على هامش الدورة السابعة والستين للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي تم عقده خلال الفترة من ٢٥ – ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٣ هنأ  شودكوف - نائب مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية  الدكتور أمجد الوكيل - على اختياره ضمن المجموعة الاستشارية للطاقة النووية (Standing Advisory Group on Nuclear Energy (SAGNE)) لمدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، وذلك خلال اللقاء الثنائي الذي جمع بينهما.


وقد شارك في اللقاء الدكتور عمرو الحاج – رئيس هيئة الطاقة الذرية والدكتور حامد ميره - رئيس هيئة المواد النووية، والدكتور على عبد الفتاح - الوكيل الدائم لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة.


هذا وكان قد رشح روفائيل جروسي مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية  الدكتور أمجد الوكيل – رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء لما له من معرفة وخبرات واسهامات قيمة في البرنامج النووي المصري وكذا اسهاماته في المجموعة الفنية للبنية التحتية للطاقة النووية وغيرها من الفعاليات التي تنظمها الوكالة الدولية للطاقة الذرية وشارك فيها، حيث تم ترشيحه لعضوية المجموعة الاستشارية للطاقة النووية بالوكالة SAGNE، وقد أرسلت سكرتارية الوكالة الدولية للطاقة الذرية رسميًا إلى السفارة المصرية بفيينا راجية موافقة مصر على قبول الترشيح بالمجموعة الاستشارية للطاقة النووية خلال الفترة من 2023 حتى 2026.


ويحقق انضمام مصر لعضوية المجموعة الاستشارية إمكانية التعرف عن قرب على أهم الموضوعات والأولويات ذات الصلة بأنشطة الوكالة في ظل إشراف هذه المجموعة الاستشارية على الموضوعات ذات الصلة بالمحطات النووية ودورة الوقود النووي إلى جانب ما يعكسه الترشيح من توافر الخبرات المصرية المتميزة في هذه المجالات.


وفى ضوء الموافقة الرسمية على ترشيح الوكيل أرسل  رفائيل جروسي مدير عام الوكالة في نهاية يونيو الماضي خطاب الدعوة إلى  الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء لحضور الاجتماع الأول بالدورة الثامنة لاجتماعات المجموعة الاستشارية المقرر انعقاده في الفترة من 1 إلى 3 نوفمبر من العام الجاري، حيث تعقد المجموعة اجتماعاتها التشاورية بشكل سنوي في مقر الوكالة بفيينا بالنمسا، ويتم فيها بحث موضوع الطاقة النووية على المستوى العالمي.


جدير بالذكر أن المجموعة الاستشارية للطاقة النووية للوكالة (Standing Advisory Group on Nuclear Energy (SAGNE)) تم إنشائها من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ عام 2000 بغرض تقديم المشورة الفنية لمدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي - لرسم السياسات والخطط الاستراتيجية المعنية ببرامج الطاقة النووية، بما فيها دورة الوقود النووي والعلوم النووية، وتعميق الشراكة القائمة بين الوكالة والدول الأعضاء فيها لتلبية احتياجاتها في هذا المجال.


هذا وتتألف المجموعة حاليًا من تسعة عشر خبير من الدول الأعضاء رفيعي المستوى والرائدة في مجال الطاقة النووية من ضمنها الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا الاتحادية، الصين، اليابان، كوريا، فرنسا، بريطانيا، السويد، بالإضافة إلى ثلاث دول عربية هما مصر والإمارات والأردن.
كما تجدر الإشارة إلى أن اختيار  الدكتور أمجد الوكيل ضمن هذه المجموعة يٌعد الأول من مصر مما يبرهن على الخبرات والكفاءات التي تتميز بها مصر في المجال النووي للاستخدامات السلمية للطاقة النووية وكذلك تقدير التعاون الإيجابي بين مصر والوكالة والإنجازات المحققة في المشروع النووي المصري للاستخدامات السلمية في عهد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي الباعث الحقيقي لمشروع المحطة النووية بالضبعة، ذلك المشروع القومي الذي يهدف لتحقيق النهضة المصرية الشاملة في شتى المجالات وبناء «الجمهورية الجديدة».
 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

تعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات»

أبوظبي (الاتحاد) 

وقعت شركة الإمارات للطاقة النووية، وشركة هيونداي للهندسة والإنشاءات، مذكرة تفاهم في العاصمة الكورية سيول، لاستكشاف الفرص المشتركة في قطاع الطاقة النووية على الصعيد العالمي، حيث يأتي ذلك في وقت يشهد فيه العالم إقبالاً متزايداً على الطاقة النووية، مع سعي العديد من الدول لإيجاد مصادر طاقة نظيفة وآمنة وقابلة للتطوير لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء.
ويستند التعاون بين الجانبين إلى الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا في قطاع الطاقة النووية، ويدعم الأهداف المشتركة للبلدين في تطوير الطاقة النووية السلمية، بما يتماشى مع تقديرات الوكالة الدولية للطاقة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بزيادة كبيرة في القدرة الإنتاجية للطاقة النووية حول العالم بحلول عامي 2030 و2050 على التوالي.
وتوفر مذكرة التفاهم بين الشركتين إطاراً شاملاً لتبادل المعارف والخبرات، والتقييم المشترك للتعاون المحتمل في مشاريع الطاقة النووية، وتقييم فرص الاستثمار الاستراتيجية. كما تشمل المذكرة أيضاً تشكيل فريق عمل مشترك لتحديد المجالات ذات الاهتمام المشترك، ودعم تطوير مبادرات الطاقة النووية المستقبلية.
ويبرز هذا التعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات» وجود توجه عالمي واسع نحو زيادة الاستثمار في تقنيات الطاقة النووية، والتي تتزايد أهميتها مع تسارع ارتفاع الطلب على الكهرباء، نتيجة النمو الهائل لتقنيات الذكاء الاصطناعي، ومراكز البيانات الضخمة، والصناعات الثقيلة، إلى جانب التوسع في استخدام الكهرباء في مختلف القطاعات. ويتسبب التحول الرقمي وزيادة الاعتماد على الكهرباء بضغط غير مسبوق على شبكات الكهرباء في جميع أنحاء العالم، مما يتطلب حلولاً مبتكرة في إنتاج الطاقة لتلبية الطلب المتزايد بشكل مستدام. وأصبحت الطاقة النووية الآن، وعلى نطاق واسع، أحد المصادر القليلة الموثوقة والقابلة للتطبيق لتوفير كهرباء الحمل الأساسي الخالية من الانبعاثات الكربونية، لدعم مسيرة الانتقال لمصادر الطاقة النظيفة.
وتسلط مذكرة التفاهم هذه الضوء على الدور المتنامي لشركة الإمارات للطاقة النووية في عقد شراكات دولية في قطاع الطاقة النووية لتعزيز دور الطاقة ورسم مستقبلها، من خلال دعم تطوير واستخدام تقنيات الطاقة النووية الجديدة، بشكل أسرع وأكثر أماناً وفعالية.

أخبار ذات صلة كوريا الجنوبية تكثف جهودها لتفادي رسوم أميركية وشيكة بريطانيا وأستراليا توقعان اتفاقية تمتد 50 عاماً لبناء غواصات نووية

مقالات مشابهة

  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعود إلى إيران للمرة الأولى منذ حرب الأيام الـ12
  • الإمارات ترسّخ ريادتها في الطاقة النووية.. اتفاق جديد مع سامسونغ
  • «الإمارات للطاقة النووية» و«سامسونج» تستكشفان فرص الاستثمار المشترك
  • المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: المغرب بلدٌ مانح للخبرة والتضامن العلمي
  • معلومات الوزراء يستعرض تقرير الوكالة الدولية للطاقة حول سوق المعادن الحرجة
  • تعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات»
  • إيران تعلن عن زيارة مرتقبة لوفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • إيران تنتظر زيارة مفتشي الوكالة الذرية وتتمسك بالتخصيب
  • إيران.. وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران خلال أسبوعين
  • زيارة مرتقبة من "الطاقة الذرية" إلى إيران