قال المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، إن المشروع القومي لتبطين الترع يعتبر من أبرز وأكبر المشروعات التي تم تنفيذها فى مجال تطوير المنظومة المائية، مشيرًا الى أنه تم خلال السنوات الماضية تأهيل أكثر من 7200 كيلومتر من الترع بتكلفة تصل الى 25 مليار جنيه، كما أنه يجرى العمل على 3100 كيلو أخرى بتكلفة 10 ملايين جنيه.

وأضاف "غانم" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أن تأهيل وتبطين الترع له العديد من المميزات، حيث تستعيد الترع وظيفتها المطلوبة منها وهى توصيل المياه بكفاءة وعدالة لجميع المنتفعين للترعة.

وتابع، أن تأهيل وتبطين الترع له أهمية كبيرة فى توصيل المياة لنهايات الترع، فالكثير من المزارعين يشتكون بأن المياة لا تصل اليهم فى نهايات الترع.

وأردف المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، أن تأهيل الترع له دور كبير جدًا فى استعادة القطاع المائي وحل المشكلة وتوفير المياه بعدالة لكل مزارع، حيث إنه لم يعد هناك فرقًا بين المزارع الموجود فى نهاية الترعة عن المزارع الموجودة فى بداية الترعة.

وأوضح أنه يجري العمل فى جميع المحافظات، كما أن الأولوية تكون بمدى احتياج الترع للتأهيل، حيث تم البدء بالترع التى تحتاج الى التأهيل فى البداية والأكثر تضررًا، ثم ننتقل الى الترع حالتها أفضل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الري تبطين الترع المياه الترع

إقرأ أيضاً:

سمر نديم تكشف تفاصيل جهودها في إنقاذ السيدات بلا مأوى وتقديم الرعاية اللازمة لهن

كشفت الدكتورة سمر نديم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة خيرية للخدمات والتنمية، عن كواليس رحلتها في مجال العمل الخيري، التي بدأت من مبادرات إنسانية بسيطة لمساعدة الأرامل والمطلقات وذوي القدرات الخاصة ومرضى السرطان، قبل أن تتطور إلى منظومة متكاملة تُعنى برعاية السيدات بلا مأوى في مصر.

وقالت نديم، خلال لقائها في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، مع الإعلامي أحمد دياب والإعلامية نهاد سمير: "كنت أرى معاناة النساء اللاتي لا يملكن مأوى، خاصة في الشوارع، حيث يواجهن أخطارًا حقيقية مثل التحرش والعنف والاستغلال من هنا بدأت الفكرة".

"زهرة مصر".. دار آمنة لإنقاذ النساء المشردات

أنشأت سمر نديم دار "زهرة مصر" كمكان آمن لاستقبال السيدات بلا مأوى، لتكون أول دار من نوعها تستهدف هذا الملف الحساس بشكل مباشر.

وقالت إن الدار استقبلت أكثر من 100 حالة من مختلف محافظات الجمهورية، حيث تم إعادة بعض السيدات إلى عائلاتهن بعد التأكد من إمكانية استقرارهن، بينما بقيت حالات أخرى تحت رعاية الدار المستمرة.

وأضافت أن الفريق المتخصص في الدار يعمل على تقديم الرعاية النفسية والطبية والاجتماعية للنزيلات، مع مراعاة ظروف كل حالة، خاصة أن بعضهن يعانين من أمراض عقلية أو اضطرابات نفسية مزمنة.

المساعدات لا تقتصر على المأوى فقط

وأكدت سمر نديم أن جهود المؤسسة تتجاوز تقديم المأوى، حيث تشمل:

توزيع المواد الغذائية للأسر المتعففة.

تأهيل المنازل من خلال توفير الأجهزة الكهربائية اللازمة.

تنظيم معارض خيرية لتقديم الملابس والمستلزمات.

إطلاق قوافل إغاثية تصل إلى مناطق نائية في مختلف أنحاء الجمهورية.

وشددت على أن هذه الأنشطة تنفذ بدقة وتنسيق مع الجهات الرسمية، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه الحقيقيين دون ازدواج أو استغلال.

دعم متكامل وتواصل رقمي مع المجتمع

واحدة من أدوات النجاح التي اعتمدت عليها المؤسسة، بحسب سمر نديم، هي منصات التواصل الاجتماعي، التي مكّنت الفريق من عرض الحالات بشكل مباشر وتوثيق جهود الإنقاذ أولًا بأول، مما ساعد على:

التعرف على هوية بعض الحالات التي تعاني من فقدان الذاكرة أو الزهايمر.

الوصول إلى ذويهم من خلال تفاعل المتابعين.

حشد الدعم العيني والمادي من أفراد المجتمع.

وأضافت: "وسائل التواصل أصبحت وسيلتنا الأسرع والأكثر فاعلية في بناء جسر من الثقة والتفاعل مع الناس، وفي كثير من الحالات، كان فيديو قصير سببًا في إعادة مفقود إلى أسرته".

قصص واقعية.. 8 حالات إنقاذ في شهر واحد

وخلال شهر واحد فقط، تمكنت المؤسسة من إنقاذ وتقديم الرعاية لـ8 سيدات بلا مأوى، منهن 3 حالات تم تشخيصهن بمرض الزهايمر أو اضطرابات نفسية شديدة، وقد تم إعادتهن إلى عائلاتهن بعد التواصل الناجح معهم.

تقول سمر نديم: "كل حالة تروي قصة مؤلمة، لكنها تنتهي ببعض الأمل عندما نجد أسرة تتعرف على ابنتها، أو عندما نعيد لامرأة الشعور بالأمان بعد سنوات من المعاناة".

واختتمت نديم حديثها برسالة موجهة إلى المجتمع، مؤكدة أن رعاية السيدات بلا مأوى مسئولية إنسانية وأخلاقية، مطالبة بتكاتف المجتمع المدني، والقطاع الحكومي، والمؤسسات الإعلامية، لتوسيع نطاق العمل الخيري وإعادة بناء حياة كريمة لمن سقطوا في هوامش الحياة.

وقالت: “قد لا نستطيع إنقاذ الجميع، لكن كل حالة تنجو تمثل انتصارًا جديدًا على الإهمال والخذلان”.

طباعة شارك الدكتورة سمر نديم مساعدة الأرامل والمطلقات زهرة مصر

مقالات مشابهة

  • تفاصيل مشروع تأهيل ترام الرمل لتقليل زمن الرحلات وتحسين الخدمة
  • بسمة وهبة تكشف تفاصيل مكالمتها مع أحمد السقا حول حقيقة انفصاله عن مها الصغير
  • تفاصيل مشروع تأهيل مدخل بغداد ـ أبو غريب القديم
  • الخارجية الفلسطينية تكشف تفاصيل اطلاق النار على وفد دبلوماسي
  • سمر نديم تكشف تفاصيل جهودها في إنقاذ السيدات بلا مأوى وتقديم الرعاية اللازمة لهن
  • وزير الري يتابع إجراءات تحسين منظومة إدارة المياه وتوزيعها
  • وزير الري: نجاحات كبيرة في خطتنا لتطوير عملية توزيع وإدارة المياه
  • وزير الري: نجاحات كبيرة في خطة الوزارة لتطوير عملية توزيع وإدارة المياه
  • كسر في الذراع.. نجوى فؤاد تكشف تفاصيل تطورات حالتها الصحية
  • إعادة تأهيل مركز الري في نهر البارد بالغاب