أكثر من 10 معارض ومؤتمرات إقليمية ودولية تستضيفها سلطنة عمان
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
خلال الربع الأخير من العام الحالي
مسقط ـ «الوطن»:
تستضيف سلطنة عمان ممثلة في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض في الربع الأخير من العام الحالي أكثر من ١٠ معارض ومؤتمرات إقليمية ودولية بمستوى عالمي؛ مما يعزز مكانته كوجهة عالمية بارزة، حيث يختتم المركز موسمه الحافل للعام الحالي بمجموعة من الفعاليات المهمة منها مؤتمر الشرق الأوسط وأفريقيا لطب العيون والذي يقام ٢٩ نوفمبر القادم وحتى٢ من ديسمبر القادم ومؤتمر قمة الهيدروجين الأخضر من 12 وحتى ١٥ من ديسمبر القادم والذي يعد أكبر حدث للهيدروجين الأخضر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
واستضاف مركز عمان للمؤتمرات والمعارض ببرنامجه للعام الحالي أكثر من ١٧٠ فعالية بما في ذلك المعارض والمؤتمرات والعروض الحية التي تستقطب آلاف الزوار والجهات إلى الوجهة العالمية البارزة في سلطنة عُمان معرض مسقط الدولي السابع والعشرين للكتاب الذي ضم أكثر من ٣٨٥,٠٠٠ زائر من محبي الكتب الذين استمتعوا باستكشاف آلاف العناوين بما في ذلك الكتب العربية والمُترجمة أو كتب من لغات أخرى، كما قام المركز باستضافة أسبوع عمان للاستدامة في مارس الماضي، وهو حدث بارز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يجمع صانعي السياسات وخبراء الاستدامة وروّاد الصناعة لتبادل أفضل الممارسات وتعزيز تحول سلطنة عمان في مجال الطاقة. وقال المهندس سعيد الشنفري الرئيس التنفيذي لمركز عمان للمؤتمرات والمعارض: نجح مركز عمان للمؤتمرات والمعارض في ترسيخ مكانته كوجهة عالمية رائدة للمؤتمرات والمعارض في منطقة الشرق الأوسط وعلى الصعيد الدولي أفخر برؤية القيمة التي يضيفها المركز إلى البلد وخاصة إلى اقتصادنا وتظهر الأبحاث أن المسافرين من رجال الأعمال يمكن أن ينفقوا ما يصل إلى أربعة أضعاف ما ينفقه المسافرون بغرض الترفيه وغالبا ما يدفعون حجوزات الفنادق وشركات الطيران المتميزة مما يفيد بشكل مباشر قطاعات الضيافة والسياحة في نهاية المطاف. وأضاف: يعمل المركز على تمكين الاستثمارات الأجنبية ورفع مستوى الإنفاق الأجنبي ووضع سلطنة عمان على الخريطة في قطاع الاجتماعات والتشجيع والمؤتمرات والمعارض وتتمثل رؤيتي في مواصلة تعزيز مكانة مركز عمان للمؤتمرات والمعارض كمنافس قوي في المنطقة وعلى مستوى العالم بما يتماشى مع رؤية عمان ٢٠٤٠ والاستراتيجية الاقتصادية والسياحية الشاملة لبلادنا. مؤكدا على المكانة الراسخة التي يحتلها المركز من خلال تقديمه الخدمات والمرافق الاستثنائية لمُقيمي ومُنظمي الفعاليات والوفود.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشرق الأوسط سلطنة عمان أکثر من
إقرأ أيضاً:
"التراث والسياحة" تفتتح ركن النيازك بفندق ماندارين أورينتال
مسقط- الرؤية
دشّنت وزارة التراث والسياحة ركن النيازك في فندق ماندارين أورينتال بمحافظة مسقط، وذلك في إطار جهودها لتوظيف التراث الجيولوجي وتعزيز التجربة السياحية والثقافية في سلطنة عمان. ويضم الركن مجموعة من العينات النيزكية النادرة من نيازك "جدّة الحراسيس"، مما يتيح لزوار الفندق فرصة الاطلاع عليها عن قرب والتعرّف على تاريخها وقيمتها العلمية، إضافةً إلى جهود سلطنة عمان في صونها باعتبارها إرثًا ثقافيًا مهمًا.
واحتوى ركن النيازك على عينة مميزة من نيزك جدة الحراسيس 91 الذي يعد أكبر سقوط للنيازك يتم اكتشافه حتى الآن في سلطنة عمان، ويمتد مسار سقوط النيزك إلى حوالي 52 كيلومترا، ويبلغ عدد القطع التي تم تجميعها أكثر من 700 نيزك ويصل وزنها الإجمالي حوالي 4600 كيلوجرام. وتشير الدراسات العلمية الموثقة بأن تاريخ هذا السقوط في موقعه الأصلي يعود لأكثر من 12600 سنة.
كما يضم الركن عينة نيزكية من نيازك جدة الحراسيس 73 والتي تصنف بأنها نيازك صخرية كوندراتية من نوع (L6) ويعتبر هذا السقوط النيزكي ثاني أكبر سقوط للنيازك يتم اكتشافه حتى الآن في سلطنة عمان، وتشير الدراسات العلمية أن هذا النيزك ظل يسبح في مساره بحزام الكويكبات في مجال الفضاء بوزن يزيد عن 20 طنا، ويقدر عمر سقوطه في موقعه الأصلي قبل 15600 سنة، أي خلال فترة العصر الحجري القديم. وقد تم توثيق 3638 قطعة من هذا السقوط بوزن إجمالي 620.9 كيلوجرام، بمسار طولي لتناثر القطع امتد لـ 25.8 كيلومتر.
ويهدف عرض هذه النيازك إلى تعريف زوار الفندق، من داخل سلطنة عمان وخارجها، بأهمية النيازك وقيمتها العلمية والتاريخية والأطر والتشريعات القانونية المنظمة لها وفقا لقانون التراث الثقافي، باعتبارها أحد أبرز الشواهد على تكوين النظام الشمسي، إلى جانب إبراز جهود سلطنة عمان في مجال جمع وحفظ ودراسة العينات النيزكية.
ومن المتوقع أن يشكل الركن إضافة نوعية للمشهد الثقافي والسياحي، خاصة مع ما يتمتع به فندق ماندارين من موقع استراتيجي وخدمات فندقية راقية تسهم في جذب الزوار المحليين والدوليين على حد سواء، مما يعزز من التكامل بين قطاعي التراث والسياحة في سلطنة عمان.
وتعد هذه المبادرة خطوة رائدة نحو مزيد من الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص لإبراز ثروات عُمان الطبيعية الفريدة في منصات متنوعة وحديثة، تتماشى مع رؤية سلطنة عمان في جعل الثقافة والعلوم جزءًا من التجربة السياحية الشاملة والمتكاملة.