولار بعد الانخفاض الكبير في أسهم تسلا، والتي انخفضت بنحو 65%.
وبلغت ثروة ماسك ذروتها عند 340 مليار دولار في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 قبل أن تشهد انخفاضاً كبيراً، ويؤكد هذا البيان على تقلب ثروة ماسك، مدفوعة في المقام الأول بممتلكاته الكبيرة في شركة تسلا، والتقلبات في قيمة أسهم الشركة، بحسب صحيفة إنديا تي في نيوز.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: ملیار دولار ثروة ماسک دولار فی
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك من الرياض: مستقبل الروبوتات والذكاء الاصطناعي في قلب الشراكة السعودية الأمريكية
البلاد- الرياض
استضاف منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي في الرياض جلسة حوارية استثنائية جمعت الرئيس التنفيذي لشركات تسلا، سبيس إكس، إيلون ماسك، بوزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحه، في مشهد يعكس متانة الشراكة الإستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية. وافتتح الوزير الجلسة بالإشارة إلى أن العلاقات السعودية الأمريكية تدخل اليوم مرحلة نوعية جديدة، وتنتقل من اقتصاد يعتمد على الطاقة إلى اقتصاد يقوده الابتكار والتقنية والذكاء الاصطناعي، مشيدًا بدور ماسك في تشكيل ملامح هذا التحول العالمي. وأكد السواحه أن المملكة بقيادة سمو ولي العهد -حفظه الله-، سعت إلى تمكين التقنيات التحولية مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات لتصبح منصة عالمية للابتكار ومركزًا رئيسًا للذكاء الاصطناعي وتمكين الاقتصاد الرقمي.وخلال الجلسة أوضح ماسك أن الروبوتات البشرية تمثل ثورة في الإنتاجية يمكن أن ترفع حجم الاقتصاد العالمي بمقدار عشرة أضعاف، وتؤسس لاقتصاد يقوم على الوفرة و”دخل مرتفع شامل” يتجاوز النموذج التقليدي للدخل الأساسي الشامل. وتحدث ماسك عن مبادرات شركته xAI في مجال الذكاء الاصطناعي القابل للتفسير (XAI)، مؤكدًا أن الذكاء الهادف إلى فهم الحقائق وتفسيرها سيكون حجر الزاوية في بناء أنظمة مسؤولة وموثوقة في المستقبل. من جانبه، أشار السواحه إلى أن ما تقوم به المملكة في تمكين الخدمات السحابية، والبنية التحتية الرقمية، وسلاسل القيمة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، يعكس طموحًا حقيقيًّا في قيادة عصر ما بعد البيانات، مؤكدًا أن المملكة تسعى لأن تكون مركزًا لابتكار الذكاء الاصطناعي المسؤول والفعّال. وفي جانب البنية التحتية الرقمية، عبّر ماسك عن امتنانه لاعتماد المملكة خدمة “ستارلينك” في قطاعي الطيران والملاحة البحرية، عادًّا هذه الخطوة دعمًا واضحًا للتقنيات المستقبلية في الاتصال العالمي. وتطرّق ماسك إلى آفاق التعاون في مجالات التنقل الذكي، ومن ذلك مشاريع “الروبو تاكسي” وتقنيات “The Boring Company” لحلول النقل عبر الأنفاق في مدن المملكة، التي يمكن أن تُحدث تحولًا في شكل المدن وتدعم كفاءة النقل الحضري. واختتم ماسك حديثه برؤية متفائلة لمستقبل البشرية، داعيًا إلى تبني نموذج يجمع بين الازدهار والاستكشاف والتعايش مع التكنولوجيا المتقدمة، بدلًا من القلق، مشددًا على أهمية التعاون الدولي لوضع أطر أخلاقية تحكم استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات التحولية. وفي ختام الجلسة أكّد الوزير السواحه، أن هذه الشراكة الإستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة، بقيادة مشتركة نحو المستقبل، تمثل حجر الأساس في بناء اقتصاد عالمي أكثر ذكاء وإنصافًا واستدامة، مشددًا على أهمية استمرار التعاون لدعم الابتكار من أجل الإنسانية.