مليونية وارسو ضد حكومة بولندا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
آخر تحديث: 2 أكتوبر 2023 - 11:56 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- شارك «نحو مليون شخص» في تظاهرة دعت إليها المعارضة البولندية أمس، وسط وارسو، ضد الحكومة قبل 15 يوماً من الانتخابات التشريعية، وفق ما أكدت بلدية العاصمة. وقالت المتحدثة باسم بلدية المدينة مونيكا بوث «هذه قطعاً أكبر تظاهرة في تاريخ وارسو».من جانبهم، أكد منظمو التظاهرة في وقت سابق أن مئات آلاف البولنديين شاركوا فيها.
في مستهل المسيرة، قال رئيس الوزراء السابق والرئيس السابق للمجلس الأوروبي دونالد توسك الذي أصبح زعيم كتلة المنصة المدنية الوسطية «عندما أرى مئات الآلاف من الوجوه المبتسمة، أشعر بأن لحظة حاسمة في تاريخ وطننا مقبلة».وهدفت التظاهرة إلى حشد الناس من أنحاء البلاد التي يحكمها القوميون منذ ثماني سنوات. وانطلقت «مسيرة المليون قلب»، كما سماها توسك، في العاشرة صباحاً بتوقيت غرينيتش، وضاقت الشوارع الرئيسية في وسط العاصمة بحشود مكتظة.وأكد توسك أنها تمثّل «أحد أكبر الأحداث» في تاريخ بولندا الحديث وستكون إحدى «أكبر التظاهرات في أوروبا في السنوات الأخيرة».وأعرب المتظاهرون عن رفضهم مواقف السلطات ملوحين بالأعلام البولندية والأوروبية وواضعين على ملابسهم صورة قلب صغير أبيض وأحمر ـ رمز تحالف الوسط.ويحتفظ حزب القانون والعدالة بزعامة ياروسلاف كاتشينسكي بتقدّم مريح في استطلاعات الرأي، مع نحو 35%. ويأتي حزب المنصة المدنية ثانياً، مع 27% من الناخبين، بحسب المعهد.لكن دونالد توسك يؤكد أن استطلاعات رأي أجراها حزبه تظهر أن تقدّم حزب القانون والعدالة تقلص مؤخراً إلى نقطتين مئويتين فقط. وقال «لم يُحسم أي شيء بعد»، متعهداً محاسبة السلطات الحالية إثر الانتخابات. وأضاف متحدثاً عن مسؤولي الحزب الحاكم «سيدخل الكثير منهم السجن بتهم السرقة وانتهاك القانون والدستور».
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
حركة شباب التغيير والعدالة: إختيار إدريس رئيساً لمجلس الوزراء فاتحة أمل وبداية للاستقرار السياسي
عبرت حركة شباب التغيير والعدالة برئاسة القائد خالد ثالث أبكر، عن دعمها خطوة إختيار الدكتور كامل إدريس رئيساً لمجلس الوزراء، معتبرة الخطوة فاتحة أمل وبداية حقيقية نحو الاستقرار السياسي والتحول المدني المنشود.
وأشارت الحركة في بيان لها الثلاثاء الى أن الدكتور إدريس شخصية وطنية بخبرات قانونية ودبلوماسية رفيعة، وعلاقات واسعة مع المحافل الدولية، مؤكدة أن تعيينه يأتي في وقت تحتاج فيه البلاد إلى قيادة تمتلك الرؤية والحكمة والقدرة على إعادة بناء الدولة وترسيخ علاقاتها مع الدول الإقليمية والمجتمع الدولي.وترى الحركة في بيانها أن تعيين الدكتور إدريس يُشكل حجر الزاوية في بناء حكم راشد قادر على النهوض بالمؤسسات وتحقيق العدالة والمساهمة الفاعلة في إعادة إعمار ما دمرته الحرب. وقالت انها تدعم الخطوة وتأمل أن تكون بداية مرحلة جديدة قوامها الحكم المدني والسلام المستدام والتنمية الشاملة.وعلى صعيد ذي صلة اشادت الحركة، بتسمية الأستاذة سلمى عبد الجبار المبارك، والدكتورة نوارة محمد علي طاهر، عضوتين في المجلس السيادي الإنتقالي، معتبرة الخطوة مهمة على طريق ترسيخ مشاركة المرأة في مراكز اتخاذ القرار وبناء الدولة المدنية المنشودة.واضافت الحركة ان حضور العضوتين في هذه المواقع يمنح الأمل بأن صوت المرأة السودانية سيُسمع، وهمومها ستُناقش، وحقوقها ستُحفظ بإرادة سياسية مسؤولة. وقالت “الخطوة تمثل بادرة أمل حقيقية بأننا نسير على الطريق الصحيح نحو بناء سودان جديد يقوم على العدالة والمساواة وتمثيل الجميع.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب