صربيا تبدأ خفض قواتها قرب حدود كوسوفو
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أعلن الجيش الصربي، اليوم الإثنين، بدء سحب بعض القوات المتمركزة قرب الحدود مع كوسوفو، بعد مخاوف من أن يتطور التصعيد بين البلدين إلى حرب جديدة.
وقال قائد الجيش الصربي الجنرال ميلان مويسيلوفيتش، إن صربيا سحبت بعض قواتها المتمركزة بالقرب من الحدود مع كوسوفو بعد أن زادت الأعداد المنتشرة هناك في أعقاب تبادل لإطلاق النار في شمال كوسوفو مما أسفر عن مقتل أربعة.وتصاعدت التوترات بين بلجراد وبريشتينا منذ 24 سبتمبر (أيلول) عندما اشتبكت شرطة كوسوفو بالقرب من قرية بانيسكا في شمال كوسوفو مع نحو 30 صربياً مسلحاً تحصنوا في دير أرثوذكسي صربي. وقتل ثلاثة من المهاجمين ورجل شرطة.
توترات #كوسوفو وصربيا.. هل تندلع "حرب" جديدة في #أوروبا؟ https://t.co/5CVaTSFF7o pic.twitter.com/ffFJtwCmz5
— 24.ae (@20fourMedia) October 1, 2023 وأثارت المناوشات مخاوف دولية جديدة على الاستقرار في كوسوفو ذات الأغلبية الألبانية، والتي أعلنت الاستقلال عن صربيا في عام 2008 بعد أن أدت انتفاضة على طريقة حرب العصابات وحملة قصف لحلف شمال الأطلسي عام 1999 إلى طرد قوات الأمن الصربية.وقال مويسيلوفيتش إن وجود الجيش فيما يسمى بمنطقة الأمان الأرضية، وهي شريط عرضه خمسة كيلومترات داخل صربيا على الحدود مع كوسوفو "عاد إلى طبيعته".
وأضاف أن صربيا لم "ترفع رسمياً مستوى الاستعداد" لجيشها الذي يبلغ قوامه 22500 جندي.
#كوسوفو تتهم #صربيا بتدريب مسلحين والاستعداد لشنّ هجمات https://t.co/KuaYhxS8QY
— 24.ae (@20fourMedia) October 2, 2023 وطالبت كوسوفو يوم السبت صربيا بتقليص عدد قواتها على الحدود المشتركة، وقالت الولايات المتحدة يوم الجمعة إنها تراقب الانتشار العسكري الصربي ووصفته بأنه مزعزع للاستقرار.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة صربيا كوسوفو
إقرأ أيضاً:
رئيسة كوسوفو تجدد دعوتها للناتو لضم بلادها إلى الحلف
كوسوفو – جددت رئيسة كوسوفو فيوزا عثماني دعوتها لحلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى فتح أبوابه أمام بلادها لتصبح عضوة في الحلف.
وأوضحت عثماني في كلمة الاثنين أمام اجتماع الجمعية البرلمانية للناتو بالولايات المتحدة الأمريكية أن العالم يتشكل من جديد بسبب الصراعات وأن الحرب في أوكرانيا تُذكّر أن السلام ليس مضمونا للأبد.
وأكدت على ضرورة تحويل التحالف إلى قوة قادرة على مواجهة تحديات العصر، داعية إلى فتح أبواب الناتو أمام كوسوفو التي ساهمت منذ زمن طويل في الدفاع عن القيم المشتركة للأمن العالمي.
وأضافت أن بلادها تهدف إلى مضاعفة مخصصات الدفاع في السنوات القليلة المقبلة من 2 إلى 4 بالمئة من إجمالي ناتجها المحلي.
ويوجد في كوسوفو 3 آلاف و770 جنديا من عناصر الناتو بينهم 600 أمريكي.
وينشر الناتو قوات في كوسوفو منذ عام 1999، عندما لجأ الحلف إلى تنفيذ قصف جوي لوقف قتل الألبان على أيدي القوات الصربية في الحرب التي دارت بين عامي 1998 و 1999.
وانفصلت كوسوفو التي يمثل الألبان أغلبية سكانها عن صربيا عام 1999، وأعلنت استقلالها عنها عام 2008.
الأناضول