احتجاجات في هولندا بعد إغلاق نشطاء المناخ لطريق سريع
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أثار إغلاق نشطاء المناخ لطريق سريع في مدينة لاهاي الهولندية كل يوم لأكثر من ثلاثة أسابيع مظاهرة مناهضة للإغلاق لأول مرة اليوم الأحد.
وبينما أغلق مئات الأشخاص مجددا الطريق السريع (ايه 12) احتجاجا على السياسة البيئية للحكومة الهولندية، حاول العشرات من المتظاهرين المناهضين لهم الوصول إلى الطريق السريع أيضا، حسبما ذكرت شبكة البث العامة "ان او اس".
ومنع تدخل الشرطة المجموعتين من الاشتباك، وفقا للتقرير.
الطريق السريعودعت إحدى المنظمات التي نظمت الإغلاق للمرة الــ23، أنصارها إلى مغادرة الطريق السريع والتعاون مع الشرطة وسط مخاوف أمنية.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وجهت الدعوى للأشخاص الذين "سئموا من المظاهرات" بأن "يطردوا التمرد" بمظاهرة مضادة.
وقام المتظاهرون المشاركون في المظاهرة المضادة، وكانوا بشكل أساسي من الرجال، بإلقاء البيض على الشرطة وحاولوا إزالة حاجز على الطريق السريع بالقرب من الحي السياسي الهولندي للسماح بحركة المرور، وفقا لوكالة أنباء "ايه ان بي".
أطفال وشباب يقاضون دولًا أوروبية بسبب #المناخ
للتفاصيل:https://t.co/HgumVNUExZ#اليوم pic.twitter.com/KzRqa9BZ7F— صحيفة اليوم (@alyaum) September 27, 2023مدافع المياه
وأمس السبت، استخدمت الشرطة مدافع المياه لتفريق مئات المتظاهرين الذين يغلقون الطريق السريع "ايه 12".
وقالت الشرطة أنها اعتقلت نحو 600 شخص ونقلتهم إلى استاد المدينة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 وكالات أمستردام نشطاء المناخ قضايا المناخ هولندا الطریق السریع
إقرأ أيضاً:
جماعة تقدم يؤكدون للجميع يوما بعد يوم، أنهم دعم سريع أكثر من الدعم السريع نفسه
سمعت حديث بعض القحاتة عن الاستسلام للدعم السريع. السؤال من الذي تطالبونه بالاستسلام؟ حتما ليس الجيش لأن الحرب ليست ضده فقط بل ضد الشعب كله، أنتم بذلك تطالبون الشعب الذي يواجه الدعم السريع بالاستسلام والركوع، ببساطة أنتم مثل من يقول لنا: إقبلوا الاستعمار والاعتداء وأركعوا للإمارات وأقبلوا بالمرتزقة واللصوص أسيادا عليكم، وهذا لن يحدث أبدا وإذا كان ثمة قيمة واحدة لحديث جماعة تقدم فهي أنهم يؤكدون للجميع يوما بعد يوم، أنهم دعم سريع أكثر من الدعم السريع نفسه. وبالنسبة لنا فإن الدعم السريع مهزوم حتما ببسالة ووطنية هذا الشعب الصابر الصامد المقاتل مع قواته المسلحة.
أقاموا نشاطهم الممول الأخير من أجل إظهار شكلي لفك الارتباط القائم بينهم وبين المليشيا، ولكنهم ويا للعجب خرجوا منه أكثر توحدا مع المليشيا للدرجة التي لا تستطيع أن تميز فيها من الذي يتكلم بالضبط منهم؟ هؤلاء لا يمثلون فقط السياسي المرتزق الذي يبيع وطنه؛ بل يمثلون السياسي الذي يكره الشعب ويمثلون تلك الفئة السياسية التي تساند الاستعمار وتتقدمه كطلائع، والتي يسمى الواحد منها (مُخبر محلي) هم إذن مجرد مُخبرين محليين هدفهم المال والسلطة بأي ثمن وقد تقمصوا مشروع الاستعمار نفسه وصاروا كما يقال: كاثوليك أكثر من البابا.
الشواني هشام عثمان الشواني