لاسات: “التعادل أمام أقبو ليس مرضيا ولكنه أفضل من الهزيمة”
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
أكد المدرب المساعد لاتحاد العاصمة، محمد لاسات، أن التعادل أمس الاثنين، أمام أولمبيك أقبو، ليس مرضيا، إلا أنه أفضل من الهزيمة.
وتلقى الاتحاد هدفا في الدقيقة 86 من مواجهته للضيف أقبو بأقدام زعموم. برسم الجولة الـ 27 من البطولة المحترفة، قبل أن ينجح اللاعب كالاب، في التعديل بهدف في الدقيقة 90+1.
وقال لاسات عن اللقاء: “واجهنا فريقا يلعب على البقاء في ملعبنا.
قبل أن يستدرك ذات المتحدث في الندوة الصحفية التي نشطها عقب اللقاء: “لكن في الشوط الثاني أقبو تحكم في الأمور خاصة في الهجمات المعاكسة وسجل هدفا بعد خطأ كبير في الدفاع”.
وواصل لاسات: “عندنا في النتيجة رغم أنها لا تُرضينا، ولكن تبقى أفضل من الهزيمة.. نحن نبحث عن تشكيل فريق ولكن لا يوجد خيارات، منذ قدومي لم أتمكن من ايجاد 11 لاعبا يشاركون بانتظام”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اللقاء الأول.. وزير الخارجية الصيني يجتمع في ماليزيا بنظيره الأمريكي؟
التقى وزير الخارجية الصيني، وانغ يي نظيره الأمريكي ماركو روبيو للمرة الأولى، في ماليزيا، في ظل التوتر المتصاعد بين الولايات المتحدة والصين بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة على العديد من البلدان على رأسهم الصين،
ووفقا لقناة "سي سي تي في" الصينية، التقى الوزيران، الجمعة، على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
ويمثل هذا الاجتماع أول لقاء مباشر بين وزيري خارجية البلدين منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه في كانون الثاني / يناير الماضي، وعن اللقاء، قال روبيو إنه كان "إيجابيا"، وإن الجانبين "حققا مكاسب يمكنهما العمل عليها معا".
وأشار روبيو إلى "احتمال كبير" لعقد قمة بين الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الأمريكي، مضيفا: "ليس لدي موعد محدد لكم، لكنني أعتقد أنها قريبة".
وأقر بوجود خلافات بين الولايات المتحدة والصين، مردفا: "بصراحة هناك قضايا نحتاج العمل عليها، وهو أمر طبيعي بالنسبة إلى دول كبيرة ومؤثرة مثلنا".
من جانبه، أكد وانغ ضرورة تعاون بكين وواشنطن في المرحلة الجديدة، معربا عن أمله أن تتعامل الولايات المتحدة مع الصين بـ"موضوعية وعقلانية وواقعية".
وشدد على أن سياسة الولايات المتحدة تجاه الصين يجب أن ترتكز على "هدف التعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين"، وأن تعاملها بمساواة واحترام.
وفي 2 نيسان/ أبريل الماضي، أعلن ترامب فرض رسوم جمركية إضافية على عدد من الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، وفي مقدمتهم الصين، التي ردت بفرض رسوم مماثلة، ما أدى إلى تصعيد متبادل رفع الرسوم الأمريكية على الصين إلى 145 بالمئة، والصينية على الولايات المتحدة إلى 125 بالمئة.
كما فرضت الصين ضوابط وقيوداً جديدة على تصدير العناصر الأرضية النادرة التي تلبي معظم الإمدادات العالمية منها، رداً على زيادات التعريفات الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة.
وعلى خلفية هذا التصعيد، اجتمع ممثلون من البلدين بجنيف في 10 و11 أيار / مايو الفائت، وأسفرت المحادثات عن اتفاق لخفض الرسوم الجمركية المتبادلة مؤقتًا لـ90 يومًا، بدءًا من 14 مايو، بحيث تُخفّض الرسوم الأمريكية على البضائع الصينية إلى 30 بالمئة، وتُخفّض الرسوم الصينية على البضائع الأمريكية إلى 10 بالمئة.
وشهدت لندن في 10 و11 حزيران / يونيو الفائت، اجتماعًا تفاوضيًا بين مسؤولين أمريكيين وصينيين للتوصل إلى اتفاق تجاري، حيث مثّل الصين هي ليفينغ نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، بينما شارك من الجانب الأمريكي وزيرا التجارة هوارد لوتنيك، والخزانة سكوت بيسنت.