حكاية كراسة حنان صلاح فهمي وخطة الهجوم في حرب أكتوبر (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
كشف اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي، تفاصيل وكواليس جديدة عن حرب أكتوبر المجيدة والتي انتصرت فيها القوات المسلحة على إسرائيل.
سمير فرج يكشف تفاصيل جديدة عن غرفة عمليات حرب أكتوبر (فيديو) هيئة الكتاب تفتتح معرض جديد في بانوراما حرب أكتوبروقال في لقاء لبرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن العقيد صلاح فهمي تحدث معه اللواء الجمسي وأخبره بأن الرئيس السادات يرغب في معرفة موعد الهجوم في حرب أكتوبر للاتفاق مع سوريا.
وأوضح أن صلاح فهمي زار مركز الدراسات في الأهرام لمعرفة مواعيد اجتماعات الكنيست والأعياد الدينية، وعرف أوضاع العدو من المخابرات، ومن الأرصاد علم مواعيد المد والجزر وحسب الأمور بالكامل وتحدث مع اللواء الجمسي قبل حرب أكتوبر.
وأضاف أنه طلب مهلة لصياغة خطة الهجوم في حرب أكتوبر، وفي منزله لم يجد ورقًا، ليقوم بكتابة المسودة لأنسب يوم للهجوم والتوقيت في كراسة نجلته حنان صلاح فهمي، وهي موجود في غرفة المحفوظات، وكشف أن الهجوم سيكون يوم عيد الغفران.
وأشار إلى أنه دخل إلى اللواء الجمسي وقام بتقديم خطة الهجوم في حرب أكتوبر، وكشف أمامه الخطة بالكامل بناء على الأمواج وموعد ظهور ضوء القمر وموعد عبور الدبابات وغيره.
ولفت إلى أنهم عرضوا خطة الهجوم في حرب أكتوبر أمام رئيس الأركان، وكذلك وزير الدفاع وترك صلاح فهمي كراسة حنان صلاح فهمي، وذهبوا إلى الرئيس السادات بهذه الكراسة، وأطلق عليها الرئيس السادات كشكول الجمسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حرب اكتوبر سمير فرج اللواء سمير فرج القوات المسلحة وزير الدفاع أحمد موسى الإعلامي أحمد موسى الرئيس السادات حرب أكتوبر المجيدة حرب اكتوبر المجيد اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي
إقرأ أيضاً:
مشاجرة في مدرسة السادات.. والتعليم يفصل الطالبات 15 يومًا
شهدت مدرسة السادات الثانوية بنات التابعة لإدارة شرق الزقازيق التعليمية بمحافظة الشرقية واقعة مثيرة للجدل، بعدما نشبت مشاجرة بين مجموعة من الطالبات داخل فناء المدرسة أثناء فترة الفسحة، الأمر الذي أحدث حالة من الهرج والاضطراب بين الطالبات وأثار موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي عقب تداول مقطع فيديو يظهر جانبًا من الاشتباكات.
وأوضح شهود عيان داخل المدرسة أن المشاجرة بدأت بتلاسن لفظي بين عدد من الطالبات قبل أن تتطور سريعًا إلى اشتباك بالأيدي وتبادل ألفاظ غير لائقة داخل محيط المدرسة، وهو ما دفع إدارة المدرسة إلى محاولة التدخل واحتواء الموقف، إلا أن سرعة تطور الأحداث صعّبت السيطرة على الطالبات في الدقائق الأولى من الواقعة.
وتسبب المشهد في حالة من القلق بين باقي الطالبات اللاتي حاول بعضهن الهروب من مكان الاشتباك لحين تدخل الإشراف المدرسي واحتواء الموقف.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قصير يوثق جانبًا من المشاجرة، ظهر خلاله تبادل للعبارات الخارجة بين الطالبات بصورة تتنافى مع القيم التربوية والسلوك القويم داخل المؤسسات التعليمية. وحظي الفيديو بنسبة مشاهدة مرتفعة وانتقادات واسعة من الأهالي الذين طالبوا باتخاذ إجراءات رادعة للحفاظ على الانضباط ومنع تكرار مثل هذه السلوكيات داخل المدارس.
وفي أول تعليق رسمي على الواقعة، أكد محمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية في تصريح خاص للوفد أنه وجّه فور علمه بما جرى بتشكيل لجنة تحقيق من الشئون القانونية للانتقال إلى المدرسة واستدعاء الطالبات المتورطات في المشاجرة، إلى جانب استجواب مسؤولي الإشراف المدرسي للوقوف على ملابسات ما حدث، وتحديد أوجه القصور إن وجدت.
وقال إن الواقعة غير مقبولة بأي شكل، وإن الوزارة لن تتهاون مع أي تجاوز يمس الانضباط داخل المدارس لأنها مؤسسات تربوية قبل أن تكون تعليمية.
وأضاف رمضان أنه بعد مراجعة الفيديو المتداول والاستماع لأقوال الشهود والتقارير المرفوعة من إدارة المدرسة، تقرر فصل الطالبات المشاركات في المشاجرة لمدة خمسة عشر يومًا كإجراء تأديبي هدفه التصحيح وليس الانتقام، مؤكدًا أن هذا القرار يأتي في إطار تطبيق اللوائح والقوانين المنظمة للعمل داخل المدارس.
وأوضح أن العقوبة تستهدف ردع أي ممارسات سلبية وحماية باقي الطالبات من السلوكيات غير المنضبطة التي قد تتسبب في نشر الفوضى داخل البيئة المدرسية.
وأشار وكيل الوزارة إلى أنه تم التشديد على إدارة المدرسة بضرورة تعزيز الإجراءات الوقائية لمنع تكرار مثل هذه المشاهد، من خلال زيادة الرقابة في أوقات الفسحة ومتابعة السلوكيات بين الطالبات، إضافة إلى تكثيف الأنشطة التربوية وبرامج التوعية التي تهدف إلى غرس قيم الانضباط والاحترام المتبادل وحل الخلافات بطرق حضارية.
كما أكد أنه سيتم متابعة تنفيذ القرار والتأكد من التزام الطالبات بالعقوبة وعودتهن بعد انتهاء المدة وفق ضوابط تضمن عدم تكرار ما حدث.
وأكد محمد رمضان أن مديرية التعليم بالشرقية تعمل بشكل مستمر على ضبط العملية التعليمية وتوفير بيئة آمنة داخل المدارس، مشيرًا إلى أن مثل هذه الوقائع، رغم محدوديتها، تنبه إلى ضرورة تعزيز الدور التربوي ومتابعة السلوكيات اليومية للطلاب، خاصة في المرحلة الثانوية التي تشهد تفاعلًا أكبر بين الطالبات وتحتاج إلى رقابة منضبطة وبرامج دعم نفسي وتربوي.