«الرياضة للجميع» ينظم سباق تحدي الوكرة الأول
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
وسط أجواء تنافسية مميزة ورائعة، نظم الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، النسخة الأولى، من سباق تحدي الوكرة، والذي انطلق عصر امس الاول السبت، بمنطقة الوكرة، وتحديدا من شاطئ الوكرة العام.
وقام السيد عبد الله الدوسري، مدير الفعاليات والأنشطة بالاتحاد القطري للرياضة للجميع، بتكريم الأبطال، والبطلات، حيث تم تتويج نسرين الهسوف، بالمركز الأول، لفئة الأطفال، لمسافة 800 متر، وخالد محمد المري في سباق الأولاد، لنفس المسافة.
وضمن مُنافسات التحدي لمسافة 3 كم، فازت لورا الخاطر، بالمركز الأول في فئة الشباب، وتقدمت نادين الينير بفئة الكبار، لتحصل على المركز الاول، بينما تصدرت شيرين سمر، الفئة المفتوحة،
وبالنسبة لمسافة 3 كم، فقد فاز بريلانام الينير بالمركز الأول، في فئة الشباب، وحل بعده في فئة الكبار جوليام الينير، بينما جاء مبارك اليافعي، في صدارة الفئة المفتوحة. وفي مسافة السباق 5 كم، تصدرت ساندرا هالوز، فئة الكبار، وفازت هنا فرحات، بالمركز الأول، في الفئة المفتوحة، وحصل ميشيل اوربن، على المركز الأول، لفئة الكبار، بنفس المسافة، بينما حل عزيز هداج بالمركز الأول، متصدراً الفئة المفتوحة.
وشهدت آخر التحديات، إقامة سباق 10 كم، حيث جاءت أمرا ميزيك، في المركز الأول لفئة الكبار للسيدات، فيما تصدرت كارلا بريجيجويرو، الفئة المفتوحة، أما في مُنافسات الرجال لمسافة 10 كم، فقد حصل الجير اوربينو، على المركز الأول، في فئة الكبار، واحتل محسن زيتوني، صدارة الفئة المفتوحة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الرياضة للجميع بالمرکز الأول المرکز الأول فی فئة
إقرأ أيضاً:
فوز رئيس نادي أدب طنطا بالمركز الثاني في الفصحى بمسابقة «باشراحيل»
فاز الشاعر البيومي محمد عوض، رئيس نادي الأدب بقصر ثقافة طنطا وعضو مجلس إدارة النقابة الفرعية لاتحاد الكتّاب بوسط الدلتا، بالمركز الثاني في شعر الفصحى بمسابقة الشيخ محمد بن صالح باشراحيل، وذلك عن ديوانه الشعري المخطوط «فرصة أخرى لموال التجلي».
ويتناول الديوان الغزل الصوفي، حيث تتجلى صورة المرأة كأيقونة للجمال الرباني، وكوسيط نوراني يجذب قلوب العاشقين نحو حضرات التجلي الإلهي. ويقول الشاعر في إهداء ديوانه: «إلى أمي، سيدة الماء والشجر والشقوق الغائرة الخضراء من أثر حصاد سنابل الشمس الخشنة في يديها النعمتين القديستين!».
وقدّم الشاعر لمخطوطته بمقولة مأثورة للشاعر التشيلي العالمي بابلو نيرودا: «أريد أن أفعل بكِ ما يفعله الربيع بالأزهار»، في إشارة إلى انفتاحه على تجارب العشاق الكونية ومخزون الشعر العالمي.
وتوزعت قصائد الديوان بين العمودي وقصيدة التفعيلة، وجاءت بعناوين لافتة مثل: خلاخيل، نيران جديدة، سرير الفراشة، جنة التحولات العطرية، الشاذلية، حضارة البرتقال، البحر الحافي، حديث الشهود، ممرات سرية، نهار أرجواني الرنين، المعجزة الأخيرة، ومشمش النور، وغيرها.
يُذكر أن الشاعر يُلقّب بـ"نور السر"، ويطلق عليه أصدقاؤه من الشعراء لقب "مولانا"، وهو ما يعكس مكانته بينهم وتقديرهم لحضوره الشعري المتفرد، كما يراه البعض تجليًا معاصرًا لنفحات جلال الدين الرومي.
وكانت الأمانة العامة للجائزة قد أعلنت عن أسماء الفائزين في مختلف فروع المسابقة، ووجّهت التهنئة لهم، مؤكدة أن جميع المشاركات تميزت بالإبداع، وإن لم يحالف الفوز الجميع، إلا أن التقدير لكل من شارك لا يقل عن الفوز نفسه.
ومن المقرر إقامة حفل كبير لتوزيع الجوائز في القاهرة، بحضور لجنة التحكيم وكبار الأدباء والمثقفين، على أن يُعلن عن موعده ومكانه لاحقًا.